((حين تنمو الخدوش)
...............................
للدمع مملكةٌ.....
ولقامة التفاح صولجان.
وللمرايا التي خبأت ظهيرةً عمياء
عرش ..
وتحتَ جلد الريحِ
ولفحة الجسد
مواسم البكاء..
ولم نزلْ نرصع السرير
أكثر مما ينبغي
ونتركَ المغيبَ زاوية.......
وتحت ماء الغسل
تتسلقنا كركرات الماء
وتلعق شحوبنا
نوقد ظلالَ الأشجارِ
كي تنعمُ بالدفىء الطرقات.
ولأنكِ امرأة
اتعلم منكِ ابتداء الرحيل
وأُعلمكِ كيف يضحكُ الندى
وكيف تنمو تحت وشاحك
....................... الخدوش؟؟
فقط علميني
كيفَ استريح تحتَ الظلالِ
وانا بدونه....
ولكنْ....
أين نلتفت أذا ازدحمتْ العيون
وغردتْ الشراشف
وهي رداء صبانا
المهاجر؟؟
لم نكنْ ندونُ اسماءنا
فتاريخُنا مؤجل
ببريق شهوة..
.................................................. ..........
اسماعيل عزيز