عرب 48 (بالعبرية: ערביי 48) يُطلق عليهم أيضًا اسم عرب الداخل أو فلسطينيو الداخل هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948). يشار إليهم أيضًا في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي"، كما يستخدم أحيانا مصطلح "الأقلية العربية" (خاصة في الإعلانات الرسمية). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء دولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% من العرب في إسرائيل، 9%-10% من المسيحيين و8% دروز. يُقدّر عدد فلسطينيي الداخل بالإضافة إلى العرب الحائزين على مكانة "مقيم دائم" في المناطق التي احتلتها إسرائيل بعد حرب 1967 وضمتها في 1981 (القدس الشرقية والجولان) بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 20.4% من السكان الإسرائيليين.2 وهم يقيمون في خمس مناطق رئيسية: الجليل، المثلث، الجولان، القدس وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين. حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو 1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في 1952 167،0003. كان 156،000 منهم يبقوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان وادي عارة في المثلث الشمالي الذي سلمه الجيش الأردني لإسرائيل في إطار اتفاقية الهدنة. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت للمواطنين العرب حق الاقتراع وجوازات سفر إسرائيلية إلا أنها في نفس الوقت أعلنت الحكم العسكري على الكثير من المدن والقرى العربية حتى عام 1966.
[عدل]
مصطلح "عرب إسرائيل" هو المصطلح الذي طرحته غالبية السكان اليهود في إسرائيل، لوصف هذا المجتمع من المواطنين أو المقيمين العرب في إسرائيل. "عرب إسرائيل"، "عرب إسرائيل"، "السكان العرب في إسرائيل"، "العرب" أو "الوسط العربي" هي أيضا المصطلحات المستخدمة لوصف هذه الفئة من السكان من جانب السلطات الإسرائيلية، ومعظم السكان اليهود في إسرائيل ووسائل الإعلام العبرية.
بين المجتمع العربي نفسه، من الشائع استخدام مصطلح "فلسطينيي ال 48"، لأنهم المجموعة الفلسطينية التي بقيت عند إنشاء إسرائيل في 1948 بعد الحرب، أو"فلسطينيي الداخل"، لمن بقى" داخل أرض إسرائيل فلسطين "(أي المنطقة التي أنشئت إسرائيل). البعض يفضل لقب "الفلسطينيين الإسرائيليين" للتأكيد على علاقاتهم مع الفلسطينيين، وهم في الغالب في الضفة الغربية وغزة.
معظم عرب إسرائيل يعرفون أنفسهم كعرب، وبعضهم يعرفون أنفسهم كذلك سوريين وغالباً هم اهل الجولان وبعضهم يعرف نفسه بفلسطيني اي باختصار من يعتبرون اللغة العربية لغتهم الام يعتبرون انفسهم عرباً.تشير الاستطلاعات أن معظم المواطنين العرب في إسرائيل يفضلون البقاء مواطنين في إسرائيل على ان بكونوا مواطنين في مناطق السلطة الفلسطينية أو الدولة الفلسطينية وذلك من منطلق انهم يريدون البقاء على اراضيهم واراضي اجدادهم. العديد من المواطنين العرب في إسرائيل لهم روابط أسرية مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سوريا ولبنان. هناك عرب البدو لهم علاقات عائلية مع البدو في سيناء والأردن، والمملكة العربية السعودية.
حرب 1948[عدل]
معظم اليهود يشيرون إلى ان حرب 1948 هي حرب الاستقلال، في حين أن معظم المواطنين العرب يشيرون إلىيها انها نكبة (كارثة)، وهذا انعكاس للاختلافات في تصور لغرض ونتائج الحرب.[2][3]
في أعقاب حرب عام 1948، كان الانتداب البريطاني على فلسطين وحسب حكم الأمر الواقع تم التقسيم إلى ثلاثة أجزاء: دولة إسرائيل والأردن ويتضمن الضفة الغربية وقطاع غزة التي سيطرت عليه مصر. (تم فصل الأردن من منطقة الانتداب في السنوات الأولى). حسب الإحصائيات كان عدد العرب 950,000 يعيشون في الأراضي التي أصبحت إسرائيل وكان ذلك قبل الحرب،[4] اي أكثر من 80%. وبعد عمليات التهجير؛ بقي حوالي 156,000 عربي.[5] يقول بيني موريس:
لقد هجّر أكثر من 700,000 فلسطيني من ديارهم بسبب الحرب (وعلى أمل ان يعودوا قريبا إلى ديارهم بعد مساعدة القوات العربية). ولكنه صحيح أيضا أن هناك عشرات المواقع، بما في ذلك اللد والرملة، طردوا منها المجتمعات العربية من قبل القوات اليهودية.[6] وينتمي إلى حد كبير غالبية المواطنين العرب في إسرائيل إلى العائلات التي لم تهجر وبقيت في ارضها. وتشمل أيضا بعض العرب من قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم انتقالهم إلى إسرائيل في إطار لم الشمل أو لم الأسرة وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية وقد أصبح القانون اليوم أكثر صرامة.[7]
واعتبر العرب الذين تركوا منازلهم خلال فترة الصراع المسلح، لكنهم بقيوا في ما أصبح الأراضي اليوم دولة إسرائيل، على أنهم "الغائبين الحاضرين". في بعض الحالات، تم رفض السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي صودرت وسلمت إلى ملكية الدولة، وكذلك ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى.[8][9] بعض من 274,000، أو 1 من كل 4 مواطنين العرب إسرائيل هم "حاضرون غائبون" أو الفلسطينيين المشردين داخليا.[10][11] ابرز حالات "الغائبين الحاضرين" تشمل سكان صفورية وقرى الجليل وكفر برعم وإقرث المهجرين.[12]
1949–1966
1949–1966[عدل]
استمر الحكم العسكري منذ إقامة الدولة عام 1948 وحتى عام 1966. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري. باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقيوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة والجنسية الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل.
جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام 1963 إذ قدمت 4 أحزاب وهي الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مبام، أحدوت هعفودة-بوعلي تسيون والحزب اليميني حيروت برئاسة مناحيم بيغن. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966 كما كان هناك دور فاعل للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على ابعاد الاقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين، رغم المؤامرة التي حيكت ضدهم من قبل أعوان الانتداب البريطاني في عكا والساحل الفلسطيني، وساهمت حركة "الدروز الأحرار" عن طريق الفاتيكان والعالم المسيحي في ايجاد مكان للمواطنين العرب في المنظمة العمالية "الهستدروت". من المفارقات أن مناحيم بيغن زعيم "حيروت" وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقا "ليكود" كان مع فكرة انهاء الحكم العسكري.
تم الغاء الحكم العسكري في عام 1966 بعد قرار صدر من رئيس الوزراء الثاني ليفي إشكول وأدرج عرب إسرائيل دائما في خانة المعارضة البرلمانية متطلعين إلى سلام عادل مع الجوار العربي، سلام لا يلغي هويتهم الثقافية والحضارية. وشاركوا في توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" والسلام مع المملكة الأردنية الهاشمية، وهذا بفضل نسبة التعليم المرتفعة بين هذه الشريحة الاجتماعية في الجامعات العالمية.
1967–2000[عدل]
في 1966، عند إلغاء الحكم العسكري، تحسن وضع المواطنين العرب خاصة من الناحية الاقتصادية، ولكنهم أصبحوا منعزلين عن الدول العربية من جانب واحد ومن المجتمع اليهودي من جانب آخر. بدأ هذا الوضع يتغير بعد حرب الأيام الستة عندما تم فتح معابر الحدود بين إسرائيل والأردن وذلك عن طريق الضفة الغربية التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب. طرأ تحسن ثاني بوضع عزلتهم بعد توقيع معاهدة السلام الإسرائيلي المصري في مارس 1979 وذالك عندما فتحت الحدود بين إسرائيل ومصر. ساعدت مصر المواطنين المسلمين في إسرائيل بأداء فريضة الحج بواسطة اتفاق خاص بين إسرائيل ومصر والأردن. حسب هذا الاتفاق الثلاثي منحت الأردن المواطنين المسلمين الإسرائيليين جوازات سفر أردنية مؤقتة لموسم الحج.
يكون فلسطينيي ال 48 مواطنين في دولة إسرائيل فانهم يحاولون الانخراط في الجهاز السياسي ويطمحون إلى تمثيل أكبر لهم في الكنيست (البرلمان). يتبع فلسطينيي ال-48 لجهاز تعليمي غير مستقل باللغة العربية ويعانون من تمييز وفساد إداري حيث الميزانيات لا تقارن بينهم وبين الوسط اليهودي ويتوجب عليهم تعلم اللغة العبرية والتاريخ اليهودي.
2000-اليوم[عدل]
الأغلبية الساحقة من المواطنيين العرب في إسرائيل معفيون من الخدمة العسكرية لأسباب سياسية واجتماعية. أما الدروز فيلزمهم القانون بالخدمة العسكرية. لكن أغلب فلسطينيي ال 48 يعرفون انفسهم كفلسطينيين ويرفضون الانخراط في الجيش والمجتمع الإسرائيلي.
يواجه فلسطينيي ال 48 موجات تحريضيه دائمه من اليمين الإسرائيلي وويوصفون بانهم القنبله الموقوته لإسرائيل لان اعدادهم تتزايد بنسب أعلى من اليهود في إسرائيل وبالتالي يشكلون خطرا ديموغرافيا على الدولة الصهيونية خاصة انهم يرفضون الولاء لإسرائيل.
المجموعات العرقية والدينية[عدل]
المجموعات الدينية[13]
المسلمون
82%
المسيحيون
9%
الدروز
8%
في عام 2011 كان العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل حوال 1,555,000 شخص، أي حوالي 20 ٪ من سكان إسرائيل [14] ووفقا للمكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء (مايو 2003) المسلمين، إضافة إلى البدو المسلمين يشكلون حوالي 82% من السكان العرب في إسرائيل، يسكنون جنبا إلى جنب المسيحيون الذين يشكلون نحو 9% والدروز الذين يشكلون حوالي 8%.[13]
اللغة الوطنية واللغة الأم للمواطنين العرب، بما في ذلك الدروز، هي اللغة العربية والعامية المستخدمة هي اللهجة الفلسطينية.[15]
المسلمون[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مسلمون عرب
المسلمون في إسرائيل يشكلون حوالي 73% من مجموع السكان العرب في إسرائيل ويشكل المسلمون من السكان الفلسطينيين التقليديين "الفلاحين والمدنيين" في إسرائيل هذه النسبة باستثناء البدو اي إذا اضفنا البدو مع المسلمين الفلسطينيين التقليديين "الفلاحين والمدنيين" تصبح نسبة المسلمين 83% من مجموع السكان العرب في إسرائيل في عام 2010 كان متوسط عدد الأطفال لكل ام عربية مسلمة هو 3.84 وهذه النسبة انخفضت عن سنة 2008 حيث كان متوسط عدد الأطفال لكل أم عربية مسلمة هو 3.97 بين العائلات المسيحية كان متوسط عدد الأطفال لكل ام هو 2.11.[16] السكان الغير مسلمين معظمهم من الشباب : 42% من المسلمين هم تحت سن الـ 15 عاما. متوسط العمر من المسلمين في إسرائيل هو 18، في حين أن متوسط عمر اليهود في إسرائيل هو 30. النسبة المئوية للأشخاص فوق سن 65 هي أقل من 3% بالنسبة للمسلمين، بالمقارنة مع 12% للسكان اليهود.[13] ووفقا للتوقعات، فإن النمو السكاني للمسلمين أكثر من 2000000 نسمة، أو ما نسبته 24-26 من السكان خلال 15 عاما القادمة. فإنها ستشكل أيضا ما نسبة 85% من السكان العرب في إسرائيل في 2020 (بزيادة 3% عن 2005).[17]
