المعجبانى الأبيض.. القطن المصرى من الخيوط لـ التى شيرت
تاريخه العريق لا يكفيه مئات السطور والأقلام؛ فعلى مدار سنوات طويلة كان القطن يتصدر قائمة الصادرات المصرية، وعلى الرغم من مروره بمراحل صعبة فى الفترة الأخيرة، إلا أن هذا لم ينقص من قيمته شيئا.
داخل أحد مصانع الملابس القطنية فى منطقة “كرداسة” كانت لنا جولة بالكاميرا التقطنا فيها أهم مراحل التصنيع وكيف تحول أيادى العمال البسيطة أطنان القطن إلى منتج نهائى يعد فخرا للصناعة المصرية.
البداية تكون عند عمال فرز القطن الذين حفظوا خطوات تصنيعه عن ظهر قلب، يروون أجمل القصص عن أهمية هذا المنتج، لكونه مصنوعا فقط من هذا القطن الذى يعد من أفضل الأنواع على مستوى العالم، يضم المصنع بين أركانه أعمارًا مختلفة، لكل منهم وظيفة محددة منهم من يحظى بالفرز وآخر مهمته تتلخص فى وضع أطنان القطن داخل الماكينة لتخرج قطع من القماش، وآخرون يضعون الملامح النهائية للمنتج، اختلفت وظائفهم واجتمعوا على حب هذا العمل لكونهم يقدمون منتج مصرى مئة بالمئة، انهوا عملهم اليوم ودعواتهم مازالت تصعد إلى السماء متمنين أن يعود لهذا المنتج قيمته الحقيقة.
القطن لحظة وصوله إلى المصانع لعزله وتحويله إلى ملابس قطنية رائعة
أحد العمال بمصنع للاقطان بكرداسة وهو يجمع الخيوط القطنية لغزلها
فرز القطن ووضعه فى الماكينات الكهربائية، والتى تحتاج إلى وقت ليس بكثير حتى ينتهى من العملية
أحد أهم مراحل تصنيع الملابس القطنية من خلال الماكينات المختلفة
أتواب القطن التى يتم استخدامها فى صناعة الملابس القطنية بعد عملية الفرز
أتواب قطنية بعد عدة دورات لتخرج من الماكينة بهذا الشكل المبهر
أحد العمال فى المصنع وهم يخيطوا بعض الملابس القطنية
المراحل النهائية فى صناعة الملابس القطنية بعد أن تم تحويلها إلى “تى شيرت”
تحديد المقاسات وتكيسها حسب اللون وكل هذه الاعتبارات
أحد المنتجات القطنية التى يهتم المصنع بإنتاجها