تحققت أكبر هزيمة لكارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وذلك في مباراة كان فيها الفريق الملكي منهارا من الناحية البدنية، تاركا كل شيء في يدي أتليتكو مدريد.
أتليتكو أشعل الدوري الإسباني باكتساح ريال مدريد 4-0 على أ{ض فيسنتي كالديرون مساء أمس الأحد.
ويقدم FilGoal.com بعض الحقائق التي ظهرت بعد خسارة الميرنجي للموقعة.
سقوط أنشيلوتي
تلقى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أكبر هزيمة له مع الفريق الملكي منذ تولي المهمة مطلع الموسم الماضي.
المدرب الذي حقق أربع بطولات حتى اللحظة مع ريال مدريد، عانى الأمرين وهو يشاهد فريقه يسقط بأربعة أهداف دون مقابل.
الفارق البدني
الفارق الكبير في الأداء البدني كان واضحا للغاية بعد خوض ريال مدريد لمباراة سيفيليا قبلها بـ72 ساعة فقط من الدربي.
ذلك إلى جانب غياب سيرخيو راموس، مارسيلو، بيبي، ولوكا مودريتش، الأمر الذي دفع أنشيلوتي لدخول اللقاء بناتشو فيرنانديز وفابيو كوينتراو اللذان لعبا 422 و279 دقيقة على التوالي فقط في الدوري هذا الموسم.
ومع عودة كريستيانو رونالدو من الإيقاف، لم يكن أفضل لاعب في العالم في أفضل حالاته بملعب فيسينتي كالديون في مباراة الأمس.
التفوق في الثنائيات
ومع الانهيار البدني لريال مدريد، استمر تفوق أتليتكو الكاسح في الثنائيات بمباراة الأمس، الأمر الذي اعتاد أتليتكو فيه على هزيمة الفريق الملكي.
القوة في الالتحامات.. طريقة التدخل على الخصم، هو أمر يتدرب عليه اللاعب الأرجنتيني منذ الصغر وهو ما نقله دييجو سيميوني لأتليتكو وأصبح الفريق بدنيا في منتهى القوة ويصعب التغلب على لاعبيه في الالتحامات الفردية.
أسوأ مباريات الملكي
وفي مباريات الفريقين الأخيرة، كان دائما الاستحواذ، السيطرة، الفرص، الكرات الثابتة..إلخ، في صالح ريال مدريد حين يبدأ سيميوني المباريات باحثا عن الهجمات العكسية.
لكن في مباراة الأمس انقلبت الآية، فمع استحواذ 51.9% لريال مدريد، لم يقم بربع تسديدات أتليتكو، إذ سدد الفريق أربع كرات فقط مقابل 17 للروخيبلانكوس.
مما يعني أن المباراة كانت في اتجاه واحد تماما لأن أتليتكو فريق لا يبحث عن الاستحواذ، إنما ينهي هجماته بأسرع وقت ممكن، فغالبية استحواذ ريال مدريد كان في منطقة وسط الملعب في محاولة لاختراق وسط أتليتكو.