البدو[عدل]
وفقا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يوجد حوالي 110,000 من البدو في إسرائيل جميعهم من المسلمين يعيش غالبيتهم في صحراء النقب، 50,000 في الجليل، و 10,000 في المنطقة الوسطى من إسرائيل.[18]
مصطلح "البدو" يحدد مجموعة من المجموعات التي تعيش في الصحراء البدوية العرقية الممتدة من الصحراء الغربية إلى صحراء نجد وتتضمن صحراء النقب. خلال النصف الأخير من القرن 19، وحيتة البدو الرحل الرعوية تقليديا في فلسطين بدأت بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي بعتمد على الإنتاج الزراعي وخصخصة الأراضي القبلية.[19] على الرغم من التطور الثقافي-الاجتماعي فأن البدو في إسرائيل يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رّحل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.[20]
خريطة قرى النقب
قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من البدو الذين يعيشون في النقب، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والسعودية والأردن، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل الحكومة الإسرائيلية في عام 1950 و1960 إلى منطقة تسمى السياج تتألف من الأراضي الخصبة نسبيا وتقع في النقب الشمالي الشرقي والتي تضم 10% من صحراء النقب.[19] بدو النقب، على غرار بقية السكان العرب في إسرائيل، عاشوا تحت الحكم العسكري حتى عام 1966، وبعد ذلك رفعت القيود وأصبحوا أحرارا في التحرك خارج قضاء بئر السبع. ومع ذلك، حتى بعد عام 1966 لم تكن لهم حرية في الإقامة خارج قضاء بئر السبع. فهم يقيمون فقط في 2% من مساحة النقب..[19]
الحكومة الإسرائيلية شجعت البدو على الاقامة في مدن التطوير التي بنيت لهم من قبل الحكومة الإسرائيلية بين عامي 1979 و1982. حوالي نصف السكان البدو اليوم يعيشون في هذه البلدات، وأكبرها مدينة رهط، والبعض الآخر يسكن في عرعرة النقب، بئر هداج، حورة، كسيفة، اللقية، شقيب السلام، تل السبع، وفي قرى صغيرة كثيرة وتجمعات بدوية في ضواحي المدن.
تقوم سلطة توطين البدو احيانا بالاتفاق مع العشائر البدوية على هدم قرىهم البدوية الغير مرغوب فيها ومصادره اراضيهم الواسعة مقابل اعطاءهم دونمات قليلة صغيرة المساحة وتعويضات مالية في قرى جديدة او في رهط لكنها تجعل ابناءهم مستقبلا يدفعون مئات آلاف وملايين الشواقل اذا ارادوا شراء قسيمة ارض صغيرة في تلك البلدات. لذالك يرفض البدو الانتقال من اراضيهم ويريدون الاعتراف بقرىهم.
ما يقرب من 20% -30% من المواطنين البدو في إسرائيل يعيشون في القرى البدوية غير المعترف بها وعددها بين 39 إلى 45 قرية.[21][22] مما يجعل البدو الاققر والاقل تعليما بين المواطنين العرب في إسرائيل، فالبدو يعانون من سياسية تمييز عنصري تنتجها الحكومة الإسرائيلية ضدهم.[23] ينقسم البدو في اسرائيل بين بدو النقب وبدو المثلث وبدو الجليل ويتشرك البدو المتطوعين في الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بهدف الربح المادي ويتراوح عددهم بين 200-400 مجند واغلبهم من بدو الجليل ويذكر انه في سنة 2009 وصل عدد الجنود البدو في الجيش الإسرائيلي إلى 372 جندي مع انهم غير ملزمون بالخدمة العسكرية ثم انخفض الى 256 جنديا سنة 2009 [24]، ويخدمون في وحدة "تعقب الاثر" و"التجول الصحراوي" وهي وحدات خاصة بالجنود البدو.
المسيحيون[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: المسيحية في إسرائيل مسيحيون فلسطينيون
مواطنيون مسيحيون في احتفال البابا بندكت السادس عشر في الناصرة.
يشكّل المسيحيون العرب من عرب إسرائيل حوالي 9% من السكان العرب في إسرائيل. حوالي 70% منهم يقيمون في الشمال، في قرى ومدن مثل الجش، عيلبون، كفر ياسيف، كفر كنا، عبلين، شفاعمرو، حيفا، عكا ويافا. وبعض القرى التي يشكل غالبية سكانها دروز ويوجد بها اقلية مسيحية مثل حرفيش والمغار.[13] اما مدينة الناصرة ففيها أكبر تجمع للسكان المسيحيين في إسرائيل. هنالك حوالي 130,000 أو أكثر من المسيحيين العرب في إسرائيل.[25] يوجد دور بارز وريادي للمسيحيين من فلسطينيي ال 48 في الأحزاب السياسية العربية وفي إسرائيل وفي الحركات الوطنية القومية العربية، إذ كان المسيحيون وراء إنشاء حزب الجبهة الديموقراطية وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومن أبرز الشخصيات التي لعبت دور سياسي المطران جورج حكيم مطران كنيسة الروم الكاثوليك، توفيق طوبي، اميل توما، إميل حبيبي، وعزمي بشارة وغيرهم. كما ان القاضي سليم جبران مسيحي القاضي العربي الأول في المحكمة العليا في إسرائيل.[26]
مواطنيون مسيحيون يصلون في كنيسة البشارة، الناصرة.
