Tuesday 20 March 2012
موجة الغبار تستمر في تعكير الأجواء الخليجية
الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعت انحسارها في بعض مناطق السعودية
صورة بالأقمار الصناعية تظهر موجة الغبار الحالية على الخليج
ما بين مخاوف هبوب عاصفة ترابية جديدة وتوقعات بانحسار الموجة الحالية، عاش معظم دول الخليج العربي على مدى ثلاثة أيام ظروفاً استثنائية ألزمت الجميع بالبقاء في منازلهم رهن الإقامة الجبرية.
وواصلت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، تحذيراتها على موقعها من استمرار موجة الغبار التي تشهدها غالبية مناطق السعودية منذ مطلع الأسبوع الجاري، وأكدت أن تأثيراتها ستستمر اليوم الثلاثاء على مناطق مكة المكرمة ونجران والباحة وعسير والمدينة المنورة حتى منتصف النهار، مما سيتسبب في تدني درجة الرؤية الأفقية لأقل من ١٠٠٠ متر في هذه المناطق.
وقالت إنها ستكون أقل تأثيراً على مناطق الرياض والشرقية وحائل وتبوك والقصيم والجوف والحدود الشمالية، حيث ستتراوح درجات الرؤية فيها بين ٢-٣ كيلومترات، فيما ينتهي التنبيه بالمنطقة الشرقية الثالثة فجراً، وفي غالبية المناطق العاشرة صباحاً.
لا وجود للشبح لكن الغبار موجود
والعاصفة التي لاتزال على أشدها في مناطق من السعودية، انحسرت تدريجياً في الكويت، إلا أن البحرين وقطر مازالتا تعيشان تفاصيلها، فيما تستقبل دولة الإمارات آثارها مصحوبة بالغيوم والهواء البارد.
تسببت العاصفة الترابية أمس في انعدام الرؤية بمناطق في السعودية والكويت إلى صفر بالمئة، فيما تداولت أمس مواقع إلكترونية خبر وصول عاصفة أطلق عليها اسم "الشبح" قادمة من العراق، إلا أن إدارتي الأرصاد الجوية في السعودية والكويت نفتا الخبر.
وكانت أجواء السعودية واصلت تأثرها بموجة الغبار التي دخلت يومها الثالث بعد أن ضربت الحدود الشمالية الشرقية، ثم المنطقة الشرقية، والرياض والقصيم والمناطق الغربية والجنوبية والشمالية، مما تسبب في تعليق الدراسة في معظم مناطق السعودية وازدحام المستشفيات بالمراجعين الذين تعرضوا لاختناقات تنفسية.
فيما خفت حركة السير على طرقات المدن، وشهدت الطرقات الرئيسية السريعة عرقلة في بعض المواقع نتيجة تدني مستوى الرؤية.. كما تسببت موجة الغبار اليوم في تأجيل عدد من رحلات الطيران في بيشة ونجران، وتأخير رحلات في مطارات الباحة، والطائف، وعرعر.
جدة.. استنفار وسط الغبار
قضت جدة ليلتيها الأخيرتَين وسَطَ موجةِ غبارٍ خلقَ حالةَ استنفارٍ في مستشفياتِها لاستقبالِ حالاتٍ من المصابين بحساسيةِ الصدر ضد الاتربة، أو المصابينَ بالربو، وقد سَجلت الإحصائياتُ أربعَمئةِ حالةٍ تم علاجُها
خطرُ الموجةِ الترابية داخلَ المدينة لم يؤدِ لزيادةِ أعدادِ الحوادثِ داخلَ المدينة، لكنه أثارَ القلقَ على الطرقِ الخارجيةِ السريعة، بينما فقدَ البحرُ الكثيرَ من زوارِه رغم أن بعضَ طلابِ الثانوية لم يجدوا مانعا من زيارةِ البحر واستكشافِ الجو عن قرب بما أنهم نالوا إجازةً بسببِ الغبار
جهاتٌ حكوميةٌ متعددة استجابت لتحذيراتِ وتوصياتِ هيئةِ الأرصاد، مدارسُ توقفت، مستشفياتٌ استُنفرت، وسياراتُ النجدة تتمركزُ على الطرقاتِ بشكلٍ لافت
وإلى حين انجلاءِ موجةِ الغبار عن جدة، تُصبح وتُمسي يومياتُ كثيرٍ من ساكنيها في حالةِ ارتباك، ويجأرٍ أهلها بالدعاءِ أن يرفعَ الله عنها الغبارَ وأضرارَه.
Monday 19 March 2012
موجات الغبار تجتاح دول الخليج
عضو بالاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك توقع ألا ينقطع هذا الغبار قبل الصيف
دبي العربية.نت
ما بين مخاوف هبوب عاصفة ترابية جديدة وتوقعات بانحسار الموجة الحالية، عاش معظم دول الخليج العربي على مدى ثلاثة أيام ظروفاً استثنائية ألزمت الجميع بالبقاء في منازلهم رهن الإقامة الجبرية.
والعاصفة التي لاتزال على أشدها في مناطق من السعودية، انحسرت تدريجياً في الكويت، إلا أن البحرين وقطر مازالتا تعيشان تفاصيلها، فيما تستقبل دولة الإمارات آثارها مصحوبة بالغيوم والهواء البارد.
وتسببت العاصفة الترابية في انعدام الرؤية بمناطق في السعودية والكويت الى صفر بالمئة، فيما تداولت أمس مواقع إلكترونية خبر وصول عاصفة أطلق عليها اسم "الشبح" قادمة من العراق، إلا ان إدارتي الأرصاد الجوية في السعودية والكويت نفتا الخبر.
ولاتزال الفصول الدراسية في بعض المدن السعودية معلقةً لليوم الثاني على التوالي، أما في الكويت فعاد الطلبة لمدارسهم بعد يوم عطلة إجبارية، وفي دولة الإمارات تشير التوقعات الى طقس غائم جزئياً، إلا أن هناك توقعات أخرى بانحسار الغبار تدريجياً اعتباراً من الغد.
وفي البحرين وقطر تشهد حالة الطقس انفراجاً تدريجياً اليوم، وقد سجلت المستشفيات معدلات عالية في المراجعة لمرضى الربو وضيق التنفس بصورة غير مسبوقة، فضلاً عن إصابات حوادث الطرق نتيجة لانعدام الرؤية.
موسم انتقالي وانفصالي
ومن ناحيته أوضح خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن "المواسم تنقسم الى قسمين: مواسم انتقالية ومواسم انفصالية، والموسم هذا الذي نعيشه موسم انتقالي وأيضاً موسم انفصالي، ومن ميزات هذه المواسم أن تكون الأجواء مكفهرّة فتخلق سحابة غبارية كثيفة تشكلت في المنطقة الواقعة بين إيران والعراق، كما تخلقت سحابة غبارية ثانية فوق المنطقة الواقعة بين الكويت والعراق، فتماسكت الأيدي وتجاسرتا ودخلتا الحدود السعودية مروراً بجنوب العراق والكويت".
وذكر أن الشهور المنصرمة مرّت بحالة جفاف على المنطقة الواقعة بين العراق وإيران، وهي المغذي الرئيس للغبار الوارد إلى الخليج، ما جعل الرياح الشمالية الشرقية تعمل على تجفيف منابع تخلق السحب المحلية وعلى كسح السحب العابرة، وبذلك كانت السماء صحوة في كل تلك الفترة، حسب قوله.
وأضاف الزعاق أنه "جرت العادة الكونية على أن أي نظام طقسي مهما طالت مدته يخلفه نظام آخر مغاير، وهذا ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، فدخل علينا نظام طقسي مستورد وأحدث هذا التدخل تصادماً جبهياً فتخلق الغبار".
وأشار إلى أنه من المنتظر أن لا ينقطع معين هذا الغبار حتى يتمايز الصيف الفعلي بعد شهرين من الآن، مضيفاً أنه "سيحمل الغبار أرضيته الثقيلة ويصعد الى طبقات الجو العالية ويتمطى ويتمدد ويأخذ قسطاً من الراحة بين السحب، بينما تبقى أتربته الخفيفة عالقة على شماعة وجه السماء".
Monday 19 March 2012
غبار "الشبح" يغطي سماء الخليج
تعيش مناطق عدة في دول الخليج العربي والعراق منذ أيام تحت وطأة سلسلة عواصف ترابية انطلقت من العراق نحو مناطق عدة في المملكة العربية السعودية حيث غطت الاحساء والرياض وجدة والعديد من المناطق السعودية الشرقية والوسطى. باعثة الهلع بين السكان حد ان بعض وتناولت المواقع الالكترونية اخبار عاصفة الشبح " المخيفة قادمة من العراق ، بمبالغات وتهويل، من توقعات غبارية مقبلة في حين نفت الارصاد السعودية خبر العاصفة قائلة انه لا يوجد عاصفة غبارية بطريقها للمملكة قادمة من العراق و نحن الان بمرحلة انتقالية من فصل الى فصل.
Monday 19 March 2012
موجة أتربة وغبار قادمة من باكستان وجنوب إيران تتقدم باتجاه الامارات
صور الأقمار الصناعيه من المركز الوطني تبين أماكن تواجد الغبار القادم من جنوب ايران
أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن موجة أتربة وغبار قادمة من باكستان وجنوب إيران تتقدم تدريجيا باتجاه المناطق الشمالية والشرقية للامارات.
كما نشر المركز في موقعه على شبكة " تويتر " صورة للأتربة والغبار المحمل القادمة من سوريا والعراق والسعودية باللون الأحمر حاليا.
إلى ذلك اكد مركز " العاصفة " انخفاض مستوى الرؤية بفعل الغبار والأتربة في أجواء الدولة والبحر مضطرب ولا ينصح بدخوله .
في تطورات حالة الجو أكد مركز الارصاد ارتفاع الموج 14 قدم الرياح شمالية غربية 60 كم/ س في الخليج العربي
مدى الرؤية الأفقية حاليا في إيران وباكستان منشأ الغبار سجلت 200 متر.
الرؤية الأفقية الآن في خصب 500 متر بفعل الأتربة المحملة .
في تطورات حالة الجو أكد مركز الارصاد ارتفاع الموج 14 قدم الرياح شمالية غربية 60 كم/ س في الخليج العربي
مدى الرؤية الأفقية حاليا في إيران وباكستان منشأ الغبار سجلت 200 متر.
الرؤية الأفقية الآن في خصب 500 متر بفعل الأتربة المحملة .
Monday 19 March 2012
«الشبح» تجتاح السعودية وتعطل الدراسة في الكويت والسعودية تعلق الدراسة لليوم الثاني
ضربت موجة من الغبار والأتربة مناطق مختلفة في السعودية أمس، وأدت إلى انعدام أو شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، متسببة في تعطيل مدارس العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية ومناطق أخرى من المملكة، كما شلت موجة الغبار الحركة والدراسة في دولة الكويت . في وقت أطلق خبراء المناخ في المملكة على العاصفة الترابية إسم «الشبح»،فيما تسببت الموجة بتعطيل حركة الملاحة البحرية في مينائي الملك عبد العزيز في الدمام وضبا في تبوك لعدة ساعات، وسط أنباء عن دخول مئات المرضى المصابين بالربو والأمراض الصدرية إلى المستشفيات.
وقال الباحث المتخصص في التحليل المناخي والبيئي محمد الشمري أن سوء الأحوال الجوية في المدينة المنورة سيبلغ ذروته ما بين ساعات الفجر الأولى وحتى 11 مساء، تشهد خلالها الأجواء موجة غبار وعوالق ترابية تنعدم فيها الرؤية، مبيناً أن متوسط مستوى الرؤية من كيلو إلى ثلاثة كيلومترات.
تحذيرات حكومية
وشهدت مدينة الرياض وغالبية المدن السعودية انعدام الرؤية في شوارعها نتيجة الغبار الكثيف، فيما واصلت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التحذير من الأحوال الجوية المضطربة.
أزمات ربو
من جانبها أكدت مصادر طبية سعودية لـ «البيان» أن مستشفيات المناطق التي ضربتها موجة الغبار، وخاصة مناطق وسط السعودية وشرقها وأجزاء من شمالها وغربها استقبلت أكثر من 1500 حالة أغلبهم من الأطفال المصابين بأمراض الصدر والحساسية ومرض الربو وضيق التنفس، وتم تنويم أكثر من 220 حالة، مشيرة إلى أن معظم المستشفيات دعمت بأطباء وأطقم تمريض لمواجهة تلك الحالات.
توقف الملاحة
في الأثناء، أدت الموجة إلى تعطل حركة الملاحة الجوية في مطارات الرياض والقصيم والدمام وحفر الباطن ورفحا تبوك وحائل والمدينة المنورة، إذ أوقفت غالبية الرحلات القادمة والمغادرة عبر هذه المطارات نتيجة تردي حالة الطقس، وبلغت أعلى مستوياتها خلال منتصف ليل اول من امس وحتى ساعات الصباح الأولى، وتدني مستوى الرؤية الأفقية لحركة الملاحة الجوية إلى أقل من 100 متر في بعض المناطق. وعلى صعيد متصل قرر حرس الحدود بالمنطقة الشرقية إيقاف إبحار القوارب الصغيرة واستمرار نزول القوارب الكبيرة إلى البحر بسبب الأحوال الجوية المتقلبة، فيما تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة الكوارث البحرية بمشاركة 34 من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.
وفي الكويت شلّت موجة الغبار الكثيف التي اجتاحت الكويت وأدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى ما دون الصفر في عدد من المناطق العديد من المرافق العامة، فيما تسببت في حوادث سير وحالات إعياء خاصة ممن يعانون أمراض الحساسية. وقال خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان إن الغبار يستمر لكنه سيخف تدريجياً من عصر اليوم، مؤكداً أن الطقس سيتحسّن بشكل كبير قبل غروب شمس اليوم، ناصحاً بلبس الكمامات تجنباً للآثار السلبية للغبار.
موجات مستمرة
وأوضح أن موجات الغبار ستستمر طيلة موسمي الربيع والصيف، ولكنها ستكون في حالة كر وفر، مشيراً إلى ان فترات النهار ستكون فيها موجات الغبار شديدة ويبدأ عادة في الترسب ليلا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية صباح أمس تعطيل الدراسة بجميع المراحل الدراسية، وتعطيل الدارسة بكليات جامعة الكويت، وكليات ومعاهد الهيئة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك بسبب موجة الغبار الكثيف التي اجتاحت البلاد أول من أمس. في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة استعداد جميع المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد تماما للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة الناتجة عن موجة الغبار التي تجتاح الكويت هذه الأيام. وذكرت مصادر طبية ان مستشفى الحساسية ومستشفى الأمراض الصدرية ومستشفيات أخرى ازدحمت بالمراجعين ممن يعانون أمراض الجهاز التنفسي.
مراكز إسعاف
وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية د. خالد السهلاوي إن هناك 33 مركز إسعاف منتشرة في مختلف مناطق البلاد تعمل على مدار الساعة علاوة على استعداد قسم العمليات في إدارة الطوارئ الطبية للتعامل مع البلاغات الواردة إليه وتوفير سيارة الإسعاف لكل الحالات التي تستدعي ذلك وإعطاء الإرشادات والإسعافات الأولية عبر الهاتف، مشيرا إلى التعاون المتواصل بين جميع الجهات الحكومية وجهات الطوارئ ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء بشأن مختلف الحالات لاسيما أثناء فترات الطوارئ والظواهر الطبيعية.
تعليق الدراسة في معظم مناطق السعودية لليوم الثاني
موجة الغبار ستكون أكثر حدة اليوم الاثنين في المناطق الجنوبية والغربية من المملكة
موجة غبار عاتية تضرب السعودية
أعلنت وزارة التربية والتعليم في السعودية عن استمرار تعليق الدراسة اليوم الاثنين في معظم مناطق المملكة نتيجة لاستمرار موجه الغبار القوية التي تتعرض لها السعودية وبعض دول الخليج.
وأعلنت إدارات التربية والتعليم تعليق الدراسة في كل من محافظة جدة والمنطقة الشرقية ومحافظة الإحساء ومحافظة حفر الباطن ومنطقة حائل ومنطقة القصيم ومنطقة الباحة ومناطق الحدود الشمالية ومنطقة الجوف والطائف وتربة والخرمة ورنية وسراة عبيدة ونجران ومحافظة بيشة وبلقرن وتثليث والعرضيتين والقنفذة والمخواة وينبع.العربية نت
كما أعلنت جامعة الملك خالد تعليق الدراسة في كليتي بيشة وبلقرن، وتأجلت الدراسة أيضاً في فرع جامعة الملك عبدالعزيز برابغ، نتيجة للتقارير الصادرة عن مصلحة الأرصاد وحماية البيئة وتحذير المديرية العامة للدفاع المدني من موجة الغبار والتقلبات الجوية التي تمر بمعظم مناطق السعودية.
ومن جهتها، حذرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، على لسان متحدثها الرسمي حسين القحطاني، من اشتداد الرياح النشطة المصاحبة للأتربة على المناطق الغربية والجنوبية من السعودية مثل نجران وشرورة، أكثر مما شهدته أمس الأحد، مشيرة إلى أن تلك المناطق ستشهد اليوم الاثنين رياحاً نشطة مثيرة للأتربة، وستكون الرياح أقوى مما شهدته تلك المناطق، بينما ستقل حدتها على المناطق الوسطى والشمالية عما كانت عليه أمس الأحد.
ومن جانبه، كشف المتحدث الرسمي لصحة الرياض، سعد بن مسفر القحطاني، أن عدد المرضى والمراجعين لأقسام الطوارئ بمستشفيات منطقة الرياض بلغ خلال اليومين الماضيين أكثر من 830 حالة، أغلبهم من الأطفال المصابين بأمراض الصدر والحساسية ومرض الربو وضيق التنفس، حيث سببت موجة الغبار الكثير من المشكلات الصحية لدى مرضى الجهاز التنفسي.
Sunday 18 March 2012
الخليج يترقب عاصفة "الشبح" الرملية
العجيري لـ"العربية.نت": صيف المنطقة.. مغبر ملتهب والصحة السعودية تدعو المواطنين للهروب من الغبار
العربية نت
في ظل تعطل أغلب المؤسسات الحكومية في الكويت بسبب الإضرابات المستمرة لكثير من النقابات، يأتي "الغبار" ليكون مكملا لشلل الحركة في الكويت. كما يعيد طلبة المدارس إلى منازلهم.
وفي هذا الصدد، قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور صالح العجيري إن الغبار سيستمر إلى نهاية يوم غد الاثنين. وبين العجيري في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن دول الخليج ستكون مليئة بالغبار هذا الصيف، ولم يتوقف عند هذا الأمر، بل أكد العجيري أن درجات الحرارة ستكون مرتفعة أيضا، وهو الأمر الذي حذر منه، مشيراً إلى أن المرضى والأطفال وأصحاب الربو وضيق التنفس عليهم أن يأخذوا الحيطة والحذر.
ونفى العجيري ما نسب إليه في بعض المواقع من تساوي الليل مع النهار خلال الفترة الحالية، مؤكداً أنه لم يصرح بذلك. إلى ذلك تداولت المواقع الإلكترونية خبر وصول عاصفة "الشبح" المخيفة قادمة من العراق، في حين نفت الأرصاد السعودية خبر العاصفة، قائلة إنه لا يوجد عاصفة غبارية بطريقها للمملكة قادمة من العراق ونحن الآن بمرحلة انتقالية من فصل إلى فصل.
في الوقت ذاته حذر د.عبدالله المسند عضو علم الفلك والباحث المناخي من أن العاصفة ستصل الخفجي قادمة من العراق، وهي شديدة تحد من الرؤية الأفقية بمساحة صفر%، وبمساحة إجمالية تقدر بـ3900كم مربع و طول كتلة الغبار الرئيسية 1100 كم وعرضها 500 كم .
وستضرب المناطق الشرقية ودول الخليج (الكويت وقطر والبحرين والإمارات) والمنطقة الوسطى من حائل شمالاً إلى وادي الدواسر ثم الجنوبية، وبعدها تضرب اليمن لتعود برياح جنوبية غربية وتضرب الغربية والبحر الأحمر وسواحل مصر وسيناء. وتعتبر عاصفة الشبح الرملية حسب التقديرات الأولية أنها أقوى موجة غبارية تضرب الجزيرة العربية من أكثر من عشر سنوات.
الصحة السعودية تدعو المواطنين للهروب من الغبار
الوزارة نصحت مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة
دعت وزارة الصحة السعودية جميع المواطنين والمقيمين، خاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة التي تمر حالياً بالمملكة, والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أهمية لبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل أثناء موجة الغبار، مشيرة إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف.
وبينت الوزارة أن وزير الصحة أصدر تعليماته لجميع مديري الشؤون الصحية التي تمر بمناطقهم موجة الغبار، لاتخاذ جميع الإجراءات ومتابعة الوضع للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكدت ضرورة إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، وإعطاء مزيد من الاهتمام للنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح, إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل والمباني بشكل جيد من آثار الغبار، وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش، بالإضافة إلى قائمة من التوجيهات للمحافظة على الصحة.