ماركوس بليسدال يفوز بجائزة التصوير الفوتوغرافى عن “الصراع ونهايته”
فى بداية عمله كمصور، قدم “ماركوس بليسدال” أول قصصه المصورة عام 2002، إلى مجلة التيليجراف البريطانية، حيث كانت تحكى عن أفريقيا وكينيا، فى محاولة منه لكشف الحياة التى نراها، والمعاناة التى يلاقيها شعوب تلك المناطق، وكانت نقظة البداية من المجلة لدعم عمل المصور، وذلك لفضح انتهاكات الصراعات فى تلك البلاد، ومدى حصول السكان على أبسط حقوقهم الإنسانية فى الحياة، ومنها جاب العالم كله، لتقديم قصص منشورة ألهمت صناع السياسة للتطوير وتحسين الأوضاع، كما وجه الاهتمام لمناجم الذهب فى الكونغو، وضحايا “جيش الرب” فى غرب الكونغو، وفى عام 2010 قدم من خلال الجريدة صورا عن جمهورية أفريقيا الوسطى، وفى 2014 كان قد أتم 14 سنه عمل مع مؤسسة “هيومان رايتس ووتش، قدمت فيها المؤسسة تقاريرا هامة عن حقوق الانسان، من خلال مشروعاته المصورة التى دعمتها الجريدة أيضا بنشرها فى حلقات متتالية، وهو ما أهله للحصول على عدة جوائز منها جائزة اليونيسيف، وجائزة Rebbot OPC أوليفييه لأفضل التقارير الخارجية، وجائزة مؤسسة ألكسيا من أجل السلام العالمى، وجائزة الصحافة العالمية، وجائزة Anthropographia للتصوير الفوتوغرافى وحقوق الإنسان، ووسام هود لخدمات التصوير الفوتوغرافى، وجائزة التصوير فى نادى الصحافة لما وراء البحار الأمريكية، وجائزة منظمة العفو الدولية IMPACT، وتكريما له قد تم تقديم أعماله داخل معرض كريستيز فى لندن “شيريل نيومان”، إليكم لقطات من الحياة، من تقارير هيومان رايتس ووتش.
أحد أولاد الشوارع يتمتع بالاستحمام فى مركز لأطفال الشوارع فى كينشاسا وتم استخدام هذه الصورة فى تقرير هيومن رايتس ووتش 2006 “أى مستقبل؟ فى جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
عمال المناجم من الأطفال يبحثون عن الذهب فى واتسا حيث كشفت هيومن رايتس ووتش الروابط بين هذه الانتهاكات والحرب الدائرة فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية فى تقرير عام 2005 “لعنة الذهب” كما كشفت دور الشركات الدولية فى تلك الانتهاكات.
متمردون من جيش تحرير السودان “SLA” فى شمال دارفور والذين يدعون أنهم يسعون للتعويض عن عقود من مظالم التهميش السياسى والإهمال الاجتماعى والاقتصادى والتمييز ضد الدارفوريين فى أفريقيا من قبل الحكومات الاتحادية المتعاقبة فى الخرطوم كرد فعل متمرد على القوات الحكومية والميليشيات العربية المتحالفة فى جميع أنحاء المنطقة والتى سعت لتدمير أى قاعدة دعم محتملة للمتمردين.
امرأة تشادية تنام وطفلها حديث الولادة فى كوخ مؤقت بعد أن نزحوا بسبب القتال عندما هاجمت الميليشيات قريتهم فى تشاد حيث امتد الصراع فى دارفور من السودان وانتهج المتمردين حملة من القتل والاغتصاب والتدمير والإرهاب ضد المدنيين من الجماعات العرقية فى غرب السودان.
منزل مهجور فى ضواحى أنجو شمال شرق الكونغو حيث فر السكان فى أعقاب هجوم من قبل “جيش الرب” وقدم التقرير فى رسالة بعنوان “عزيزى أوباما رسالة من ضحايا جيش الرب للمقاومة” والذى قدم إلى الرئيس فى عام 2010.
