أحبّكِ أنا،،،
وحين بحتِ بوجدك،
سرى خِدْرٌ في جسدي،
أذاب جليداً يكسو روحي،
بعث الدفء في عروقي،
انصهر فؤادي،
ليتشكل ثانيا،
قلبا نقيا،
يخفق حبّاً،،
تغلّفني سكينةٌ،
يجتاحني حنينٌ ،،،
يبقى قلبي متوثباً،
يقظاً،،،،يناجيك،،
ينبض بهواكِ،
هو نبضٌ أصيلٌ،
ليس لقيطاً،
يولد في عروقي،
يعيد رسم خارطتي،
يشكلني كما يشاء،،
يزرع براعم الفرح،
على شفاهي ابتسامات،
يطرز مقلي بنظراتٍ حانيات،
يردع ارتجاف أناملي،
يشق ينبوع عشق في مهجتي،
يتشعب منه جداول شوق بأرجائي،
أحبّكِ أنا،،،
وسجلي اعترافي،،
أرغب بعناقٍ صارخٍ الآن،
وأود أن أقبل ثغركِ،
قبل أن تجفَّ حروفي،،
® فادي سلامة ®