ليلة اللقاء ...
=====================
غضبُ جَسدي المُتمرسِ
أمامُ أنوثتها المُستعصية
نوعاً ما ..
في جزءٌ ما ..
الى حدٌ ما ..
------------------------------------
أقتُلي ضجركِ الموحشِ..
تلمسي الهواء
حمامةٌ ضمنَ أسرابِ الحمامِ
أوصالي باتتْ تَتَهالك
تبحثُ عن لحظةِ أنقضاضِ
عواصفٌ مجنونةٌ رعناءْ
تُطلقُ أتربَتها المُغبرةِ
تَتلاطم فيها أختلاجاتنا الممحونةِ
تبحثُ عن أنفجارٍ
لوعودٍ واجبة الوفاءِ..
-----------------------------------
تَتملكُني لحظاتِ غضبٍ
أمامَ ضحكاتها المنتصرةِ
أردتُ أحتوائها باشتهاء
أن أُسَجها بين أَضلعي
صارعاً أنوثتها والليل غطائي
أو مجنونٌ
في وضح النهارِ
أصابته نوبة جنونٌ مستفزةٌ
والمجانينَ لايعرفون الحياءِ
-----------------------------------
عانقيني بعجلٌ
كما المطرِ يفعلُ معَ الأرضِ الجدباءِ
أتعبني الصبرُ
وسرد القصصِ
أتعبني قبالةَ عينيكِ كثرةُ الغناءِ
-----------------------------------
الهثٌ خلفَ غوايةِ جَسدُكِ
حاملاً فوضى جميعُ نسائي
كلُ خَرابي وضياعِ الأشياءِ
كعريسٌ تائبٍ
باتَ ينتظرُ
بقميصهُ الأبيضِ ليلةُ اللقاءِ
أو ثائرٌ يَحرقُ المدينةِ
بشعارات تحريرٍ جوفاءِ ...
----------------------------------
دع مابيننا طي الكتمانِ
من الأسرارِ التي لاتُباح
دعني أكملَ سَطوي
على طقوس
عشقي الحمقاء
=================
مهدي سهم الربيعي