ذكرت مجلة "ديابيتيس راتغيبر" الألمانية أن حمام الساونا ليس من المحظورات بالنسبة لمرضى السكري، شريطة مراعاة بعد النقاط قبل الذهاب إلى حمام الساونا.
وأوضحت المجلة أنه ينبغي الانتظار لمدة ساعتين بعد حقن الأنسولين، ثم الذهاب إلى الساونا؛ نظراً لأن الدم يتدفق في الجلد بقوة أثناء حمام الساونا، وبالتالي يصل الأنسولين إلى الدم على نحو أسرع، ما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر.
ومَن لا يرغب في الانتظار لهذه المدة، فيمكنه حقن الأنسولين في الفخذ؛ حيث إنه يتم امتصاص الأنسولين في هذه المنطقة على نحو أبطأ بعض الشيء أو تقليل الفاصل الزمني بين حقن الأنسولين وتناول الطعام.
وفي كل الأحوال، ينبغي على مريض السكري مراعاة أن تكون نسبة السكر بالدم أعلى من 110 mg/dl قبل الذهاب إلى الساونا. ومن المفيد أيضاً أن يكون سكر العنب (جلوكوز) بالقرب من كابينة الساونا.