وتنقسم الطوائف المسيحية في إسرائيل إلى أربع مجموعات أساسية: الكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية، الكنائس الأرثوذكسية غير الخلقيدونية، الكنائس الرومانية الكاثوليكية (اللاتينية والشرقية) والكنائس البروتستانتية.[27] وتشكل الطوائف الكاثوليكية أكبر طوائف المسيحيين في إسرائيل: 64,000 من الروم الكاثوليك، 12,000 من اللاتين و9,000 من الموارنة. ويبلغ عدد الروم الأرثوذكس 32,000 والبروتستانت 3,000.[28]
يعتبر المجتمع المسيحي في إسرائيل مجتمع حضري، إذ يعيش 98% من المسيحيون العرب في مجمعات حضرية. وينتمي غالبية المواطنين المسيحين إلى الطبقة الوسطى والطبقة الغنية أو الطبقة العليا،[29] كما أنّ أكثر العائلات ثراء بين المواطنين العرب في إسرائيل ومن اغنياء إسرائيل عامةً، مثل عائلة طنوس وعائلة خياط وعائلة شقحة، عائلات مسيحية. لدى المسيحيون اقل معدل ولادة إذ معدل الأولاد في الأسرة المسيحية 3.4، معدل الولادة هذا اقل من الاسر المسلمة 5.1 أولاد واليهودية 3.09 أولاد والدرزية 3.6 أولاد.[30]
يعتبر المستوى التعليمي لدى المواطينون المسيحيون العرب الأعلى في إسرائيل،[31] فعند المسيحيون أعلى نسبة حاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية إذ 74% من التلاميذ المسيحيين حصلوا على شهادة البجروت، و90% منهم استوفوا شروط دخول الجامعة وهي نسبة أعلى من التي في الوسط اليهودي والإسلامي.[32] كما ولدى المسيحيون أعلى نسبة في إسرائيل لحملة الشهادات الجامعية بين المواطنين حيث ان 68% من المسيحيون العرب في إسرائيل هم من حملة الشهادات الجامعية.[33] كما وتبلغ نسبة المسيحيون من الطلاب العرب المتعلمين في الجامعات الإسرائيلية 40% مع انهم يشكلون 9% من المواطنين العرب في إسرائيل.[34]
يملك المسيحيون في إسرائيل عدد كبير من المؤسسات من مدراس ومستشفيات وغيرها، جزء من هذه المؤسسات خاصة المدراس هي الأفضل في الوسط العربي.[35]
في سنة 2004 تضاعفت نسبة الشبان المسيحين المتطوعين للخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي مارس/آذار 2010 انضم عشرات الشباب المسيحين (ما يقارب ال30) من مدينة الناصرة وحدها إلى الجيش وحرس الحدود وأغلبهم في وحدات قتالية.[36]
الدروز[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: موحدون دروز دروز إسرائيل
جندي درزي
الدروز هم أعضاء في طائفة دينية يقطنون في عدد من دول الشرق الأوسط، يسكنون في المناطق الجبلية في إسرائيل، لبنان، وسوريا. الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل يعيش معظمهم في الشمال يشكل الدروز نسبة 8% من مجموع السكان العرب في إسرائيل. ويضاف اليهم الطائفة الدرزية القاطنة في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 من سوريا وضمتها في عام 1981، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات الجولان. وقد رفضت الأغلبية الساحقة لقبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا اللاحتفاظ بجنسيتهم السورية والهوية السورية.[37]
وأظهر الدروز خلال الانتداب البريطاني لفلسطين اهتماما قليلا في القومية العربية التي ازداد زخمها خلال القرن 20، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العرب واليهود في وقت مبكر من القرن 20. بحلول عام 1939، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسميا مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولةإسرائيل، على غرار الهاغانا.[38] بحلول عام 1948، تطوع عدد كبير من الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي وحارب إلى جانبهم بنشاط. خلافا لنظرائهم المسلمين والمسيحيين، لم تدمر ايا من القرى الدرزية حرب عام 1948 ولم يجبر الدروز على ترك قراهم بشكل دائم.[11]
منذ تأسيس دولة إسرائيل، وقد أثبتت الدروز التضامن مع روح الحركة الصهيونية، بينما ينأون بأنفسهم عن المواضيع العربية والإسلامية التي تبناها نظرائهم المسيحيين والمسلمين.[39] وتمشيا مع الممارسات الدينية الدرزية وهي خدمة الدولة التي يعيشون فيها، خلافا لنظرائهم المسيحيين والمسلمون، يتم تجنيد بشكل إجباري للذكور الدروز في جيش الدفاع الإسرائيلي.[40]
وشجعت الحكومة الإسرائيلية على هوية منفصلة وهي الهوية "الدرزية الإسرائيلية " والتي اعترفت بها رسميا من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة الدرزية عن المجتمع الإسلامي والديانة الإسلامية وجعلها ديانة مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام 1957..[41] يتم تعريف الدروز كجماعة عرقية ودينية متميزة في إسرائيل حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد. حسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك يبقى الدروز المجموعة الدينية العربية الاقل تعليما إذ لا تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% واقلية منهم تكمل التعليم العالي.[41]
بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين العرب فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تاكيد على هويتهم الإسرائيلية، واقلية منهم يعرفون أنفسهم على انهن فلسطينيين.[42] يوجد عدد من السياسيين الدروز في إسرائيل مثل أيوب القرا من حزب الليكود المحافظ في الكنيست، مجلي وهبي من حزب كاديما، وقد تولى رئاسة إسرائيل لفترة وجيزة أثناء غياب موشيه كتساف في عطلة، وسعيد نفاع من حزب البلد العربي.[43]
تعريف الذات[عدل]
العلاقة بين المواطنين العرب في دولة إسرائيل في كثير من الأحيان محفوفة بالتوتر ويمكن اعتباره كمثال للعلاقات بين الأقليات والسلطات الحكومية في مناطق أخرى من العالم.[44] المواطنين العرب يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين.[45] العلاقة المتوترة بين هويتهم الوطنية الفلسطينية والهوية العربية كمواطنين من إسرائيل وصفها شخصية سياسية معروفة، في جملته "دولتي في حرب مع شعبي".[46]
في دراسة استقصائية وطنية عام 2006، عرّف 56% من العرب الإسرائيليين انهم لا يشعرون بالفخر في جنسيتهم الإسرائيلية و 73% ليس على استعداد للقتال للدفاع عن دولة إسرائيل، ولكن 77% قالوا أن إسرائيل كان أفضل من معظم البلدان الأخرى، و 53% يشعرون بالفخر من نظام الرعاية الاجتماعي في إسرائيل.[47]
وفقا لمسح عام 2008 حول الوطنية التي أجريت من قبل الدكتور حسن يوسف من جامعة تل أبيب، عرف 43% من المسلمين في إسرائيل نفسهم "عرب فلسطينيين"، كما وعرّف 15% انفسهم "عرب إسرائيليين"، وأربعة في المئة عرّف نفسه "مسلم إسرائيلي". في المجتمع العربي المسيحي، حوالي 24% عرفوا أنفسهم بأنهم "عرب فلسطينيين"، وحوالي 24% عرف نفسه ب"عرب إسرائيليين"، و 24% بأنهم "مسيحيون إسرائيليين". ورأى أكثر من 94% من الشبان الدروز أنفسهم بأنهم "دروز إسرائيليين".
العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية المحتلة والتي احتلتها إسرائيل منذ حرب الأيام الستة عام 1967، هم حالة خاصة. فقد أصبحوا مقيمين دائمين في إسرائيل بعد وقت قصير من الحرب. على الرغم من أنهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، فان اقلية منهم قدم طلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والتي يحق لهم الحصول عليها، ومعظمهم حافظ على علاقات وثيقة مع الضفة الغربية.[48] وبما انهن مقيمين دائمين، فيحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية لمدينة القدس، على الرغم فقط من ذبك فان نسبة مئوية صغيرة تستفيد من هذا الحق.
ويعتبر السكان الدروز المقيمين في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967، هم أيضا مقيمين دائمين بموجب قانون هضبة الجولان لعام 1981. قبلت نسبة قليلة منهم المواطنة الإسرائيلية الكاملة، والغالبية العظمى من المواطنين يعتبرون أنفسهم جزء ومواطينين سوريين.[49]
السكان[عدل]
الناصرة مدينة قديمة مختلطة بين مسيحيين ومسلمين، وهي أكبر مدن عرب 48.
أُمّ الفحم كُبرى المُدن الإسلاميّة داخل الخطّ الأخضر.
في سنة عام 2006، كان العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,413,500 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل. هذا الرقم يشمل 209،000 العرب (14% من عرب 48) القاطنين في القدس الشرقية، والعرب من سكان القدس الشرقية أيضًا يشملون في الإحصاءات الفلسطينية، على الرغم من أن 98% من فلسطينيي القدس الشرقية يحملون أوراق الاقامة الإسرائيلية أو الجنسية الإسرائيلية.[50]
في منطقة شمال إسرائيل [51] يشكل عرب 48 من سكان الشمال غالبية السكان (52%) في الشمال وحوالي 50% من عرب 48 ويسكنون في 114 موقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.[52] في المجموع هناك 122 في المقام الأول يقطنها عرب، و 89 منها يصل عدد سكانها أكثر من 2,000.[53] حوالي 46% من عرب 48 622,400 نسمة يعيشون في مجتمعات ذات الأغلبية العربية في الشمال.[51] الناصرة هي أكبر مدينة عربية، ويبلغ عدد سكانها 65,000، وهي مدينة مختلطة بين مسيحيين ومسلمين. شفاعمرو وهي من المدن العربية الكبرى يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 32,000 وسكانها خليط من المسلمين والمسيحيين والدروز.
القدس، وهي مدينة مختلطة، لديها أكبر عدد من السكان العرب بشكل عام. تضم القدس 209،000 من العرب في عام 2000، ويشكلون نحو 33% من سكان المدينة وبالإضافة إلى المجلس المحلي في أبو غوش، فنحو 19% من سكان عرب 48 يقطنون في هذه المنطقة.
حوالي 14% من المواطنين العرب يعيشون في منطقة حيفا في الغالب في منطقة وادي عارة. وتتواجد أيضًا أكبر مدينة مسلمة، أم الفحم، والتي يبلغ عدد سكانها 52,000. باقة جت، ومدينة الكرمل هما ثاني أكبر المراكز السكانية العربية في هذه المنطقة. مدينة حيفا تبلغ فيها العرب من 9%، وكثير منهم بقطن في حي وادي النسناس.
