ان لم نجد حل لمطلقية الحقيقة يبقى حل مشكلة الكسل بقوة الدليل ومدى تأثره على اقناع الاخرين بغض النظر عن كون كون الدليل مصداق للحقيقة ام لاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابابيل
ان لم نجد حل لمطلقية الحقيقة يبقى حل مشكلة الكسل بقوة الدليل ومدى تأثره على اقناع الاخرين بغض النظر عن كون كون الدليل مصداق للحقيقة ام لا
الجواب :- بكل تأكيد .. بعد الاطلاع الواسع جدا على الادله ودراسة كل جوانبها
موضوع رائع سامر
على كلامك هذا يعني ان المهمة سهلة في اقناع اي شخص عند توفير الدليل القوي
اذا لماذا لا يكون كل المسلمين شيعة وعندهم اقوى الحجج
ولماذا لا يكون العالم كله مسلما بعد توفر حجة القران الذي لا يستطيع احد ان يأتي بمثله ؟؟
إن كون الإنسان تعبان يختلف تمام الإختلاف عن كونه كسولا
ولو أن من السهل الخلط بين التعب و الكسل.
و الكسل الحق، هذا الكسل الفكري الذي نبحثه الآن،
هو عقلي لا جسدي . إنه ينشأ عن الأفكار و الإنفعالات
لا عن العمل أو الحالة الجسدية غير الحسنة
إن كسل النساء الذي هو أقل من كسل الرجال
بالرغم من الطاقة المتوفرة لهن بأقل مما هي متوفرة لهم
يظهر ان ما وراء الكسل هو عامل عقلي.
إن الذين يهيمون على وجوههم في الأرض ليسوا أناسا ضعافالأبدان،
بل لهم في العادة رجال أقوياء ذوو إتجاهات عقلية تجعلهم يتحاشون أيما جهد كان.
موضوع رائع و مفيد شكرا جزيلا
يا سيدي قوة الدليل شيء والاقتناع به شيء آخر ما دام الخلاف حول وجود الحقيقة المطلقة من عدمها
انا قصدت بقولي ما دام الخلاف قائم فقوة الدليل ومدى تقبل الاخرين لهذا الدليل هو المعيار الوحيد الذي يمكن ان نقيس على ضوئها الكسل من عدمه
هناك كسل فكري وهناك كسل معرفي ، وشتان بين الاثنين فالكسل الفكري هو توقف العقل عن إضافة الجديد في المجال الفكري أي عدم تنشيطه وتوقفه عند منحى معين , أي ثبات العقل على شيء لا يغيره ليل نهار وبتوضيح أكثر دقة ( هو الحالة المتصورة للإنسان اللامبالي إلا بسفاسف الأمور أو بأشياء معينة ينصب فكره عليها لا تجديد فيها ولا تغيير ) وأحسب أن أغلبنا مصاب بهذه الحالة هذه الأيام ,, لا تجديد ولا تغيير وكأننا نعجز عن التفكير والابتكار , حالة ثابتة, فكر ٌ جامد وكأننا نائمون نوما عميقا لا نحرك فيه ساكنا بل على العكس فلعل النائم يرى من الأحلام ما يجعله أنشط من الإنسان اليقظ بل إن هذه الأحلام تتجدد باستمرار كلما عاود النوم مما يجعله أثرى حياةً من الإنسان اليقظ كسول الفكر والكسل الفكري مقيت في ذاته يجعل الإنسان وكأنه مكبل بالأصفاد ولكنها أصفاد للعقل تحتاج لجهد جهيد لكي تكسر هذه الأصفاد , وهو أيضا ليس جهدا عضليا كذلك بل هو الجهد الفكري وأحسب أنه أعظم جهدا يبذل على الإطلاق وما أن ينجح الإنسان فكأنه فاز فوزا عظيما ـ
هل أنت مستعد ... أن تغير قناعتك إذا عرضت لك الادلة الصحيحة على بطلان قناعتك ؟
الشخص الذي يمتلك قناعات شخصية مكتسبة بإختيار حر حين يجد قناعات اقرب الى الحق و اقرب الى المنطق أغيرها مهما كان ذالك و بدون عقدة
لأنني إنسان أمتلك الإختيار الحر و أبني ديني و شخصيتي بهذا المنطق لخدمة غربتي الفكرية و المنهجية و لا يهم اي كان لأنني بشر صاحب أمانة و مسؤول عن إختياري ألف تحية استاذ سامر و لإختيارك الرائع
...
شكرا جزيلا لردك ويبقى السؤال قائما ما هو المقياس للحقيقة المقنعة
او للدليل المقنع الذي يجعل من الاخرين تقبل حقيقة معينة او دليل معين دون اشخاص اخرين (قافلين)
لاننا هنا نبحث عن حل او روية واضحة للمشكلة المطروحة
ولماذا هناك اشخاص من السهولة اقناعهم بقضية بديهية واضحة بدون ان تكون هناك حقيقة مطلقة
وما اكثر الناس التي اقتنعت بأن الارض هي من تدور على الشمس وعلى محورها منذ عصر قديمة
واناس انتظرت قرون حتى صدقت الخبر لكن بعد ان وجدوا محيطهم يصدق بها وبدون ان نشرح لهم بالادلة الدامغة
الخلاصة وما فهمته منك انت تقول متى ما انتهى الخلاف في اثبات هل هناك حقيقة مطلقة ام لا وبعدها نقرر
باننا نستطيع ان نقنع الشخص الكسول فكريا في قضية محددة مثلا ان حكم صدام كان خراب للبلد وبدون ذلك
ليست هناك امل في اقناعهم ..
شكرا جزيلا سيدي ابابيل على مداخلتك الرائعة و مناقشتك مع الأستاذ حازم المحترم اقوم بإضافة الى ما تقدمتم به
لإثراء هذا الموضوع الشيق و الرائع و المفيد تقييمي
الأشخاص الذين بسهولة إقناعهم هم أصحاب العقول المتحررة و يختارون ما يناسب فكرهم النامي و المستمر
و أما أصحاب العقليات المغلقة و اصحاب الخطابات العاطفية التي تعتمد على افقناع العاطفي لا الفكري
لجر أصحاب الأوهام العاطفية و الخرافات هم هؤلاء هم من الصعب إقناعهم حتى و لوكان معك المنطق و من الصعب تغيير قناعتهم و ما أكثر هذا الصنف في أمتنا اما الحقيقة المنجزة الكاملة لا يعرفها و لا يملكها إلا الخالق التي تليق بجلاله
أما نحن البشر ما علينا إلا البحث المستمر عنها مع الخطأ و الصواب الى أن تكون لدينا قناعات منطقية مستمدة من الحقيقة الإلهية
شكرا جزيلا للرد وللاضافة الهادفة انا ذكرت للاستاذ سامر (المطلوب للعدالة )
ان الامر ليس بهذه السهولة ان تقنع شخص عقليا لكي يتم تنشيط فكره ويتحرر من افكار او اعتقادات غير صحيحة ولا يتم فقط بالادلة مهما كانت قوية
بل هناك امور عاطفية حااجز قوي لصد كل الحجج مهما كانت منطقية
وذكرت له ان هناك شيء اسمه التفكير الجماعي الذي يفكر به الفرد ومنقاد له رغم انف الادلة
ولكن لم اجد احدا مهتما لهذه القضية المهمة ولكنت وضحتها بشيء من التفصيل البسيط شكرا جزيلا مرة اخرى
رد مع اقتباس