النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

مصر: الكنيسة تعلن الحداد على وفاة البابا شنودة ابرز المرشحين لخلافة البابا فيديو

الزوار من محركات البحث: 1095 المشاهدات : 3105 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    مصر: الكنيسة تعلن الحداد على وفاة البابا شنودة ابرز المرشحين لخلافة البابا فيديو

    Sunday 18 March 2012
    الآلاف يلقون نظرة وداع على البابا وجدل سلفي حول تعزية الأقباط
    حالات إغماء بسبب الزحام حول الكاتدرائية وتأجيل نظر قضية القديسين


    جثمان البابا شنودة

    توافد عشرات الآلاف من المصريين على مقر الكاتدرائية المرقسية في القاهرة من أجل إلقاء نظرة الوادع على جثمان البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس قبل أن يوارى جثمانه الثرى في دير الأنبا بيشوى يوم الثلاثاء المقبل 20 مارس/ آذار الجاري. ووقعت حالات إغماء بين المحتشدين أمام الكنيسة، بسبب الزحام الشديد، بينما أثارت وفاته الكثير من الجدل بين السلفيين حول جواز تعزية الأقباط في وفاته، حيث حرمه البعض وأجازه البعض الآخر بشروط.

    وضعت الكنيسة فجر اليوم جثمان البابا على كرسي البابوية، مرتدياً ملابسه البابوية كاملة، بينما أحاط به كبار الكهنة، وتوافد الآلاف من المصريين، لإلقاء نظرة الوادع عليه، ودخل بعضهم في نوبات بكاء شديدة، وتعرّضت بعض النسوة والفتيات لحالات إغماء، حزناً على فقدان البابا.
    وكانت سماح، وهي شابة في العشرينيات مع العمر تقف وسط حشود ضخمة في شارع رمسيس، الذي يقع فيه مقر الكاتدرائية، والدموع تنساب من عينيها، وقالت لـ"إيلاف": أشعر الحزن الشديد، أشعر كأن والدي هو من مات، أنا اليوم صرت يتيمة". وأضافت: كنت طوال السنوات العشر الماضية، أواظب على حضور عظته الأسبوعية، لم أتخلف عنها إلا مرات عديدة، كان يعرفني جيداً، وكثيراً ما كنت أحصل منه على البركة، مصر الآن كلها حزينة".

    وقدم روماني مسعود من مدينة المنيا في الصعيد جنوب القاهرة، وهو رجل فلاح يرتدي الجلباب والطاقية الفلاحي، ويبلغ من العمر نحو 50 عاماً، وقال: منذ أن علمت بوفاة البابا شنودة ليلة أمس، وأنا غير قادر على تمالك أعصابي، أشعر بأنني سأموت حزناً عليه، كان أباً لكل المصريين، وليس الأقباط فقط". وأضاف: إستيقظت في الصباح الباكر فجراً، وركبت القطار، أملاً في إلقاء نظرة الوداع عليه، وها أنا أقف وبيني وبينه نحو 500 متر"، وتساءل: هل تعتقد أنني سوف أودعه، أم سأعود إلى بلدتي مرة أخرى وحزني أكبر؟، وأردف: لا لن أبرح مكاني إلا بعد أن ألقي عليه نظرة الوداع.

    ترانيم
    وردد الآلاف من الأقباط المحتشدين أمام الكاتدرائية ترانيم مسيحية، وعبارات الوداع للبابا شنودة في صوت واحد، ورفعوا لافتات كتب على بعضها: "شعبك بيحبك يا بابا"، و"مصر كلها حزينة يا بابا"، "مع المسيح ذاك أفضل جداً"، "إحنا في خطر من بعدك يا بابا"، وكان أحد الشباب يرفع لافتة كتب عليها "شعبك يحبك يا بابا"، قال إنه ينتمي إلى حركة إتحاد شباب ماسبيرو.
    وأَضاف لـ"إيلاف" أنه يعاني صدمة لوفاة البابا، وتابع: كنا نعلم أنه مريض جداً، لكن عهدناه قادراً على تحدي المرض وقهره، كان البابا شنودة صمام الأمان للأقباط، بل لمصر كلها، اليوم نخشى أن نغرق في الفتنة، لن نستطيع تعويض فقدانه، نتمنى أن يكون البابا المقبل في حكمته ومحبته".

