أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن؟
فكيف نبكي على كأس كسرناه!
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن؟
فكيف نبكي على كأس كسرناه!
ماذا أقول له لو جاء يسألني،
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه
بيني وبين نفسي حرب سجال
وأنت ياربي شديد المحال
أنتظر العفو ولكنني
خجلان من علمك سوء الفعال ...
البعض يبتعد في المكان ويظل قريب من القلب والروح
والبعض يقترب في المكان والزمان ويظل بعيد بعيداً عن القلب أو حتي التفكير !!!حسابات الجغرافيه تختلف تماما عن حسابات المشاعر
الاولي ثابتة ومحددة والثانية متقلبة بلا اسباب .
لا تبحث عن إجابات لأسئلتك
فبعض الأسئلة كبعض الناس خُلقوا بلا سبب ولا إجابة !
مثل زبد البحر لا معني له ولا قيمة ولا غاية منه !
علمني صمتي
أن التعامل مع الناس ..
يحتاج إلى كثير من التواضع ..
والكثير من الحرص ..
والكثير من المرونة ..
ولكن دون المســـاس بمستوى العزة و الكرامة ..
علمني صمتي
أن أقف في وجه الصدمات ..
وابتسم للجراح ..
ولا أنحني لأي ضعف أو انكسار ..وأن أسارع النهوض عند السقوط ..
عذرا يا سادة
طال حديثي
لكن الباقي أطول
عذرا يا سادة
طال حديثي
لكن الباقي أطول
قلم لا يملك قرار....
وورقة لا حول لها ولا قوة...
هما ضحايا جنون أفكاري وتمرد أناملي...
وأنا بكل تناقضاتي لست إلا نتاج أمس مظلم...
فمن الجاني ومن المجني عليه؟؟؟!!!
ستكون خربشتي على هذه الجدران شاهدي لديكم
بأني بريئة مني
والله ما كتبت إلا خوفا من أن أموت مسموما بي....
إلى خربشة جديدة سيكون الموعـــــــــــد....
إن وجدتم أوراقي مبللة بنزفي فاعلموا أني لازلت أنبض وجعا...
وإن كان الصمت يوما فاعلموا أني رحلت حيث ترتاح روحي...
وقتها لا تشغلوا بالكم بغيابي...
فقط تشاغلوا عني بالدعاء لي ...
قولوا ((اللهم ارحمه فهو أحوج الناس لرحمتك))....
وأنت يا راهب الصمت
إن جاء يوم وجفت فيه أوردتي
فليكن لي في ذاكرتك زاوية تليق بحجم عشقي لك...
وليكن لي على لسانك ذكر عطر كذكرى مروري بك....
وما حييت بعدي تذكر أني لآخر حرف نزفته كنت أتساءل
((لماذا خذلتني ؟؟!!!))
أكره لحظات الضعف تلك التي تسيطر
علي واجدني استسلم لها بسهوله
فبعدها اختلف كل شيء
لم أعد قويا بما يكفي
فقدت كل شيء حتى نفسي ...
أتمنئ ان استرجع ذاتي
وان أكون أنا فالأن بت لا أعرفني
عندما اجلس وحدي أقلب اوراقي
وأتجول في صفحات الأمس
وأقرأ سطور تاريخك
فيأخذني الحنين إليك