نشرت صحيفة ” ديلي ميل ” تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على أحدث طرق تدريب الصقور في منطقة الخليج وخاصة دولة الإمارات.
وقالت الصحيفة إن اعتماد البشر على الصيد بالصقور يرجع لعدة قرون، و المنطقة الشائعة لهذه الرياضة هي الشرق الأوسط، إذ يعتمد السكان على الصقور كوسيلة لاصطياد الطيور البرية
.وأضافت الصحيفة أن هناك تكنولوجيا متطورة مستخدمة مؤخرًا لتعليم تلك الطيور الجارحة كيفية الاصطياد، وذلك باستخدام أجهزة تتبع تثبت على الصقور، بالإضافة إلى استخدام طائرات دون طيار لملاحقتها.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المجال يتطلب مالًا وفيرًا، حيث يتعدى سعر بعض الصقور في السوق السوداء مليون دولار، كما تنفق الإمارات حوالي مليون دولار من أجل حماية الصقور البرية والحفاظ عليها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الملحقات التجميلية الخاصة بالصقور من أقنعة وجلود وقفازات لأصحاب الطيور متوفرة في المحلات التجارية في الإمارات، ويعد الصقر الأيسلندي هو الأكثر تفضيلًا هناك، حيث يمكن أن يتعدى سعره مليون دولار في المزادات.