استقالة مديرة الإنتاج في سوني بيكتشرز بعد تعرض بريدها الالكتروني للقرصنة
استقالت إيمي باسكال من منصبها كمديرة ستوديو سوني بيكتشرز بعد هجوم إلكتروني اخترق حسابها البريدي.
وأسست باسكال شركة إنتاج فني خاصة بها ينتظر أن تبدأ العمل بعد 3 أشهر لكنها قبل ذلك اعتذرت عن بعض ما ورد من تسريبات عن حياتها نتيجة اختراق بريدها الإلكتروني.
وأدانت شركة سوني الشهر المنصرم الهجوم الالكتروني "الوحشي" الذي استهدف شبكتها وأدى إلى تعليق عرض فيلم "المقابلة".
وحسب الاتفاق بين باسكال وسوني، ستقوم الشركة بتمويل إنتاج شركتها الخاصة مقابل الحصول على حقوق توزيع إنتاجها.
ولم تعلن سوني عن خليفة باسكال حتى الآن، وتركت مايكل ليتون بمفرده في قيادة واحدة من أكبر شركات الانتاج السينمائي في هوليوود.
وكانت باكسال بين عدد من كبار العاملين في سوني الذين تعرضت حساباتهم للقرصنة ما أدى لتسريب جزء من أسرارهم.
وعلقت باسكال في إحدى الرسائل الإلكترونية بشكل مسيء على عادات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء مشاهدة الأفلام وهو ما اعتذرت عنه لاحقا.
قرصنة
وكانت مجموعة قراصنة "حراس السلام" قد هاجمت شبكة سوني في محاولة منها لمنع عرض فيلم "المقابلة" عن حياة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتأثرت شركة سوني جراء نشر قراصنة "حراس السلام" مراسلات ووثائق داخلية بعد أن تمكنوا من اختراق شبكتها الالكترونية وسرقة أفلام ونشر معلومات ومراسلات خاصة بالموظفين.
وكان الغرض من الهجوم اقناع سوني بإيقاف عرض فيلم "المقابلة" الساخر الذي تدور أحداثه حول اثنين من الصحفيين الأمريكيين جندتهم الاستخبارات الأمريكية من أجل اغتيال جونغ اون.
وحدا موضوع الفيلم بالسلطات الامريكية إلى اتهام كوريا الشمالية بالوقوف وراء الهجوم، ولكن العديد من الخبراء الأمنيين عبروا عن شكوكهم بصحة هذه الرواية.
وقد سحبت سوني الفيلم بالفعل قبل موعد طرحه، ولكنه متوفر الآن على الانترنت كما عرض في عدد من دور السينما.
منقول