النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

داعش" وتجنيد الشباب

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 294 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    داعش" وتجنيد الشباب



    الباحث في الشؤون الامنية والستراتيجية هشام الهاشمي

    خاص - الغد برس الشباب من خلال المتابعة، ظهر لي أن البغدادي أستهلك قياداته التي أسست له ما هو عليه( نعمان الزيدي وحذيفة البطاوي والعقيد سمير الخليفاوي والعقيد أبو أحمد العلواني والعقيد أبو عبدالرحمن البيلاوي والعقيد ابو مهند السويداوي ورضوان الحمدوني ونشوان الخاتوني وبشار الجرجري..).. وأصبح لا يمتلك ( قيادات ) يثق بهم في الداخل التنظيمي وهذا ما يجعله عاجز أن ينفيذ مخططات كبرى وعمليات نوعية!!


    فأغلب القيادات الحالية هي من الطبقة الوسطى أو الميدانية وهم من بقايا أنصار الإسلام الكردية والمنشقين عن جيش المجاهدين وكتائب أبي بكر الصديق السلفيّة..لا يحملون سوى الشبهات والشهوات والحماسة العالية.هذه القيادات تأريخهم معروف في سجلات الأستخبارات الأمريكية وبعضهم لا يزال يتواصل مع فصيله السابق وهذا يعني من السهل تجنيدهم واستعمالهم في تحقيق عمليات الأختراق. كما أن مجلس الإمارة في تنظيم داعش مشحون بعرقنة قيادات التنظيم وبكره القيادات الخليجية والمصرية. وكان المسؤول عن المضافات أبو الغادية بدران الشعباني يدفع بالمهاجرين من الخليج إلى العمليات الإنتحارية والإنغماسية، فإن لم يوافقوا تتم تصفيتهم باعتبارهم جواسيس واستخبارات للعدو . والبغدادي يستثمر

    العناصر من الأوروبيين عدا الشيشانيين في أستثمار الأموال وصناعة الإعلام وفتح شبكات لجمع التبرعات وفروع للتجنيد ويعطيهم مساحة حرية أكبر من العرب ويعمل على حمايتهم في مناطق أكثر أمان!! والمهاجرون من شمال أفريقيا، تونس وليبيا والمغرب والجزائر، يستعملهم في الهيئات الشرعية لجهلهم الكبير وقسوتهم في الأحكام!! معظم من يعتمدهم في ملف الأمن والحسبة وهيئات التحقيق ومتابعة الهيكل التنظيمي هم من الذين هربوا من سجن أبي غريب في ٢٠١٣/٧/٢١ وهم الأشد ثقة.. بعد العاشر من حزيران ٢٠١٤ لم يتحول الا القليل من قيادات تنظيم داعش إلى الفصائل الأخرى بل العكس هو الواقع، لماذا تحول الآخرون إلى داعش ؟ أَظُن أن السر في أعلان الخلافة وكثرة الأموال وأضواء الإعلام.



    1-أسباب انضمام الشباب للجماعات المتطرفة:-التطرف الديني الاصولي التكفيري الذي بات منتشرا حيث يتلقى الشبان تعبئة مذهبية وطائفية وحقداً اعمى على الآخر ولعبت بعض المساجد كما لعب بعض المشايخ دورا في جذب الشباب وغسل ادمغتهم. -استغلال مناطق الحرمان والفقر والبطالة فيتم اغراء الشباب برواتب تقيهم شر العوز والفقر وان الانخراط في صفوف هذه المنظمات يؤمن لهم رواتب يعودون بها الى اهاليهم.


    -شعور الشباب بالاستفزاز بسبب ما يعتقدونه من هيمنة قوى “الكفر” على دول الإسلام، مقابل ما يعتبرونه تكليفًا شرعيًّا بهيمنة الإسلام على كلّ دين وأن تكون كلمة الله هي العليا. -اعتقاد هؤلاء الشباب أن القيادات السياسية في الدول الإسلامية خانعة للغرب وتمارس قمع الشعوب وقهرها من أجل تمكين الغرب وإبقائه مهيمن. ويذهبون لأبعد من ذلك بالاعتقاد أنّ هذه القيادات تسعى لإبقاء الأمة المسلمة متخلفة وضعيفة قصدًا، حتى لا يكون لها شأن أمام تفوق الغرب الكافر. ولهذا، ليس من الوارد أن ينتظروا تحركًا من هذه القيادات لقلب المعادلة، بل هي بالنسبة لهم في نفس الخندق مع مَن يعتبرونه العدوّ.



