كانَ صوتُ المطر يحجب ضجيج الوِحدة ..
وظلام المُزنِ في السماء أحلَكَ من سواد هذه الليلة ..
بنور الشمس.. ودفء الصيف .. وسلاسة النسيم ..
شَقَّت تلك الوردة المتمرِّدة سماءَ صباحي الرماديّ ..
رَشقَت عِطرَها رذاذاً ملأَ شهيقَ صدري بالحياة ..
وحطَّمَت بحروفها السحريّةِ رُكامَ آلامي من حولي ..
لِتَبنيَ في لحظات !! قصوراً أبوابها طُلِيَت بالفَرَح ..
وبين ألوان الفرح و طفولة المـَـرح .. تبعثرت حروفي ..
وبين ثنايا أوراقِ وردة صباحي .. تاهت كلماتي..
نَـطَـقَ صمتي حياءً .. أيا وردة الصباح ..اعذريني ..
فجَلالُ وَصلِكِ .. قَيَّـدَ بِفَرَحي شِعرِي و اعتقلَ بمرحي أبياتي ..
يــا وردةَ صبــــــــــــــاحي .. ياملكــــــــــتي ..