الأم مدرسة نعم فالام هى اول من تلقن أبنها كل الأساسيات الذى سيبنى حياته المستقبلية عليها وهى المسؤولة الرئيسية عن صحته النفسية مثل هذه الام التى تركت ابنها الصغير يعانى من سخرية المحيطين به بسبب مظهره الخارجى مما سيكون له أسوأ الأثر على نفسيته وتوجهاته المستقبلية .
خارجياً سيظن قارئ هذا الموضوع أنه موضع مضحك أو تافه و لكنى أعتقد انه قصة مأساوية بطلها طفل صغير أعطاه الله والدة حمقاء و يسالون ما الذى يسبب الأمراض النفسية و الشذوذ الجنسى و الانحرافات الاخلاقية عند الشباب ؟ وسأجيبهم بهذه القصة البسيطة.
Rean Carter هو صبى صغير فى الخامسة من عمره يذهب الى مدرسة راقية و لكن أصدقاوه فى المدرسة يطلقون عليه أسم “ Rapunzel ” وهو أسم فتاة و يغيطونه و يسخرون منه و يجعلونه يعود الى منزله باكياً كل يوم حتى كاد ان يكره المدرسة و التعليم بصفة عامة .
و السبب فى هذا كله هو طول شعره الأصفر الجميل ذو التموجات الرائعة الذى يجعله يشبه الفتيات مما جعل امه أخيراً تقرر وبعد خمس سنوات كاملة ان تذهب به الى الحلاق ليقص له شعره و يجعله أشبه بالصبية .
وتقول امه مدافعة عن نفسها أن أبنها ورث عن أرابها شعراً رائعاً جداً مما جعلها تهتم به أيما اهتمام ف تكاليف العناية بشعر أبنها فقط فى الخمس سنوات الماضية تعدت 4200 يورو.
واقامت والدة ” ريان ” حفلاً كبيراً بمناسبة قص أبنها لشعره لاول مرة كما تبرعت بثمن بيع شعر أبنها الرائع للجمعيات الخيرية .
وفى النهاية أترك لكم الحكم بعد ان عرضت عليكم هذا الكم الكبير من الصور كيف ستعلم هذه الام لأبنها أعتزازها بجنسه ورجولته بهذا الشكل و هذا السلوك الغريب الذى حتى بنو جنسها من الغربين و أطفال صغيرين على فطرتهم و سجسيتهم لم يتقبلوه .
امهات اخر زمن