كانت المرأة سر نزار قباني وهاجسه، وكتب عنها أجمل أشعار الحب وأعذبه، إلى أن لقب بشاعر المرأة، ولم تتوقف أشعار نزار عند المرأة، لكنه كان الأبرع في اقترابه منها، كما وصفه بعض النقاد.
لحن كلمات نزار أهم الموسيقيين في العالم العربي، وتغنت بقصائده أجمل الأصوات وأعذبها، مثل: نجاة الصغيرة، فيروز، ماجدة الرومي، كاظم، عبدالحليم حافظ، أصالة، لطيفة التونسية، خالد الشيخ، وربا الجمال، وغيرهم كثر، حتى إن البعض ممن غنوا له أصبح اسمهم مقترناً بكلمات نزار، واستمدوا شهرتهم من كلماته.
ومع اقتراب موعد الفلانتين، الذي يرمز للحب بأسمى معانيه، اخترنا لكم في «سيدتي» أجمل اللوحات الشعرية، ننشرها كصور مرفقة للنص حول الحب، حيث يصف فيها نزار المرأة، ومدى اقترابه من روحها وذاتها، وكل شيء يمثلها.
نزار في كلمات
نزار بن توفيق القباني، شاعر سوري معاصر، ولد في 1923، جده أبوالخليل القباني، رائد المسرح العربي، تخرج في كلية الحقوق 1945، وعمل في السلك الدبلوماسي، أصدر كثيراً من الدواوين الشعرية منها: «قالت لي السمراء»، «الرسم بالكلمات»، وعدد كبير من القصائد التي اشتهرت كثيراً، وأثارت جدلاً، منها: «القصيدة الدمشقية»، و«يا ست الدنيا يا بيروت».
عرف نزار مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس في بيروت، وتوفي ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته «الأمير الخرافي توفيق قباني»، ومن قصائده الأخيرة «متى يعلنون وفاة العرب؟»، وقد توفي في 30 أبريل 1998.