    -فقر الهُويّة عند هؤلاء الشباب الذين تعلموا في القرآن قوة وعمق وثقل الانتماء الإسلامي، وتفوقه بمفهوم الاستعلاء مقابل ما يلقنونه في المدارس والإعلام من مفاهيم الوطنية. هذا الانتماء المرتبط بالعقيدة ومشروع الخلافة لا يمكن إشباعه في الانتماء لدول قطرية حدّد حدودَها المستعمرُ، فأصبحت في نظرهم هُويّة مصطنعة مفتعلة، لا تساوي شيئًا أمام الهُويّة الإسلامية والانتماء الديني.



    -أن كل أنواع القيادات الدينية المسموح لها بالحديث والنشاط لا تشبع تطلعات هؤلاء الشباب أبدًا. وهذه القيادات على نوعين؛ النوع الأول منها محسوب على السلطة نفسها فتسقط مصداقيته عند الجهاديين، لأنهم يمثلون تنظيرًا للدين محرفًا يناسب صاحب السلطة. النوع الثاني قيادات لم تبادر بأي عمل أو موقف أو قول يشبع تطلعات الجهاديين، بل ربما صدر منهم ما يخالف هذه التطلعات فعوملوا مثل معاملة النوع الأول.-إغلاق الطريق أمام التغيير والإصلاح بالطرق السلمية والمبالغة في قمع مَن يفكر بالإصلاح سلميًا. ومن المسلّم به تاريخيًّا ومنطقيًّا أن إغلاق الطريق السلميّ في التغيير يدفع تلقائيًا لاستخدام القوة، سواء بطريقة منظمة منهجية أو طريقة فوضوية عشوائية. وبما أن المشروع الجهادي بتنظيره الفكري وتنظيمه الحركي جاهز لتلقي من يتبرم من إغلاق الطرق السلمية، فليس غريبًا أن يلجأ هؤلاء الشباب للتنظيمات الجهادية تلقائيًّا.


    -مبالغة بعض الأنظمة في القمع والتعذيب والقهر والحرمان من العدالة، وتغييب المعتقلين وإغلاق طرق التظلم وإخفاء أي معلومات عنهم. فيُستفز المطلوب في نفسه وماله وعرضه وحياته وكرامته، ويقف العالِم والقاضي وشيخ القبيلة كلهم مع السلطة وضده في ذلك. هذا القمع الشديد الذي تغلق فيه أبواب التظلم ويحاصر فيه المطلوب اجتماعيًّا وهو يرى نفسه على الحق، يصنع حالة من النزعة الانتقامية لا يمكن أن يشبعها إلا التفكير باستخدام القوة.



    2-مراحل تجنيد الشباب:- المراقب يجد أن أكثر من ينضم إلى «الجماعات المتطرفة» من أبناء المسلمين هم من شباب الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وتجنيد الشباب يكون على أربع مراحل ولكل مرحلة خلايا تتصل مع بعضها البعض ضمن هيكل تنظيمي شبكي، ولكل مرحلة منها برامج روتينية ذكرها أبو زبيدة الفلسطيني في كتابه (الموسوعة الجهادية) وأشارت كتابات أبو مصعب السوري اليها، وهي ليست معقدة في تنفيذها وخاصة لمن مارس الدعوة والإرشاد وصناعة الاتباع والتلاميذ، لأن أكثر الشباب المسلم لا يفرقون بين الهداية للتدين وبين التجنيد للعمل الجهادي والتنظيمات المتطرفة، كيف تبدأ عملية التدريب والاستعداد لهذا التجنيد، وكيف يتم نقل المجند من مرحلة الى مرحلة، حتى ينتهي الأمر بإحكام السيطرة على هؤلاء الشباب بعد الذهاب بهم إلى ميادين القتال او العمليات الإرهابية، ومن ثم استعمالهم في تلك العمليات بحسب تصنيفه المسبق. هذه المراحل، كما يلي:\