حوالي 13% من عرب 48 يسكنون في منطقة وسط إسرائيل، في المقام الأول في مدينة الطيبة، التي تعد ثالث كبرى المدن العربيه داخل الخط الاخضر والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 50.000 نسمه ومدينة الطيرة، وقلنسوة وكفر قاسم فضلًا عن المدن المختلطة مثل اللد والرملة والتي يشكل فيها السكان اليهود الأغلبية..[13]
من ال 11% المتبقية، و 10% يعيشون في مجتمعات البدو في النقب الشمالي الغربي. المدينة البدوية رهط هي المدينة العربية الوحيدة في منطقة الجنوب وتعد هذه المدينة رابع أكبر مدينة عربية في إسرائيل. ما تبقى من 1% يسكنون من عرب 48 في المدن التي تكاد تكون يهودية تماما مثل نتسيرت عيليت حيث يشكل السكان العرب حوالي 9% ويافا-تل أبيب، 4%.[13][52]
المجتمع والثقافة[عدل]
يتمتع فلسطينيو 48 بالانفتاح الفكري والثقافي والحضاري في مجتعمهم بشكل خاص ومميز جداً فهم يصنفون على أنهم أكثر الفلسطينيين انفتاحاً وتحضراً وثقافة، يمتازون بحبهم للحياة وشخصيتهم المرحة وروحهم الوطنية. يقوم فلسطينيو 48 على مر الوقت بالقيام بفعاليات اجتماعية وحضارية وثقافية لتنمية الوعي الفكري والثقافي لديهم، ولدى ابنائهم فهم يحيون سنوياً ذكرى النكبة والتي أقرت إسرائيل قبل فترة وجيزة منع إحيائها، بحجة أنّها تضر بنفسية المواطن اليهودي في إسرائيل، كما يقوم فلسطينيو 48 بمسيرات الأعياد، ومسيرات للكشّافة وحفلات وطنية، وأخرى اجتماعية وفنية والفعاليات المدرسية والمدنية والدينية...إلخ يمتاز فلسطينيو 48 بالعقلية المنفتحة والمثقفة والحضارية، مع عدم إهمال وجود نسبة كبيرة من المحافظين في الوسط العربي.
الهوامش[عدل]
1 تقرير إحصائي
2 لا وجود لمعطيات دقيقة إذ ان دائرة الإحصاء المركزية (الإسرائيلية) تشمل في معطياتها ما يقارب 250،000 عربي يعيشون في الجزء الشرقي من مدينة القدس و20،000 درزي في هضبة الجولان، فأغلبيتهم ليسوا مواطنين بل حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل وبضعة آلاف من عائلات عناصر جيش لبنان الجنوبي الذين لجؤوا إليها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. بحسب تلك المعطيات بلغ عدد العرب في نهاية 2005 1،377،100.
3 الرقم غير واضح بالضبط لوجود أخطاء في الإحصائيات من ذلك الحين.
|
|
|
|
إميل حبيبي |
عزمي بشارة |
أحمد الطيبي |
محمود درويش |
|
|
|
|
عطالله حنا |
رائد صلاح |
توفيق زيّاد |
حنين زعبي |
|
|
|
|
يعقوب حنا |
ميرا عوض |
جوليانو خميس |
سليم طعمه |
|
|
|
|
|
هم عرب الـ48 أو عرب الداخل أو فلسطينيو 48 هي التسميات الشائعة في العالم العربي للعرب الفلسطينيين الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948)، ويملكون الجنسية الإسرائيلية. وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية يشار إليهم بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي"، كما يستخدم أحيلنا مصطلح "أبناء الأقليات" (خاصة في الإعلانات الرسمية). هؤلاء العرب هم من العرب أو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب 1948 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين.
حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو 1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنع منهم الدخول في دولة إسرائيل كمواطني الدولة. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في 1952 167،0000 3. كان 156،000 منهم يبقوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان وادي عارة قي المثلث الشمالي الذي سلمه الجيش الأردني لإسرائيل في إطار اتفاقية الهدنة. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت للمواطنين العرب حق الاقتراع وجوازات سفر إسرائيلية إلا أنها في نفس الوقت أعلنت الحكم العسكري على الكثير من المدن والقرى العربية.
الحكم العسكري
استمر الحكم العسكري منذ إقامة الدولة عام 1948 وحتى عام 1966. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري. باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الاعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما ادى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل.
جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام 1963 إذ قدمت 4 أحزاب وهي الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مبام، أحدوت هعفودة-بوعلي تسيون والحزب اليميني حيروت برئاسة مناحيم بيغن. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966 كما كان هناك دور فاعل للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على ابعاد الاقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين، رغم المؤامرة التي حيكت ضدهم من قبل أعوان الانتداب البريطاني في عكا والساحل الفلسطيني، وساهمت حركة "الدروز الاحرار" عن طريق الفاتيكان والعالم المسيحي في ايجاد مكان للمواطنين العرب في المنظمة العمالية "الهستدروت". من المفارقات أن مناحيم بيغن زعيم "حيروت" وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقا "ليكود" كان مع فكرة انهاء الحكم العسكري.
تم الغاء الحكم العسكري في عام 1966 بعد قرار صدر من رئيس الوزراء الثاني ليفي إشكول وأدرج عرب إسرائيل دائما في خانة المعارضة البرلمانية متطلعين إلى سلام عادل مع الجوار العربي، سلام لا يلغي هويتهم الثقافية والحضارية. وشاركوا في توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" والسلام مع المملكة الأردنية الهاشمية، وهذا بفضل نسبة التعليم المرتفعة بين هذه الشريحة الاجتماعية في الجامعات العالمية.
[عدل]ما بعد الحكم العسكري
في 1966، عند إلغاء الحكم العسكري، تحسن وضع المواطنين العرب خاصة من الناحية الاقتصادية، ولكنهم أصبحوا منعزلين عن الدول العربية من جانب واحد ومن المجتمع اليهودي من جانب آخر. بدأ هذا الوضع يتغير بعد حرب الأيام الستة عندما تم فتح معابر الحدود بين إسرائيل والأردن وذلك عن طريق الضفة الغربية التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب. طرأ تحسن ثاني بوضع عزلتهم بعد توقيع معاهدة السلام الإسرائيلي المصري في مارس 1979 وذالك عندما فتحت الحدود بين إسرائيل ومصر. ساعدت مصر المواطنين المسلمين في إسرائيل بأداء فريضة الحج بواسطة اتفاق خاص بين إسرائيل ومصر والأردن. حسب هذا الاتفاق الثلاثي منح الأردن المواطنين المسلمين الإسرائيليين جوازات سفر أردنية مؤقتة لموسم الحج.
