قصة مثل عراقي بغدادي
اليدري يدري والمايدري كَضبة عدس
يحكى ان شاب قد احب فتاة جميلة لغاية اللاادراك
وكان بين عائلتي العاشقين عداوة وكراهيه ...
هذا الشآب قد استطاع كسب ود فتاته الجميله
قام بأرسال (( المشايه )) لاهلها لكنهم قد رفضوآ
وماكان منه الا ان يواعد حبيبته خلسة بعيد عن انظار النآس واهلها حيث وجدوا في ظلال شتلات ((العدس)) المحصول الشتوي الذي يزرعونه في قريتهم .. مكانا غير منظور ورائع يقضون فيه وقتا رائعا
وفي يوم من الايام وكالعادة اتو لركنهما البعيد الهادئ لكن القدر هذه المرة كان لهما بالمرصاد اي ان اخوة الفتاة قد رآهما ا وانفضح امرهما فما كان من الشاب الا ان لاذ بالفرار لكن هذا الشاب الرائع والمهذب ابى على نفسه ان يأتي بكلمة السوء على حبيبته لان الناس بالتأكيد ستسأل عن سبب مطاردة اخوة حبيبته له ..
فقام بأخذ ((كَضبة عدس)) من محصولهم كي يترك لهم فرصة جواب الغير عند سؤالهم عن سبب المطاردة
فلما رأوا مافعله حبيب ابنتهم وكيف وفـّر لهم جميل الجواب وحرصه البالغ على فتاته ... تركوه يفر بجلده وتباطئوا في الحاق به ..
ذهبوا فحكوا القصة على ابيهم الطاعن في السن فقال:
ياابنائي ان هذا الشاب يستحق ان يكون ((نسيبكم)) .. وان اختكم قد اختارت من يصون كرامتها وشرفكم .. فأتو به وزوجوها اياه
فعلا ذهبوا اليه وجلبوه وعقدوا قرانهم
اقول رحم الله كَضبة العدس في زماننا هذا ..
. حيث اصبحت ((البواري)) غاية ووسيلة وكسر القلوب سلوة وشعار..