    المرحلة الأولى(جذب والدعوة): وهي هذه مرحلة غالبا ما يقوم بها الناشرين والدعاة لتلك الجماعات المتطرفة والذين يتواجدون غالبا في بؤر التجنيد التقليدية؛ المساجد والجمعيات الخيرية والاغاثية والثقافية الإسلامية والجامعات والمعاهد والمدارس الدينية ورحلات الحج والعمرة والمعسكرات الصيفية والكشفية والصالات الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي في الانترنت، تبدأ هذه المرحلة بجذب الشخص الهدف بعد معرفة البروفايل النفسي له بعمق، ويكون في هذه المرحلة بذكر مسائل التوحيد والحاكمية والولاء والبراء والتركيز على أهمية الحكم بالقران وان الجهاد هو الحل وزرع الشبهات التكفيرية والمتطرفة،


    ودفع الشاب الهدف الى الاستماع كل ما يجعله حزين، والاستعانة بالخطباء والخطب الصوتية الحزينة وبالاستماع للأناشيد الحماسية، وبالتالي يسهل دخول الأفكار التكفيرية والمتطرفة إلى أدمغة الشباب دون مقاومة منهم. لذا نجد أن خلايا الجذب يقومون بتحديد الشباب، ثم التقرب لهم والالتقاء بهم، ثم عزلهم عن البيئة التي قد تؤثر عليه سلبا بالضد من أفكارهم وربما يصل الامر إلى عزلهم حتى عن أسرهم تحت عنوان السياحة والترفيه، ثم يقومون بتهيئة المناهج الخاصة للتدريس العقائدية والشرعي وحتى السلوكي.. غالبا ما تكون هذه المرحلة هي مرحلة تبادل الثقة وتدقيق المعلومات ولا تتجاوز الستة شهور.



    المرحلة الثانية( البيعة والاعداد التنظيمي): في هذه المرحلة تقوم خلايا الجذب بعد اكمال الشاب الدورات التعليمية بتعريفه بأهمية البيعة والعد والميثاق واهمية العمل الجماعي وتعريفه بمصطلحات الامارة والسمع والطاعة والجهاد ..ويتم في هذه المرحلة تسقيط كل علماء الدين المعادين للفكر التكفيري ويوصون الشباب بعدم مناقشة أهل العلم، بحجة أن هؤلاء المشايخ أو العلماء ما هم إلا علماء السلاطين، وهذه الطريقة في حقيقتها ما هي إلا عزلة فكرية يلزمون بها أتباعهم بعد زرع الشبهات التكفيرية والمتطرفة في أدمغتهم، وهي من أساليب غسل الأدمغة.. في هذه المرحلة يتم نقل الشاب الى جهات تنظيمية تعمل على إدخاله ثلاث دورات مركزة وهي امنية وبدنية وعسكرية وغالبا ما يكون عدد المتدربين من 3-5 اشخاص.


    المرحلة الثالثة(التصنيف) : في هذه المرحلة تقرر خلايا الأعداد مدى انسجام الإمكانيات الروحية والجسدية والعقلية للشاب المجند، وبالتالي يتم تصنيفه الى (مقاتل، متخصص، انغماسي، انتحاري) ثم يعاد تأكيد اختصاصه بعد التصنيف بتدريبات شرعية وفنية.



    المرحلة الرابعة( الناقل والمضافات): تكون بعد انتقال الشباب إلى ميادين الصراع وانضمامهم إلى صفوف «الجماعات المتطرفة بشكل مباشر»، حيث تتم في هذه المرحلة عدة خطوات لإحكام السيطرة على الشباب سيطرة كاملة هناك، وهي كالتالي: ابدال الوثائق الرسمية له بوثائق مزورة ومطالبته بجلب مبلغ من المال لا يقل عن 2000 دولار، وتعليمه بعض الكلمات والعادات والتقاليد الشائعة في ميدان الصراع الذي تم اختياره له وبعض المعلومات التاريخية والجغرافية أيضا، استبدال اسم الشاب والاستعاضة عنه بكنية يتم اختيارها تكون بديلا عن اسمه الحقيقي، كأبي بصير وأبي جندل وأبي هريرة.. إلخ، بعد فترة من الزمن ينسى هذا الشاب اسمه الحقيقي، بل ويكون اسمه الحقيقي غريبا عليه، وبنسيان هذا الشاب اسمه ينسى معه كل الذكريات التي كانت في بلده، وهذه الطريقة ما هي إلا أسلوب من أساليب غسل الأدمغة تمارسها المنظمات الإرهابية.



