من بين العديد من الناس...*ملاك* فتاة بريئه ..تملؤها السعاده ..تعيش بين احضان الارض ..كل يوم تعيشه بأمل بفرح ..
لم يكن همها سوى ان تتقدم للامام ..تحقق احلامها ..وتصبح ماتريد ..
ولطالما كانت *ملاك* تسمع عن الحب ..ذاك الشيء الذي لم تقترب منه يوما ..لم تراه ..لم تشعر به ..فقد كانت مغلقه قلبها وبشده ..خوفا من ان تجرح ..
"الناس حولها " تسمع منهم ماتريد عنه ..تجاربهم ..مشاعرهم ..وكل ماكان يجعلها بعيدة عنه ..
مرت السنين ..الفتاة تغيرت ؛قليلا .. قررت ان تدخل لبستان الحب ..اقتربت ..اكثر ..راته ..لم يكن واضحا ..كان بستان تحيط به الاشجار الشائكه .. لايرى من الخارج جيدا..
فدخلت اكثر ...وصلت " كان جميل ..اجمل مما سمعت عنه ..زادت سعادتها ..وكبرت امالها ..كان جنه بالنسبه لها ..لم تشأ الخروج..تغيرت كثيرا .. لم تعد *ملاك*تلك الخائفه
.. عاشت كل لحظه بفرح ..مرت بأشياء لم تكن تعرفها من قبل ..اعجبها الامر ..تمسكت به اكثر فأكثر ..فجأه
،
،
،
،
،
،
لم تشعر الا وقد ضربت على رأسها ...ضربه قويه ..فتحت عيناها ..لتجد نفسها وسط بحر هائج ..
الامواج قاسيه ..موجه تأخذها ..واخرى ترجعها ..
اضاعت الشاطيء ...امتلكها الرعب ..تخلل الى جسدها وتفكيرها ..لم تكن تريد سوى الهرب من هذا البحر ..لم تقدر ..
وصارعت حتى كادت تنقطع انفاسها ..تألمت كثيرا ..بقدر فرحتها عندما دخلت ..
بعد صراع طويل ..ومؤلم ..
هربت ...بعيدا جدا حيث لا ترى ذاك البحر المخيف ..
ندمت لانها اقتربت من البدايه ..عرفت انك ذاك المكان لايلائم امثالها ..ممن يملكون قلوب طيبه ..قلوب تعشق بصدق ..ولاتنسى ..فقررت اغلاق صفحة عشقها ..وعادت كما كانت ..تلك ملاك الجميله بعيون من يعرفها ..ومن لايعرفها ..
عادت الى طريقها الصحيح ..
تشرق كل يوم ..كشمس صباحها .. فقط لانها *ملاك*
.
.
.
.
.
وعادت المياه لمجاريها ^^
النهايه
اليوم بقلمي 5-2-2015
اتمنى ان تنال اعجاب ذائقتكم
مودتي