السقوط الذي يعاني منه ريال مدريد منذ عام 2015 يشمل كذلك المهاجم البرتغالي كرستيانو رونالدو.بعد الحصول على الكرة الذهبية 2014 بدأت ارقام رونالدو تشهد انهيار، ومن المثير للاهتمام، حدث هذا بعد حصوله على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم. وجاء المهاجم البرتغالي ليسجل 30 هدفا حتى عطلة اعياد المبلاد مع بطولتي دوري ابطال اوروبا وبطولة كوبا ديل ري. فقط في عشرين مباراة اي بمعدل 1.5 هدف لكل مباراة، الذي أضاف أيضا 17 تمريرات حاسمة.
مع هذه الأرقام، و لقبين هذا الموسم (كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية)، قد حصل رونالدو مع البي بي سي صدارة هدافي مدريد.بغض النظر عن المشاكل الشخصية في اخر سبع مباريات سجل أربعة أهداف فقط اي بمعدل 0.57 هدف في المباراة الواحدة. وعلاوة على ذلك، في ثلاث من تلك المباريات خسر ريال مدريد (فالنسيا وأتلتيكو مرتين) و تعادل في واحدة (أيضا أتليتيكو مدريد).
وقد رافق هذا التراجع عقوبة على رونالدو بوقفه مباراتين في الدوري بسبب الاعتداء على لاعب قرطبة، حيث كلفته تعليق وانتقادات من وسائل الإعلام الرياضية. الشيء الإيجابي بالنسبة له وفريقه هو أن هناك متسع من الوقت لعكس الأرقام رغم الخروج من كأس الملك، حيث ريال مدريد المتصدر في الدوري و هو الان في دوري أبطال أوروبا في مرحلة خروج المغلوب و هو مرشح للفوز امام شالكه من أجل إعادة الارقام الى نصابها.
المصدر : As
صحيفة أس الأسبانية