لاادري كيف تخنق تلك اللحظات الداكنه في امسياتي المتدفقه الما"
اغار بي حصان طروادة بلادي الى اقبية الاحياء الميتين والفييتني اصارع اغتراب نفسي الطريه في بحور التيه كنت حينها اسير القيود لأعتم حاله في تاريخ بلادي وبعد انقضاء سنين عديده فوجئت باسمي ينادى عليه للقاء اشباح روحي (عائلتي ) لااتصور كم مره تعثرت ذاكرتي في استجداء بقايا صورهم وفتحت ابواب اللقاء وكلما مرت امرأه حسبتها جنتي لكن رواسب نفسي هي الاخرى خانتني في الاحتفاظ بصورتها لتقادم الزمان وبعد المده وقفت امامي امرأه ثلاثينه تتلفظ اسمي اليس هذا هو اسمك ؟ اجبتها بايجاب لكنني لم اعرفها لكنها فور اجابتي تفجرت براكين دموع على وجنتيها لتخبرني بانها شقيقة روحي وبعد وهله وصدمه ودهشه وعناق سألتها عن مرادي قالت انها تبحث عنك ولااتصورها تتعرف عليك وفجأة سمعت صراخها خلفي واستدرت نحو تلك الشهقه التي لا انساها الله يا لهذا الزمان كم سيستمر بصفعك ايتها العظيمه بصبرك امي واسدل الستار على مشهدا" اعتبره الاعظم في حياتي