المقدسيّاتُ اللواتي زُرنَني ليلاً..
وطُفنَ بحائطي
ومجوني
يزدَدن حسناً،في مساءٍ ليّنٍ
وجِمارهُنَّ عيوني
فأرِقتُ..
لا صحواً يُكدّرُ خاطري
غيرَ الجنونِ
انصاعُ من امري على صلةٍ
وأذوبُ من بلوايَّ شمعٌ نازفٌ
قطراتهُ سلوى الخؤونِ
من طيفِ ذاكَ اعرتُه،جسدي
فبِضع سنين
يا ويح من درجوا على اعتابهِ
وأستبصروا نبعَ الحنينِ
دفاقَةَ الرغبات لا تُبقي مدارا
فكأنهنَّ..عيونَ من شربوا مِرارا
فأدارتِ الراحُ الرهى طوعاً ودارا
..نجمُ الصباحِ المُستعارا
فيغيضُ في شفقِ النهار
رُحماكَ اوعزتِ المُصيبةُ للقتيل
فأدرنَ ظهر الغيبِ في سعَفِ النخيل
هذا حبيبي
فاستقيل
ياواهِبَ الحُزنَ المُعتّقَ في أواني
وثمالة دامَت ثواني
وانتَهتْ...
لا شَكَّ تعرِفُها،ويعرِفُها مكاني
منقول ولا اعرف مبدعها