بكون عرب ال-48 مواطنين في دولة إسرائيل فانهم يحاولون الانخراط في الجهاز السياسي ويطمحون إلى تمثيل أكبر في الكنيست (البرلمان). يتمتع عرب ال-48 بجهاز تعليمي شبه مستقل باللغة العربية ويتوجب عليهم تعلم اللغة العبرية.
الاغلبية الساحقة من عرب الداخل معفيون من الخدمة العسكرية لأسباب سياسية واجتماعية. أما الدروز فيلزمهم القانون بالخدمة العسكرية. هناك آرء متاينة لدى عرب إسرائيل حول هذه النقطة, لكن اغلبيتهم يعرفون انفسهم كفلسطينيين ويرفضون الانخراط في الجيش والمجتمع الإسرائيلي.
عرب 48 يواجهون موجات تحريضيه دائمه من اليمين الإسرائيلي وويوصفون بانهم القنبله الموقوته لإسرائيل لان اعدادهم تتزايد بنسب أعلى من اليهود في إسرائيل وبالتالي يشكلون خطرا ديموغرافيا على الدوله الصهيونيه.
[عدل]عرب النقب
عانى عرب النقب أو بدو فلسطين وهم الاكثرية من مشاكل جمة، لم يختلف الامر بالنسبه عن باقي قطاعات الشعب الفلسطيني الذي ما زال يُعاني من اثار نكبة عام 1948 حتى يومنا هذا، ققد كان عدد بدو جنوب فلسطين قبل عام 1948 100،000 نسمه ولم يبقى منهم في النقب بعد موجات الطرد والتهجير الذي مارستها العصابات الصهيونيه سوى 11،000 نسمه قامت إسرائيل ابان الحكم العسكري [...1948 حتى 1966 ] بحصرهم [ال 11،000 الباقون] في منطقه جغرافيه محدده في النقب اطلقت عليها إسرائيل تسمية منطقة "السياغ"، حيث تم مصادرة اراضيهم وهدم بيوتهم وترحيليهم بحجة أن قراهم غير معترف بها مع انهم كانو قبل قيام الدولة العبرية، ولكن الحقيقة أن ذلك يتم خوفاً من ازدياد نسبتهم السكانية حيث ان معدل عدد الاطفال لعائلة واحدة لدى البدو من 6 - 9 اطفال بالإضافة إلى تعدد الزوجات. يعاني البدو من عدم وجود الخدمات الاجتماعية والخدمات الصحية، ومن صعوبة تزويد المياه والكهرباء. بالرغم من ذلك ،تم إنشاء سبعة قرى مخصصة للبدو وذالك بهدف تركيزهم في مجمعات سكنية وتشجيعهم على الاستقرار فيها. تبع هذا الامر من سياسة الحكومة الإسرائيلية التي رأت في ذالك الحين ان عدم استقرار البدو في مناطق معينة يمس بسياسة تهوييد النقب. بالرغم بانه بدو النقب كانوا يملكون معظم اراضي فلسطين 60% من مساحة البلاد من الأردن ومن الضفة والى قطاع غزة والى سيناء الا انه يعتبر وضعهم الاقتصادي اليوم الأكثر صعوبة من جميع المجموعات السكانية الأخرى في البلاد.تنطوي عشائر النقب تحت خمس قبائل عربية كبيرة ذات بطون وعشائر كثيرة العدد تمتلك نصف مساحة فلسطين وهي الجبارات والتياهى والترابين البقوم والعزازمة والجراوين وتنحدر معظم العشائر البدوية من اصول حجازية ومصرية ويقدر عددهم سنة 2006 م 800,000 نسمة بإسرائيل وينتمي معظمهم للمذهب الشافعي.
تحدث معظم العشائر النقب بلهجة بدوية قديمة كما تتحدث بعضها لهجة خليط بين الشامية والبدوية وبعض العشائر بالجنوب تحدث باللهجة المصرية والبعض باللهجة الحجازية وهناك بعض عشائر تنفد باللهجة خاصة بها
ربع مواليد إسرائيل في الوقت الحالي هم من العرب وبالتالي فإنهم يشكلون حوالي %42 من اطفال إسرائيل الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
[عدل]مدن وقرى عربية أو تحوي نسبة عالية من العرب داخل إسرائيل
عام 2007 وصل العرب الذين يعيشون داخل الخط إلى 1.450.000 نسمه اي 20.3% بالمئة من سكان إسرائيل وهم موزعين بعدة مدن وقرى ومنهم:-
القدس - 747,600 نسمة منهم 260,100 عربي اي ما يقارب 35% من سكان القدس وهذا يعتبر أكبر تجمع عربي من المسيحيين والمسلمون داخل إسرائيل
تل ابيب - يافا - 390,100 نسمة
حيفا - 265,900 نسمة
اللد - 67,000 نسمة -
الناصرة - 65,500نسمة - كلهم من العرب المسلمين والمسيحيين, اكثريه مسلمه وأكبر تجمع مسيحي داخل إسرائيل
الرملة - 64,900 نسمة
عكا - 46,000 نسمة -
ام الفحم - 43,300نسمة - كلهم عرب وأكبر مدينة عربية إسلامية اي كلها من العرب المسلمون
الناصرة العليا - 43,500
رهط - 42,200 نسمة - كلهم عرب.
الطيبة - 35,800 نسمة - كلهم عرب
طمرة الجليل - 36,000 نسمة كلهم من العرب المسلمين
شفاعمرو - 34,100 نسمة - كلهم عرب وتتميز هذه المدينة باعتنافها بثلاثة الاقليات العربية الإسلام والمسيحية والدرزية وأيضا تتميز بوحدة السلام العربية.
باقة جت - 32,400 نسمة - كلهم عرب وهذه المدينة تعتبر عن توحيد قريتان وهم باقة الغربية وجت
سخنين - 27,100 نسمة - 80% مسلمين و 20% مسيحين
مدينة الكرمل - 24,900 نسمة -
معالوت ترشيحا * 21,200 نسمة -
طيرة - 21,500 نسمة -
عرابة - 20,600 نسمة -
المغار - 19,300 نسمة
كفر مندا - 18,000نسمة
كفر كنا - 18,500 نسمة
كفر قاسم - 18,100 نسمة
جديدة المكر - 17,900 نسمة - كلهم من العرب حيث ان غالبتهم الساحقة من المسلمين واقلية مسيحية
قلنسوة - 17,800 نسمة -
يافة - 17,200 نسمة -
الرينة - 16,700 نسمة -
عرعرة - 16,400 نسمة -
يركا - 13,000 نسمة -
كفر قرع - 14,800 نسمة -
تل السبع - 14,000 نسمة -
عرعرة النقب - 13,000 نسمة
اكسال - 11,800 نسمة - كلهم عرب
جسر الزرقاء - 11,700 نسمة -
أبو سنان - 11,700 نسمة - كلهم من العرب غالبيتهم من المسلمين ويليها الدروز والمسيحيون
طرعان - 11,600 نسمة - كلهم من العرب حيث ان غالبتهم الساحقة من المسلمين واقلية مسيحية
اعبلين - 11,200 نسمة - كلهم من العرب نصفهم من المسيحيين والنصف الاخر مسلمين
عين ماهل - 11,000 نسمة -
كسفية - 10,700 نسمة -
نحف - 10,600 نسمة -
حورة - 10,600 نسمة - كلهم من العرب المسلمين
الفريديس - 10,500 نسمة -
بيت جان - 10,300 نسمة - كلهم من العرب الدروز
كابول - 9,800 نسمة -
مجدل الشمس - 9,200 نسمة -
دير حنا - 8,800 نسمة - كلهم من العرب حيث ان غالبتهم الساحقة من المسلمين واقلية مسيحية
دبورية - 8,700 نسمة - كلهم من العرب المسلمون
كفر ياسيف - 8,500 نسمة -
جلجوليا -8,000 نسمو - كلهم من العرب المسلمون
بعينة نجيدان - 8,000 نسمة - كلهم من العرب المسلمون
الرامة - 7,600 نسمة -
بئر المكسور - 11,000 نسمة - كلهم من العرب المسلمون
كسرى سميع - 7,000 نسمة
مشهد - 7,000 نسمة -
عيلوط - 6,800 نسمة -
زرزير - 6,600 نسمة - كلهم من العرب المسلمين
شعب - 6,000 نشمة -
أبو غوش - 5,900 نسمة - كلهم من العرب المسلمون
بقعاثا - 5,700 نسمة - كلهم من العرب الدروز
طوبا الزنغريا -5,400 نسمة -
جولس -5,400 نسمة - كلهم من العرب الدروز
يانوح جت - 5,400 نسمة -
بقيعة - 5,200 نسمة -
عيلبون - 4,700 نسمة -
حرفيش - 5,300 نسمة -
ساجور - 3,600 نسمة -
مسعدة - 3,400 نسمة -
مقابلة - 3,200 نسمة -
فسوطة - 3,000 نسمة -
كوكب أبو الهيجاء - 2,900 نسمة
كفر كما -2,900 نسمة
معليا - 2,700 نسمة -
جش - 2,700 نسمة - غالتهم الساحقة من المسيحيون وبالذات الموارنة يشكلون غالبية سكانها واقلية إسلامية
كفر برا - 2,700 نسمة
سولم - 2,500 نسمة -
شيخ دنون - 2,400 نسمة -
سلامة - 2,100 نسمة -
غجر - 2,100 نسمة -
عين نقوبة - 2,000 نسمة-
طمرة الزعبية 1900 نسمة-
-كفركنا
[عدل]الهوامش
1 تقرير إحصائي
2 لا وجود لمعطيات دقيقة إذ ان دائرة الإحصاء المركزية (الإسرائيلية) تشمل في معطياتها ما يقارب 250،000 عربي يعيشون في الجزء الشرقي من مدينة القدس و20،000 درزي في هضبة الجولان، فأغلبيتهم ليسوا مواطنين بل حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل وبضعة آلاف من عائلات عناصر جيش لبنان الجنوبي الذين لجؤوا إليها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. بحسب تلك المعطيات بلغ عدد العرب في نهاية 2005 1،377،100.
3 الرقم غير واضح بالضبط لوجود أخطاء في الإحصائيات من ذلك الحين.1معظم العرب عمال يعملون عند اليهود
[عدل]وصلات خارجية
البلدات والسلطات المحلية العربية في إسرائيل، ارقام وخرائط المركز العربي للتخطيط البديل
القرى العربية غير المعترف بها في النقب، ارقام وخرائط المركز العربي للتخطيط البديل
عدالة - المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل
مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل
تعايش - شراكة عربية يهودية
شبكة الشراكة اليهودية العربية في إسرائيل
إعلام - مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل
عـرب 48 - موقع إخباري سياسي يهتم بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي
الموقع الرسمي لحزب التجمــع الوطنــي الديمقراطــي
المركز العربي للتخطيط البديل
<span style="font-family: Arial, sans-serif; font-size: 14px; line-height: 21px;">
المصدر :_ كيبديا
المصدر :_http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=7e1d03f801f075c5
المصدر :_ يوتيوب