ها أنتَ تلعبَ تلهو.. تزدانُ بالنِّعمِ
أنا من أفيءُ إليك. مستمتعا بالنغمِ
هذي أكُفّي فوقَ هامِكَ لم تزلْ
تحنو عليكَ إذا شجاك شجَى الهمِّ
يا من تغُضّ الطّرف .. مُستحيا
تَعْرو خدودَكَ زهراتٌ بلونِ دمي
على شفاهكَ نزفُ الوردِ مُنتشيا
لولا ابتسامكَ قلتُ: ماتَ من بَشَمِ!
و من ثناياكَ فاحَ الضّيُّ مُزدهيا
كأنجمِ اللّيل تكشفُ حالكَ الظُّلَمِ
لهفي عليكَ إذا ما غبتَ يا عيني
و لهف قلبٍ قبلما يهواك كان عمِ
احمد سعد