تسكرني ...
لغة الصمت الثكلى
على غيابك ...
أكثر من أي وقت
تعري نهار الإنتظار
القابع تحت مظلة التمنّي
تزجر الآهة ...
في صدر اللحظة المنكوبة
تحيلها سيمفونية بعث
لا يتقن تهجئتها ...
إلا مشردوا الليل مثلي
يتسكع الغياب
على أرصفة المطر
المطر جرح دائم النزف
يغري الغريب بالحنين
يشعل جمر الرغبة بالجري
إلى ما لا نهاية
إلى أخر قبلة وداع
عاثت بالذاكرة
إلى أخر رعشة
إلى أخر الحُلم
منقووووووووول