سيدتي
العكازَ مكسور
والطريقُ مليئٌ بالحصى وأشواكِ الطريق
وحذائيَ المثقوبُ
مازال فيه أثارٌ من وخزات الإبر
باختصار
من لبسَ قناعاً كي يُمثلَ دورِ الانسان
لايستحقَ اليوم أن يعيش
سيدتي
العكازَ مكسور
والطريقُ مليئٌ بالحصى وأشواكِ الطريق
وحذائيَ المثقوبُ
مازال فيه أثارٌ من وخزات الإبر
باختصار
من لبسَ قناعاً كي يُمثلَ دورِ الانسان
لايستحقَ اليوم أن يعيش
لاتقولي عني رجل
فالرجالُ تغلبهم العاطفه..اما انا فقد غلبني الجنون
كلهم يقولون عني مجنون
مجنونٌ وصاحب مجون
الا اني صاحبُ الرفعة في الخجل
سيدة نفسي
أكثر لحظات قوتي
تلكَ التي أقضيها مترنحاً بمحراب عينيكِ
وكفى
لاتستغربي مولاتي
فاأنا رجلٌ شرقي الهويه ومابين عقلي وجنوني
أحبكِ أنتِ
كيفَ أعشقُ امرأةً بلا ميلاد
والميلاد في شهادة ميلادها
مجردَ تهاني
أنتِ امرأةً تُشبهينَ عدالتنا
حتى سجل حضوركِ
بلا معاني
يؤسفني جداً وللمرة الأخيره أن أخبركِ
رغم إفلاسكِ من كل شيء ومن لاشيء ولأجل كل شيء
أحبكِ
فقط أشعري بي وابتسمي
أحبكِ حتى الإفلاس
كُلما تقدمتُ بالعُمر تسوء أخلاقي
آهٍ لو تعلمينَ كم سيء هوَ الإنتظار
كُلما تقدمتُ بالعمر يسوء إنتظاري
وتصدأ الذكريات ويصدأ القطار
لستُ أنا من يستغل امرأةً مثلكِ
ليجعلها مجردَ قصيدة شعر
أو يجعلها مجردَ تذكرةَ سفر
أنا لم أدعي النبوةَ يوماً
ولم أدعي أني مخلوقٌ من النعناع والعطر
لكني مازلتُ أحملُ قليلاً من تقوى
وقليلاً من إيمان كي أُحبكِ
هل يُخبيءُ القدرُ لي موعداً أنتظرهُ منذُ تاريخ ولادتي
هل تأتيني صدفه
أم حتى الصدفه أصبحت حلماً عربياً من الصعب تحقيقه
في كل يومٍ يسألني قلبي عنكِ
هل مازالت تلكَ الطفلة الصغيره ترافقُ مصيري
أم كل أحلامنا أصبحت مجرد تاريخ ميلاد ومجرد هفواتٍ لن تتحقق
هل أصبحت أحلامنا مجرد طلاسم ومجرد فناجين قهوه ومجردَ عرافةً عجوز
مازلتُ كما أنا
ذلكَ المجنون الذي يسكنُ نافذته
ذلكَ المجنون الذي ألف قصيده تنتظرُ موعد قدومك
فلا أنتِ أتيتِ ولا حلمنا تحقق