عمل يناقش قضايا عديدة من المجتمع الشرقي ويوميّاتنا، و يُحاكي كفاح المرأة خاصة عندما تتحمل مسؤوليات تفوق طاقاتها في حياتها الأسرية، وهذه القصة تدور حول الجدة لولوة التي كانت تعيش حياة طبيعية مع إبنتيها، الى أن تفارقا الحياة بحادث مروع، فتتولّى تربية أحفادها بنفسها، وتواجه مشاكل في تربيتهم، ممّا يؤدي الى تضارب في الأفكار بين الجيلين من حيث طريقة التفكير ووجهات النظر. من جهتها، وفي حديث معها، قالت "سيدة الشاشة الخليجية" إنّ هذا المسلسل هو إنساني وإجتماعي، ويعالج واقعاً حقيقيّاً لشرح أبعاد المشاكل الأساسية بين الزمن الماضي والحاضر، ويُشارك فيه عدد من الأطفال الموهوبين والمتميزين، ما سيُحقق إضافة إيجابية لهذا العمل.
أمّا الفنان محمد جابر، فكشف أنّه يجسّد دور الجدّ الذي يدخل في صراع مع الجدة لولوة حول تربية الأحفاد، من حيث طريقة التعامل والإنسجام معهم في زمن التكنولوجيا، والتأقلم في تربية أطفال صغار من جديد.
وبدوره، قال الفنان عبد الرحمن العقل، إنّه يقوم بدور شقيق الجدة، وهي شخصية رائعة هدفها الحفاظ على الروابط الإجتماعية بين الأسرة الواحدة.
من جهة ثانية، أوضح الممثل عبد المحسن القفاص الذي يعاني تسلّط زوجته وقوة شخصيّتها، أنّه يدخل السجن في سياق أحداث المسلسل، ويتعرّض لضغوطات كثيرة عندما يتوفى شقيقه، ولكن يصعب عليه إيجاد الحلول المناسبة.
من جانب آخر وعن دورها في المسلسل، أعلنت الفنانة غدير السبتي أنّها تجسّد دوراً جديداً على عكس ما قدمته في مسلسل "ثريا" العام الماضي، وتتميّز "مناير" بقوة شخصيتها حيث تظهر دائماً غاضبة، تصرخ عالياً، مؤكّدة أنّ المشاهد العربي سيكرهها.
أخيراً، أشار مخرج العمل محمود الدوايمة أنّ "الجدة لولوة" هو حكاية مفعمة بالمشاعر والأحاسيس، كونه يطرح خلفية التعامل مع أطفال فقدوا الأب والأم، وضرورة الإهتمام به من قبل الأقارب، ليعوّضوا لهم هذه الخسارة وحنان الوالدين.