رونالدو.. نجم "الكرة الذهبية" يصل محطته الثلاثين..
يجيد لعبة الأرقام القياسية، لا يكل ولا يمل من تسجيل الأهداف وإسقاط المنافسين، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، يمكن اعتباره أيقونة أي فريق يلعب له، نتحدث عن كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد.
المهاجم البرتغالي حقق أرقاما قياسية لا حصر لها قبل أن يتم عامه الثلاثين، لكنه عند الحديث عقب تسلم أي جائزة يشير دائما إلى رغبته في أن يصبح الأفضل عبر التاريخ.
يدخل في مقارنة دائمة مع غريمه ليونيل ميسي، نجم برشلونة، خصوصا بعد انتقاله إلى الدوري الإسباني في 2009، إلا أنه أثبت أحقيته في ارتداء ثوب البطل في الليجا في أكثر من مناسبة.
عند الحديث عن رونالدو، فإننا يصدد عن لاعب حائز على لقب أفضل لاعب في العالم 3 مرات، دوري أبطال أوروبا مرتين، الدوري الإنجليزي 3 مرات، كأس العالم للأندية مرتين، الدوري الإسباني مرة، وغيرها من الألقاب، فضلا عن سلسلة من الأرقام الفردية.
حقيقة لا يمكن حصر إنجازات على كل المستويات في موضوع واحد، لكن تكفي الإشارة إلى أن مع نهاية 2014 بات اللاعب رقم 7 أول من يحرز كل البطولات الممكنة مع فريقين مختلفين هما مانشستر يونايتد وريال مدريد.
واليوم، وهو يحتفل بإتمام عامه الثلاثين في الخامس من فبراير عام 2015، يكون رونالدو أنهى عاما استثنائيا بالنسبة له، توجه مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية عن 2014، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم. وحتى كتابة هذه السطور خاض رونالدو 31 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 36 هدفا، وصنع 17.
كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو ولد في مدينة ماديرا قبل 30 عاما، وبدأ مسيرته مع كرة القدم في نادي شباب أندورينها، قبل أن ينتقل إلى ناسيونال ماديرا في 1997، ومنه إلى سبورتنج لشبونة، لتلتقطه أعين السير أليكس فيرجسون عام 2003، مقابل 12.24 مليون جنيه إسترليني.
قضى رونالدو ستة أعوام تاريخية في قلعة أولدترافورد، حفر خلالها اسمه في تاريخ الشياطين الحمر، ثم أقدم على الخطوة الأكبر في مسيرته عندما انتقل إلى صفوف ريال مدريد في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم وقتها مقابل 80 مليون جنيه إسترليني.
في سانتياجو بيرنابيو تطور مستوى رونالدو موسما بعد الآخر، فأصبح "نجم الشباك" لجماهير الفريق، ومنقذ الفريق في أحلك الأوقات في جميع البطولات.
وعلى المستوى الدولي، خاض رونالدو أول مباراة بقميص منتخب بلاده البرتغال أمام كازاخستان يوم 20 أغسطس 2003.
وسجل اللاعب أول أهدافه الدولية في المباراة الافتتاحية لفريقه بكأس الأمم الأوروبية 2004 ضد اليونان، وأحرز الثاني في مرمى هولندا بنصف النهائي، لكن فريقه خسر اللقب على أرضه لصالح اليونان.
بعد هذه البطولة رشحه البعض إلى أن يصبح خليفة لويس فيجو، لكن الحقيقة أن رونالدو تخطى نجومية اللاعب الذي ارتدى قميصي ريال مدريد وبرشلونة.
والآن أصبح رونالدو قائدا للمنتخب البرتغالي، وهدافه التاريخي برصيد 52 هدفا.
منقول