إبنُ السِكيتِ الذَي تَركَ اللُغةَ
حَملهَا فِي عُنقهِ المَقطوعِ
لأنَ أحدَهم قالَ : اعربْ
( إنَ للإنسانِ دولةٌ وحضورْ )
ليلاً تَتطَيرُ القَصيدَةُ
وثَنيٌ
يَنبشُ فِي غَبشِ الوُجودْ
يَسطُو عَلى جَسدِ الذَاكرةِ
يَتنبأُ أنَ المَدينةَ سَتنعَى آخرَ المُصلِحينَ
لكنهُ لَم يَبتْ فِي رُعونَتي الأُولَى
" " " " " " "
لَيسَ مِن العَدلِ
أن يَكونَ لِي إلهٌ مِن التَمرِ الخِستَاوي
يَدقُ عُنقي كُلما اشتَهيتُهُ
يُبَوبُ حوارَ الحَضَاراتِ فِي
مُنحنيينِ مُغلقينِ
يَكتُبُ عَلَى المُروجِ المُلَونةِ
آخرَ وصَايا الرُوحِ للجَسَدْ
لا جَسدَ , غَيرُ ظُلمةٍ تَشتَهي بَرزَخَاً
غيرُ فَوضَى القَصَائدِ الذَي لا يَنتَهي
وَترسَانةٍ من الشُعراءِ بِلا ذَخيرةٍ
هو آخرُ كَرةٍ لِلسَيفِ
فِي عُنقِ القَصيدَةِ
وَصُوتُ ( داخل حسن )
لمْ يَفصمْ عُرا مَودَتي فِي ( يمه يا يمه )
حينَما البَستُ وليدِي قِيافَتَهُ البَيضَاءَ
وأودعتُهُ وَجهَ الوَطَنْ





محمد شنيشل فرع الربيعي