    تأجيل قضية كنيسة القديسيين
    رحل البابا شنودة الثالث وهو غير راض عن التحقيقات في حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية الذي وقع ليلة عيد الميلاد في 1 يناير/ كانون الثاني 2011، حيث لم يتم التوصل إلى الجناة في الحادث الذي راح ضحيته نحو 27 قتيلاً ونحو 97 مصاباً، نتيجة تفجير عبوة ناسفة، وتسببت وفاته في تأجيل نظر الدعوى القضائية التي أقامتها الكنيسة ومحامين أقباط لإلزام رئيس المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر بإستكمال التحقيقات في القضية، وطلب محامي الكنيسة جوزيف ملاك تأجيل الدعوى، بسبب وفاة البابا، وإستجاب القاضي لطلبه.

    جدل حول تعزية الأقباط
    ورغم أن المصريين يعتريهم الحزن الشديد لفقدان البابا شنودة، صاحب المقولة الشهيرة "مصر وطن يعيش فينا، وليس وطن نعيش فيه، إلا أن وفاته أثارت الكثير من الجدل، بين السلفيين، حول حكم تعزيه الأقباط في وفاته أو الترحم عليه، حيث أجاز بعض دعاة السلفيين تقديم العزاء للمسيحيين، ولكن من دون الترحّم عليه، فيما أجاز آخرون تقديم العزاء والترحم عليه.
    وقال الدكتور ياسر برهامي زعيم السلفيين في الإسكندرية، وصاحب "فتوى المسيحيين كفار"، وكان نص فتواه "تعزية غير المسلم ليست من الموالاة، لأن التعزية بعد الموت تختلف عن تهنئتهم بالأعياد والطقوس الدينية، لأن التهنئة إقرار بمعصية وكفر. وأضاف: "حكم التعزية طبقاً لابن القيم، فإنه تجوز التعزية لكونها ليست من الموالاة، ولم ينه كتاب الله أو سنة رسول الله، أو أهل العلم عن تعزيتهم".
    وأورد برهامي بعض العبارات التي يجوز تعزية الأقباط بها منها: "البقاء لله"، "اتقوا الله وأصبر"، "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء بأجل مسمى"، وأورد برهامي في فتواه بعض العبارات التي لا يجوز قولها من المسلم في وفاة البابا ولا يجوز ومنها "احتسبه عند الله" لأن الاحتساب طلب الأجر من الله، وتابع: "لا يجوز أن يقال المرحوم له أو المغفور له، لأن الله تعالى نهانا أن نستغفر لغير المسلمين".
    فيما أجاز الداعية السلفي محمد حسان تعزية الأقباط، وقال في فتوى له نشرت بالصفحة الرسمية له: "يجوز تعزية النصارى فى مصابهم، فهذا من البر الذي أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقول تعالى، "لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، بشرط عدم الترحّم، لأنه لا يجوز اعتماداً على قول الله تعالى، "مَا كَانَ لِلنَّبِي وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ".

    وضع جثمان قداسة البابا شنودة الثالث علي كرسي مارمرقص


    مصر: الكنيسة تعلن الحداد على وفاة البابا شنودة
    وتوافد الآلاف على المقر البابوي
    تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة البابا شنودة _ ابرز المرشحين لخلافة البابا على رأس الكنيسة

    آلاف الأقباط توافدوا على المقر البابوي مطالبين بإلقاء نظرة على جثمان البابا شنودة

    أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر الحداد على وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ويأتي هذا في الوقت الذي توافد آلاف الأقباط على المقر البابوي بالعباسية مطالبين بإلقاء نظرة على جثمان البابا.
    وكانت الكنيسة قد أعلنت السبت وفاة البابا عن عمر ناهز التاسعة والثمانين السبت إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة.
    ومن المقرر أن يجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية صباح الأحد برئاسة أكبر الأساقفة سنا الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط لبحث ترتيبات الجنازة ومراسم التشييع.
    وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية إقامة الصلاة علي روح البابا يوم الثلاثاء المقبل بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
    وقال محامي الكنيسة نجيب جبرائيل لـ"بي بي سي" إن جثمان البابا سيبقى في مقر الكتدرائية لثلاثة أيام سيسمح خلالها للمصريين بإلقاء نظرة الوداع، وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الدفن.
    وعانى البابا شنودة من المرض لسنوات طويلة وقام في السنوات الماضية برحلات عديدة الى الولايات المتحدة للعلاج.

