يا سِرٌ يألفُني ،،
دونَ يقين ،،
يَرسمُ خارطته
بقلمٍ يَتَحَشرجُ
بإعماقي ،،
لِيكتُب تأريخ
ميلادٍ جديد ،،
يستبيحُ تلوعات
القلب بِنَبضاتهِ ،،
فَتَهب لِجسدي
روحاً تُطيل سِنينَه معكِ ،،
ويبقى السِرُ فيكِ
مُتجَذرٍ بِعُمقٍ فِيا ،،،
،،،،،،،
كُلما أتقربُكِ ،،
مع كل خطوة ،،
أبتعد بها عنكِ ،،
فإن إشتياقي ولهفتي ،،
إليكِ كما هو ،،
بإزدياد كُل ساعة ،،
علي جاسم دعيبل