حَبَيبىَّ
دَائماً أًكتبُ إِليكِ
أَكَتبُ إليكِ وأَنتِ بِعالمٌ آخرْ
تَنَتظمُ الحَروفُ لكىَّ أَنتِ
تَصَطفُ الكَلماتُ إِليكِ
يَخَطُ القَلمُ لكىَّ وحدكِ
تَخَضعُ الوريقاتْ لرسائلكِ
يَنبضُ القُلبُ بأسمُكِ
تَنَزعُ الروحَ إِليكِ
يَصَمتُ الليلُ لهَمساتُكِ
تَسكنُ المُوسيقىَّ لعذبُ صوتُكِ
يَخشىَّ القَمرُ سَحرَ عيناكىَّ
تَخَفَتُ النُجومُ لضياءُ وجهُكِ
حَبَيبىَّ
كَمْ أَنتِ بَعيدةَ مَسافاتْ عَرشُ القُلبُ إِعَتليتِ
كَمْ أَنتِ بَعيدةَ مَسافاتْ بِعمقُ الروحَ سَكنتىِّ
كَمْ أَنتِ ؟؟؟
ودائِماً يُحلقُ
بَسماؤُكىِّ
قَلبُ عَاشقْ


وليد السيد