السومرية نيوز/ ذي قار
أكدت كتلة التضامن في مجلس محافظة ذي قار، الخميس، أنها لم تجري أي مفاوضات ولم تقدم أي تنازلات بشأن مصير المحافظ يحيى الناصري، فيما وصفت عملية استجوابه بأنه "قضية شكلية"، لافتا الى إصرار لدى بعض الكتل لإقالة الناصري.
وقالت عضو الكتلة التي ينتمي اليها المحافظ سلمى هاشم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قضية الاستجواب شكلية والكتل التي تتهم المحافظ بالفساد هدفها الرئيسي السعي وراء المناصب وتحقيق مكاسب سياسية"، مبينة "أننا نريد حلا للازمة الحالية التي اربكت عمل الحكومة والمحلية وشلت حركتها".
> التيار الصدري يقدم خمسة مرشحين لرئاسة الوزراء بينهم دواي
> الشلاه: الحديث عن تحالفات بين الكتل غير صحيح والكرد لم يعودا كما بالسابق
واضافت هاشم، أن "كتلة التضامن لم تجر أي مفاوضات مع الكتل السياسية الأخرى داخل مجلس المحافظة للعدول او غظ الطرف عن استجواب المحافظ يحيى الناصري ولم تقدم اي تنازلات لأي طرف مقابل تحديد مصير المحافظ"، مؤكدة ان"اتهام المحافظ بملفات فساد أمرا مجاف للحقيقة كونه تسلم منصبه والبلاد تمر بوضع مالي متدهور والمحافظة الحالية أشرفت فقط على استمرار تنفيذ المشاريع التي أحيلت من قبل الحكومات المحلية السابقة".
ودعت هاشم جميع الكتل السياسية المشكلة للحكومة المحلية الى "تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والتعاون المشترك لبناء المحافظة وتقديم الخدمات لمواطنيها".
يذكر ان كتلة الفضيلة في ذي قار، أعلنت في (3 شباط 2015)، انضمامها إلى "تحالف مستقبل ذي قار" الذي يضم أعضاء من كتلتي الأحرار والمواطن وأعضاء آخرين، داعية جميع إلى الالتحاق بالتحالف.