اكدت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ونتيجة لسياساته الفردية الخاطئة والفساد المستشري بين مفاصل حكومته تسبب بحصول الانهيارات الامنية المتتالية، و سقوط عدد من المناطق بيد التنظيمات الارهابية ،متسائلة بالقول : كيف يريد ان يفرض نفسه كقائد للحشد الشعبي .
وقال المتحدث باسم الكتلة حسين العواد في بيان تلقت/ساحات التحرير/ نسخة مه إنه “لا يمكن لأي جهة كانت مصادرة عملية تأسيس وتشكيل ولا حتى قيادة الحشد الشعبي”، مضيفاً ان “نواة الحشد الاولى انطلقت من المرجعية الدينية”.
ودعا العواد الى “ضرورة ضم ابناء الحشد الشعبي تحت قيادة الجيش العراقي”، مبيناً انه “لا يمكن لأي شخص فرض نفسه كقائد او زعيم لتلك القوات ، وهو لا يمتلك من الخبرة والكفاءة العسكرية القيادية شيء”.
واشار الى ان رئيس الوزراء السابق ونتيجة لسياساته الفردية الخاطئة والفساد المستشري بين مفاصل حكومته تسبب بحصول الانهيارات الامنية المتتالية، اضافة الى سقوط عدد من المناطق بيد داعش، وقتل الالاف من ابناء الشعب العراقي الابرياء
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أبدى، في (29 كانون الثاني 2015) رفضه “القاطع″ إلى أن يكون رئيس الحكومة السابق نوري المالكي قائدا لقوات الحشد الشعبي، وفيما بين ان ذلك هو مخالف لفتوى المرجعية، اعتبر انه في حال حصول هذا الامر، فأنه “سيؤجج الطائفية
من هنا