    3-نشاط تجنيد الشباب في الإنترنت: هناك نشاط بارز في الإنترنت لأصحاب الفكر التكفيري والمتطرف، حيث توصلت في ذلك إلى نتائج هي: من خلال المراقبة والرصد للكتب والإصدارات التكفيرية في مواقع الإنترنت، وجدت أن هذه الكتب والإصدارات تزيد على الالاف من الكتب والمقالات والخطب، فيها من الشبهات الفكرية ما فيها. أن هذه المواقع يتم تغيير روابطها باستمرار لتضليل الجهات المختصة، وهذا يتطلب اليقظة ومحاصرة هذه المواقع عن طريق فريق مختص.


    ومما يزيد من خطورة هذه الكتب والإصدارات التي تحمل الفكر التكفيري والمتطرف أن بعضها لا يحمل عناوين صريحة على غلاف هذه الكتب والإصدارات، حيث إن الهدف من ذلك هو سهولة ترويجها بين أوساط الشباب، وأيضا لإبعاد الرقابة عنها من الجهات المختصة. ومن خطورة هذه المواقع التكفيرية والمتطرفة أن في بعضها تعليما لكيفية صناعة المتفجر من مواد أولية وبسيطة ومتوافرة.



    ولا شك أن هذه المواقع التكفيرية والمتطرفة وما تروج فيها من شبهات وكتب ورسائل، له تأثير بالغ جدا على انحراف أفكار الشباب وتطرفها، لاسيما إن كان من يقوم على التوجيه لهم نحو هذا الانحراف الفكري هم أساتذة أكاديميون، ويتصدرون المنابر الإعلامية المختلفة، وتنشر لهم مقالات ورسائل في مواقع تكفيرية. وللوقاية من خطر التجنيد على الانترنت لا بد لنا من أمرين:الأمر الأول: لا بد أن يكون هناك فريق مختص لتشخيص ورصد ومتابعة المواقع التكفيرية والمتطرفة، ثم القيام بحجبها حماية لشبابنا منها، ويكون هذا الفريق المختص على يقظة مستمرة للمواقع التكفيرية التي تقوم بتغيير روابطها باستمرار.


    الأمر الثاني: لا بد من الوصول للشريحة الكبيرة من الشباب، وإزالة الأفكار التكفيرية والمتطرفة عند من وقع في شباكها، وتحصين الشباب ممن لم يقع فيها، وهذا لا يكون كما ذكرت إلا بعمل مجتمعي ومؤسسي وحكومي.

    4-سبل الوقاية والعلاج -نظام تعليم متطور لتشخيص الفكر المتطرف وعلاجه، مناهجا وكادرا وبنى تحتية.-تعزيز قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية.-تطوير وتنفيذ استراتيجية المصالحة الوطنية لمعالجة آثار الانقسام وانعداما لثقة بين مكونات المجتمع العراقي. -تطوير وتنفيذ برامج اصلاح وتأهيل المدانين بقضايا الارهاب.-اجهزة امنية واستخبارية مهنية خاضعة لسيادة القانون وتحترم حقوق الانسان وقادرة على مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتقديم خدمات امنية فعالية.



    -التعاون مع المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني لاتخاذ موقف واضح وحازم في ادانة الاعمال الارهابية ومن يحرض عليها ويدعمها ويدعو الى التفرقة الطائفية او العرقية.-الاسراع بتشريع القانون الجديد لمكافحة الارهاب، بما يتلائم مع المعايير الدولية ومتطلبات الامن الوطني. -التنسيق مع اعضاء منظمات الإسلامية التي تدعو للوسطية والاعتدال، ودعوتها الى ابراز قيم تعاليم الدين الاسلامي الحنيف بعيداً عن افكار التكفير والتطرف وتعزيز التعايش بين المذاهب بما يخدم نشر ثقافة التسامح واحترام معتقدات الاخرين.


    -تحديث المناهج التربوية والثقافية، وتطوير برامج للتوعية حول التربية الاسرية الصحيحة واستحداث برامج تعليم التفكير والسلوك الديموقراطي. -التعاون مع المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام لاعتماد برامج لتعزيز القيم الدينية الايجابية بين اوساط الشباب اعتماد برامج ادارة التنوع الديني والمذهبي والحوار بين الاديان والمذاهب ونشر ثقافة التسامح

  2. #2
    عباس حسن
    مهندس المستقبل
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: العراق الحبيب - الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,543 المواضيع: 325
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1664
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس مدني
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: Honor 8x
    آخر نشاط: 10/October/2024
    مقالات المدونة: 8
    شكرا ع الطرح

  3. #3
    من أهل الدار
    ام علي
    نورت الف هلا بيك ملك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال