النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيده الشاعر عبدالله البردوني

الزوار من محركات البحث: 46 المشاهدات : 552 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: اليمن عدن
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 129 المواضيع: 39
    التقييم: 43
    مزاجي: مرح
    المهنة: ميكانيكي
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Iphone 4
    آخر نشاط: 29/March/2015

    قصيده الشاعر عبدالله البردوني

    السيف أصدق أنباءً من الكتب
    في حده الحد بين الجد واللعبِ
    فتح الفتوح تعالي أن يحيط به نظم
    من الشعر أو نثر من الخطبِ
    يا يوم وقعة عمورية انصرفت
    منك المنى حفلاً معسولة الحلبِ
    أبقيت جد بني الاسلام في صعد
    والمشركين ودار الشرك في صببِ
    أدهى من الجهل علم يطمئن الى
    أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
    قالوا هم البشر الأرقى وما أكلوا
    شيئاً كما أكلوا الانسان أو شربوا
    ماذا جرى يا أبا تمام تسألني
    عفواً سأروي ولا تسأل وماالسببُ
    يدمي السؤال حياءً حين نسأله
    كيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقبُ
    من ذا يلبي؟ أما اصرار معتصم
    كلا وأخزى من (الأفشين) ما صلبوا
    اليوم عادت علوج الروم فاتحة
    وموطن العرب المسلوب والسلبُ
    ماذا فعلنا، غضبنا كالرجال ولم
    نصدق وقد صدق التنجيم والكتبُ
    فأطفأت شهب الميراج أنجمنا
    وشمسنا وتحدت نارها الخطبُ
    وقاتلت دوننا الأبواق صامدة
    أما الرجال فماتوا ثم أو هربوا
    حكامنا ان تصدوا للحمى اقتحموا
    وان تصدى له المستعمر انسحبوا
    هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
    ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا

    القاتلون نبوغ الشعب ترضية
    للمعتدين وما أجدتهم القربُ
    عروبة اليوم أخرى لا ينم على
    وجودها اسم ولا لون ولا لقبُ
    تسعون ألفاً لعمورية اتقدوا
    وللمنجم قالوا اننا الشهبُ
    قيل انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
    نضج العناقيد لكن قبلها التهبوا
    واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا
    نضجاً وقد عصر الزيتون والعنبُ
    تنسى الرؤس العوالي نار نخوتها
    اذا امتطاها الى أسياده الذنبُ
    حبيب وافيت من صنعاء يحملني
    نسر وخلف ضلوعي يلهث العربُ
    ماذا أحدث عن صنعاء يا أبت
    مليحة عاشقاها السل والجربُ
    ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن
    ولم يمت في حشاها العشق والطربُ
    كانت تراقب صبح البعث فانبعثت
    في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ
    لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
    حبلى وفي بطنها قحطان أو كربُ
    وفي أسى مقلتيها يغتلي (يمن)
    ثانٍ كحلم الصبا ينأى ويقتربُ
    ورحت من سفر مضن الى سفر
    أضنى لأن طريق الراحة التعبُ
    لكن أنا أرحل في غير ما سفر
    رحلي دمى وطريقي الجمر والحطبُ
    اذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا
    في داخلي أمتطي ناري وأغتربُ

    قبري ومأساة ميلادي على كتفي
    وحولي العدم المنفوخ والصخبُ
    حبيب هذا صداك اليوم أنشده
    لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب؟
    ماذا، أتعجبُ من شيبي على صغري
    اني ولدت عجوزاً كيف تعتجبُ
    واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
    والأربعون على خديّ تلتهبُ
    كذا إذا ابيض إيناع الحياة على
    وجه الأديب أضاء الفكر والأدبُ
    وأنت من شبت قبل الأربعين على
    نار الحماسة تجلوها وتنتخبُ
    وتجتدي كل لص مترف هبة
    وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهبُ
    شرقت غربت من والٍ الى ملك
    يحثك الفقر أو يقتادك الطلبُ
    طوفت حتى وصلت الموصل انطفأت
    فيك الأماني ولم يشبع لها إربُ
    لكن موت المجيد الفذ يبدأه
    ولادة من صباها ترضع الحقبُ
    حبيب مازال في عينيك أسئلة
    تبدو وتنسى حكاياها فتنتقبُ
    وماتزال بحلقي ألف مبكية
    من رهبة البوح تستحيي وتضطربُ
    يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
    ونحن من دمنا نحسو ونحتلبُ
    سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
    يوماً ستحبل من إرعادنا السحبُ

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 155 المواضيع: 4
    التقييم: 44
    آخر نشاط: 24/October/2018
    قصيدة راااااائعة
    يسلمو يا ورد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال