المهام القتالية للكلاب فى أكبر جيوش العالم
الكلب هو حيوان من الثدييات، من اللواحم، هذا الحيوان أستأنس قبل 14000 سنة، وعادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ويطلق عليه لقب “أفضل صديق للإنسان” ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه، وتوجد منه سلالات كثيرة مختلفة الطباع والمهمات، منها “كلب الصيد وكلب الحقول وكلب الرعاة وكلب الحراسة والكلب البوليسى وكلب جراى هاوند وكلب مرافقة المكفوفين وكلب الزلاقات أى الكلب الذى يستعمل لجر العربات على الجليد”، اتخذ الإنسان الكلاب فى الحراسة والصيد وجر العربات، وكانت تستخدم فى الحرب للحراسة وحمل الرسائل، وهناك الكلاب المدربة التى تقود العميان والصم فى الشوارع، والعمل المنزلى كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب، أو قيادة الأعمى للتجول داخل البيت أو عبور الشارع.
بعض أنواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية، ولهذا تدرب على مهام أخرى كالكشف عن المخدرات والمفرقعات كما تساهم فى البحث عن المفقودين فى الزلازل والحرائق، وبعض الكلاب يمكنها التنصت على الأصوات التى لا يسمعها الإنسان بأذنيه، حتى إن الكلب يقدر على سماع دقات الساعة على بعد 40 قدما، لذلك ازداد اعتماد الجيوش المحاربة على الكلاب خلال المعارك الحربية خلال السنوات الماضية لمساعدة الجنود فى البحث واكتشاف المتفجرات، لما تظهره بعض أنواعها من كفاءة وسرعة فى التدريب، إليكم كلاب انضمت للجيوش حول العالم:
جندى من الجيش الألمانى يربت على رأس كلب خلال مهمة بمدينة شمال أفغانستان ديسمبر 2010.
جندى كرواتى يداعب أحد الكلاب المدربة لأغراض عسكرية فى قندهار فى أفغانستان يونيو 2011.
جندى أمريكى يستريح مع كلبه المخصص لأغراض البحث فى أفغانستان نوفمبر 2007.
جندى إسرائيلى يقبل كلبا مدربا بالقرب من منطقة الحدود مع قطاع غزة أغسطس 2014.
كلب بوليسى مدرب لاكتشاف المواد المتفجرة تابع للجيش الكندى فى قندهار فى أفغانستان يونيو 2011.
كلب بوليسى مدرب على اكتشاف المتفجرات تابع للجيش الأمريكى فى قندهار يونيو 2011.
كلب يخدم فى القوات الجوية الأمريكية خلال أحد التدريبات بولاية يوتا مارس 2011.
كلب بوليسى مع أحد الخبراء العسكريين فى الجيش الأمريكى فى جنوب أفغانستان مايو 2012.
رد مع اقتباس