وأنا في كل صباح
أستيقظ على أثر كابوس اللقاء
و وعد رؤيتك المخيف
حيث ناي الشؤم يغني
للعنة ذاك اليوم المنتظر
أقف على شرفة الذكريات
علني أجد خيالا منك .. أو أثر
وأعود .. يصفعني صوت الحنين
الغائب .. قد مات ولن يعود
فأستنجد بكوب قهوتي الكبير
أريد أن أقرأ فنجان حبي الأخير
فأخاف الوقع في القعر
أخاف أن أرى النهاية .. و المصير
وأخاف أن أرى دروبا مقطوعة
وعند كل صباح ..
أكسر كوب قهوتي اللعين
وأمسك بدفتري قرب شجرة الصفصاف
هناك أكتبه بأنين
حتى يحل المساء ..
فأضع بين يدي خيطا من أشعة الشمس
كي أتسلى به في ظلام الليل الحزين
ولكنه يرتسم لي بصورة شيطان رجيم
يخبرني بأنه سيعود في الصباح
وأستيقظ على أثر كابوس اللقاء..!