ماريا خوسيه كريستيرنا “ملكة شياطين العالم السفلي ” كما أطلقت عليها وسائل الإعلام ولكن ماريا في الحقيقة هي محامية وأم محبة لأربعة أطفال وضحية لمجتمع يمارس العنف المنزلي بشكل لايصدق ومجتمع تحكمه العصابات .ماريا خوسيه ولدت في غوادالاخارا، المكسيك وهي مدينة سيئة السمعة بالنسبة للعصابات والعنف الذي تعيشه المدينة ، وقد بدأت قصة ماريا عندما كانت عائلتها متشددة لأصولها وزوجتها لرجل من أحد العصابات الموجودة في المدينة مما ادى إلى تعرض ماريا للتعنيف المنزلي والأسري المؤذي حتى أمام أطفالها كانت تتعرض ماريا للضرب والإهانة ولا تستطيع التفوه بكلمة ولكن ماريا كانت أقوى من هذا حيث أنها انهت دراستها الجامعية وأصبحت محامية ولكنها أصبحت محامية كمصاصة دماء حيث انها حصلت على الطلاق وبدأت تتحدث مع جميع نساء المدينة وتحاول توعيتهم لكي يدافعن عن حقوقهن وهذه المهنة دفعتها لك تكون شريرة المظهر ومخيفة لكي تتعرض لها إحدى العصابات المسيطرة في المدينة لذلك ملئت جسدها بالوشوم المرعبة والمخيفة قرون التيتانيوم والحلقات والأقراط والدبابيس والأنياب وذلك لكي تدافع عن قضيتها و تنشر قصتها حول العالم عن التعنيف المنزلي الذي ترك ندوباً كثيرة على جسدها وهذا أول أسباب ملئ جسدها بالتاتو .وبالرغم من انشغالها بالفترة الاخيرة بالمحادثات الجانبية مع نساء مدينتها وسفراتهاالكثيرة حول العالم الدولي إلا أن أطفالها الصبية الأربعة لهم أول الاهتمامات في حياتها ، تعرف على ماريا في هذه الصور و عذرها على شكلها ولو كانت ردة فعلها مبالغ بها :