نَشيدُ عاشِقٍ أعمى~
تَطرِقُ تَطرِقُ أبوابي
جُروحاً نِصفَ عاريةٍ،
تَرفَعُ الغِطاءَ عَنْ عَينْي
فَ يَدّقُ القَلبُ
طُبولَ الغَرامِ
وَ
تَعزِفُ أصابِعي
على أوتارِ الظَلامِ
ها قَد أتتْ ..... ها قَدْ اقتَرَبَتْ !
أُنثى مِنْ نُورٍ
شَعرُها أمواجٌ مِنْ بَحرِ تَرانيمٍ،
تَعزِفُ النُجومَ فِي سَماءِ عَينِيها،
يُصلي القَمَرُ في مِحرابِ كفيّها،
يَكتِبُ الشُعراءُ عَنْ سِحرِ أُنوثَتها،
و
مَزروعٌ في قَلبِها
يا سادَتي
حُلماً أعمى يُواسِيني..
وُلِدَتْ المُعجِزات
وَ أبصرَتُ بِ كوكبةٍ خُلِقَتْ
مِنْ أجلي أنــــا..
تُنِيرُ لي هذهِ الحَياة
أخبرتُها .. أخبرتُها
أنْ تَقتَرِبْ
فأتوضأ مِنْ نُورِها
نُورِها...الذي أختَرقَ نافِذَةُ عُتمَتي
فَ صَلاةُ العِشقِ قَدْ
بدأتْ تَواً
و لا بُدَّ لِي و لها مِنْ وضوءٍ..
بقلم/ي