قالت مجلة "الصيدليات الحديثة" الألمانية إن وجود خلل وظيفي بالغدة الدرقية يؤثر بالسلب على عملية الأيض، مشيرة إلى أن هذا الخلل ينقسم إلى نوعين، هما: القصور الوظيفي وفرط النشاط.
وأوضحت المجلة أن أعراض القصور الوظيفي تتمثل في الضعف والتعب واضطرابات التركيز وسوء الحالة المزاجية، وانخفاض ضغط الدم، واضطرابات سريان الدم، وزيادة الوزن دون تغيير العادات الغذائية.
وللقصور الوظيفي أعراض جمالية تتمثل في جفاف وخشونة البشرة وتقصف الأظافر وفقدان الشعر لمعانه وبريقه أو تساقطه، بالإضافة إلى أعراض أخرى، مثل الإحساس بالبرودة وتراجع الرغبة الجنسية والإمساك.
أما أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية فتتمثل في اضطرابات نظام القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وفقدان الوزن وزيادة إفرازات العرق، بالإضافة إلى الإنهاك والعصبية، وسوء الحالة المزاجية، وتساقط الشعر والإسهال.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن القصور الوظيفي قد يرجع مثلاً إلى نقص اليود أو إلى أحد الالتهابات، بينما قد يرجع فرط نشاط الغدة إلى ما يُعرف بداء "بازدوف"، الذي يتم فيه تنشيط الغدة الدرقية لإفراز الهرمونات بشكل خارج عن السيطرة.
وتبعاً للسبب، يتم علاج القصور الوظيفي من خلال تعاطي أقراص هرمون الغدة الدرقية، في حين يتم علاج فرط النشاط من خلال العقاقير، التي تكبح إفراز الهرمونات.