حاولت ..
مغادرة جسدي بهدوء ..!
وحمى الوجد ..
تلسع عواطفي
كفلفل هندي !
لذلك هويت ..
ان احيا كقط ..
يندس في فراش الدفء ..!
وبعد ان مللت ..
التعب ..
والتراب ..
والضجر..!
وقد اضحى بدني يتسور، بمسامات ..
تفرز ..
الحب ..
والبغضاء ..
والماء والدخان ..!
استاجرت يوما من الزمن ..
لا تلتقي فيه ..عقارب الساعه !
ولاننا خلقنا للحب ،
والحرية ..
ولان الارض اذا ضمئت ..
قد يصلحها المطر متاخرا ..!!
ولانها ان لم تتفجر ينابيعها ..
تتوقف نافورة الحياة ..
التي تنفث الحياة ..
فحين يهاجم لهب سري ..
اوراق جسدي الياسمينيه ..
قررت حينها ان اموت سرا ..!
وان يلج ..
مساحة الضوء الممتد كنهر لجيني ..
نسيم ..
يملأ رئة الدنيا ..
عطرا ..
وحبا ..
وفضيله .. !
هي المراة ،
هبة السماء !
ما برحت تستحوذ على فؤاد الرجل ..
تستعبده بشفافية ..
يتقطر منها الوله المعمد ..
باريج الحب المحلى ..
بشهد الرضاب ..!
حيث ثغرها يفوح ..
عطرا ..
وشعرا ..
وقبلا ..!
لذلك فان كل الاجنحة الشفافه ..
ترفرف على ضفافه ..!
وتتجول ..
في فضاء صدرها الناهد ..
الذي يتسع لكل طائر طاهر..!
انها كنشوة الغبش ، حين يتوضا بالق الفجر..
نغمة حائره تغزو شغاف القلب
تلهبه ..
سهدا ..
واشواقا ..
وحبا ..!
في عينيها سكن السحر ..!
في اريج شفتيها تسبح ابتسامة ..
تضج بانغام راقصه !
تداعب لضى القلب ..
فيرقص لها جذلا بين الاضلع..! !
منقول