اختطفت فى عيد الحب حين كانت فى الـ15 من عمرها من قبل “جيش الرب للمقاومة” فى يوليو 2009 واحتجزت لمدة سبعة أشهر حيث نقلت مباشرة إلى زعيم الجيش جوزيف كونى واجبرت على الزواج منه وهربت بعدها وقدمت صورتها فى نفس تقرير عام 2010.
الأطفال فى وضع تلقى العلاج فى “Bagega” فى نيجيريا وقدمت ضمن تقرير “ثمنا باهظا” عن التسمم بالرصاص من تعدين الذهب فى ولاية زامفارا ما الزم الحكومة النيجيرية لتبنى برنامج الإصلاح البيئى بمبلغ 4 مليون دولار وقدمت علاج لانقاذ حياة 500.1 طفل.
عمال المناجم يسحقون الصخور فى طاحونة الدقيق ويغطى الهواء غبار عالية السمية حيث يعانى العاملون آثار التسمم بالرصاص بدءا من التورم والدوخة والقىء إلى فشل الجهاز التنفسى والعقم والموت وقدمت فى تقرير “ثمنا باهظا”.
العمال بمن فيهم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عام اثناء حصاد التبغ فى ولاية كنتاكى حيث “US” أكبر شركات التبغ فى العالم تقوم بشراء التبغ المزروع متجاهله وجود سياسات تخص عمالة الأطفال وقدمت الصور فى تقرير “الأعمال الخطرة للأطفال” لوقف توظيفهم دون الـ16 فى الولايات المتحدة.
من تقرير “الأعمال الخطرة للأطفال” والذى أجبر الشركات العالمية على تقنين عمالة الأطفال من خلال مؤسسة هيومان رايتس ووتش.
السكان الذين نزحوا بسبب القتال بين سيليكا وقوات أنتى بالاكا داخل المأوى فى المصنع القديم من قبل الكنيسة الكاثوليكية واستخدمت الصورة فى تقرير 2013 تحت عنوان “جاؤوا من القتل” عن تصاعد الفظائع فى جمهورية أفريقيا الوسطى ما دفع إلى نشر قوات حفظ السلام من قبل مجلس الأمن للأمم المتحدة فى 2014.
رجل يمر عبر حرق منزل فى حى PK13 على مشارف بانجى حيث نهبت وأحرقت منازل المسلمين من قبل المسيحيين فى جمهورية أفريقيا الوسطى ما دفع إلى نشر قوات حفظ السلام فى 2014.
والدة “Eliam Fedangaré” 24 عاما تحتفل بوصوله للمنزل مع والده بعد أن تم اختطافه من قبل مقاتلى سيليكا لكنه تمكن من الفرار بعد انتشار قوات حفظ السلام فى 2014 بجمهورية أفريقيا الوسطى.
كانت عائشة فى الـ17 وفى عامها الثالث من المدرسة الثانوية عندما أجبرها والدها على الزواج من رجل يبلغ من العمر 45 عاما والذى داوم بانتظام على اغتصبها وقدمت الصورة 2014 فى تقرير بعنوان “لا مخرج” عن زواج الأطفال وانتهاكات حقوق الإنسان فى تنزانيا.
أنيتا 19 عاما اضطرت إلى ترك المدرسة والزواج عندما كان عمرها 16 عام وحين اعترضت أنيتا وأمها كان والدها قد باعها وأخذ مهرها وقدمت الصورة فى تقرير 2014 “لا مخرج”.
صورة لزعماء قبائل الماساى الذين يلتزمون بإنهاء عمليات ختان الإناث وزواج الأطفال فى مجتمعهم ” Simanjiro” فى وتنزانيا بعد تقرير عام 2014 “لا مخرج”.
رد مع اقتباس