بدأ جوسيب جوارديولا التخطيط لمرحلة ما بعد انتهاء فترة عمله في الدوري الألماني مع «بايرن ميونخ» صيف 2016، فهل يحقق حلمه بتدريب مانشستر يونايتد أم يلبي ندأ صديقه الكتالوني «بيجريستين» الذي يشغر حاليًا منصب مدير الكرة في مانشستر سيتي؟. تفكير المدرب الأسبق لبرشلونة لن يقتصر على مرحلة ما بعد البايرن فقط، فهو يفكر أيضًا فيما سيحدث بعد انتهاء مسيرته على الأراضي الإنجليزية، فهل سيقبل دعوة الاتحاد القطري لتحضير منتخب قادر على المنافسة في أول مونديال شرق أوسطي عام 2022 أم سيبحث عن خوض تجربة جديدة في إيطاليا أو فرنسا؟.
المدرب الإسباني الشهير لعب في الخليج العربي لمدة عامين مع النادي الأهلي القطري قبل اعتزاله المستديرة، ولا يزال محتفظًا بعلاقاته الوطيدة في قطر، وقد عسكر مؤخرًا هناك للاستعداد للنصف الثاني من الموسم الجاري، ولعب عدة مباريات ودية من بينها واحدة في السعودية ضد نادي الهلال.
وقالت مصادر صحيفة بيلد الألمانية تلقي جوارديولا عرضًا جادًا لقيادة قطر في كأس العالم 2022 بأعلى راتب في تاريخ التدريب، وكان التقرير المنشور على الصفحة الأولى للملحق الرياضي للصحيفة محط اهتمام جل وسائل الإعلام الأوروبية منذ الصباح حتى مساء اليوم. وأشار التقرير إلى دخول جوارديولا لمفاوضات فعلية مع الاتحاد القطري رغم أنه كان قد اعترف في كتاب (هير بيب) بأنه يتمنى التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل التحول لتدريب المنتخبات.
جوارديولا الذي خسر لأول مرة هذا الموسم في الدوري الألماني مطلع هذا الأسبوع أمام فولفسبورج، ألمح مؤخرًا بأنه لن يبقى في بايرن ميونخ بعد انتهاء عقده صيف 2016، وبعد عدة أسابيع كرر دعمه لتنظيم قطر لمونديال 2022 عندما كان البايرن في معسكر الشتاء هناك، وقال جوارديولا «الناس في قطر يعملون على مساعدة البلاد لتنظيم أفضل مونديال، يمكنهم استضافة أكبر حدث في العالم».