رَوَت صحيفة “الرأي” الكويتية، قصة الطائرة الماليزية التي “اختفت قرب السعودية”؛ مؤكدة أن الاختفاء مجرد شائعة، وأن الطائرة عادت أدراجها بعد فترة من إقلاعها من مطار كولامبور، ولم تواصل رحلتها إلى مدينة جدة السعودية.
وقالت الصحيفة: بمجرد سريان شائعات عن فقدان طائرة ماليزية قرب السعودية، اشتعل موقع “تويتر” بالعديد من التغريدات التي تتناول الواقعة بالتحليل والنقد والسخرية.
الطائرة الماليزية عادت أدراجها بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار كولامبور، متجهة إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأضافت الصحيفة: حسب موقع “فلايت رادار 24″؛ فإن الطائرة الماليزية، وهي من نوع “A330″ والتي سرت شائعات عن فقدانها، قد عادت أدراجها بعد 5 ساعات من الإقلاع.
وقال الموقع المختص بمتابعة حركة الطيران حول العالم: إن المشكلة بدأت بعد 45 دقيقة من الإقلاع، وعند ملاحظة المشكلة التقنية، قام الطيار بالدوران لمحاولة حل المشكلة، ومن ثم استمر في الدوران لمدة 4 ساعات لحرق الوقود لكي يستطيع الهبوط بسلام.. وبما أن المشكلة في “الأوتو ثروتل”، قام الطيار بفصله وتحكّم به يدوياً، وكان بإمكانه المواصلة لجدة؛ لكن بما أنه لم تمر فترة طويلة على الإقلاع، قرر الرجوع إلى كولامبور، وكان باقياً على الوصول 10 ساعات.
وهبطت الرحلة التي حملت رقم “D7172″ عند الساعة 5:40 دقيقة مساء.. وتم نقل الركاب لطائرة أخرى، وأقلعت إلى جدة الساعة 7:23 دقيقة مساء.
وقالت الصحيفة: نتيجة لتكرار حوادث الطيران الماليزي، اشتعل موقع “تويتر” بهاشتاق “#فقدان_طائرة_ماليزية_قرب_ا لسعودية”، الذي انهالت عليه العديد من التغريدات التي أخذ بعضها منحنى ساخراً.