لم يكتف الشقيقان “محمد وسامي عبد الحسين” بايصال المساعدات الى عناصر الحشد الشعبي في المحافظات الساخنة، بل اهتما بتلبية حاجات عائلاتهم.
سامي المقيم في المانيا منذ العام 1990 ترك عمله وعاد للوقوف بجانب اخوانه المقاتلين في محنتهم وقرر البقاء حتى تحرير اخر شبر من أرض العراق من ارهابيي “داعش”.
منزل محمد وسامي تحول الى “خلية نحل” لجمع التبرعات بمساعدة التجار ورجال الاعمال من ميسوري الحال، وكذلك عراقيو المهجر، والمنظمات الانسانية هناك.