    نعي


    البابا شنودة الثالث

    ونعت الحكومة والاحزاب السياسية البابا، وقال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في رسالة نشرت على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على فيسبوك "أقدم خالص التعازي للأخوة الأقباط بالداخل والخارج."
    و أصدر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بيانا رسميا للعزاء في وفاة البابا شنودة.
    وقال بديع بيانه "باسمي وباسم الإخوان المسلمين نتقدم إلى إخواننا في الوطن والإنسانية أقباط مصر فردًا فردًا بأخلص التعازي القلبية والمشاركة الوجدانية في مصابهم الأليم ومصاب الوطن بفقدان غبطة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأن يمكنهم من تجاوز هذه المحنة الشديدة".
    كما أعرب حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الاخوان المسلمين، عن تعازيه لأقباط مصر في وفاة البابا شنودة.
    وقال الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب "أتقدم بخالص التعازي لإخواني وأخوتي أقباط مصر في وفاة البابا شنودة الثالث"، حسب ما جاء على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع فيسبوك.
    كما تقدمت جامعة الأزهر بالعزاء إلى شعب مصر في وفاة البابا شنودة الثالث.
    وقال أسامة العبد رئيس الجامعة "نعزى أنفسنا، ونعزى شعب مصر مسلمين وأقباطا فى وفاة قداسته، الذى كان مثالا للسلام والتوفيق بين المسيحيين والمسلمين".
    وقال حزب الوفد انه بشاطر الكنيسة المصرية " في مصابها الجلل والذي هو مصاب المصرين جميعا, ووصف الوفد البابا الراحل بانه كان زعيما "طالما دافع عن حقوقه وزعيما وطنيا انحاز دائما الى مصر وقضاياها الوطنية وحكيما كانت حكمته صمام امن فى كثير من الفتن".

    خلافة البابا

    كان البابا شنوده أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصل لمنصب البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر.
    وبرزت عدة اسماء لخلافة البابا اثر تدهور صحته وأبرزها ثلاثة: الأنبا بيشوي اسقف دمياط وسكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة محاكمة الكهنة وهو يبلغ من العمر 64 عاماً وهناك الأنبا موسى وهو أسقف الشباب والثالث هو الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة ويبلغ من العمر 63 عاماً.

    BBC

    تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة البابا شنودة
    الآلاف يتوافدون إلى الكنيسة وإختيار خليفته وفقاً للائحة 1957

    البابا شنودة الثالث

    ساد جو من الحزن والصدمة في مصر، حيث تفاجأ المصريون عامة والأقباط بشكل خاص بوفاة البابا شنودة رغم علمهم بمرضه. وعقد المجمع المقدس إجتماعاً تقرر فيه اختيار الأنبا باخوميوس، لشغل منصب القائم مقام البابا لمدة شهرين، تجري خلالهما الانتخابات لإختيار البطريرك الجديد.

    رغم أن البابا شنودة كان يعاني من المرض منذ نحو ثلاثة أعوام، إلا أن المصريين عموماً والأٌقباط خصوصاً أصيبوا بصدمة شديدة بعد الإعلان عن وفاته مساء أمس السبت 17 آذار (مارس) الجاري، وهو الشهر نفسه الذي شهد رحيل البابا أيوم كيرلس السادس الذي خلفه البابا شنودة الثالث في بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والذي توفي في 9 آذار (مارس) عام 1971 .

    تدهور مفاجئ
    ووفقاً لمصادر كنسية فإن صحة البابا شنودة الثالث شهدت تدهوراً واضحاً بعد عودته من رحلة علاج قام بها إلى أميركا يوم 29 يناير الماضي، حيث دأب على العلاج في مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية، مشيرة إلى أن البابا كان يعاني من الفشل الكلوي المزمن، وفشلت عدة مرات عمليات زرع كلى، بالإضافة إلى أنه كان يعاني أيضاً من خشونة مزمنة في المفاصل، وأضافت المصادر لـ"إيلاف" أن رحلة العلاج الأخيرة لم تستغرق سوى أسبوعين، رغم أنه كان مقرراً لها شهرا ونصف الشهر على الأقل، منوهة بأن الأطباء نصحوا بأن يتلقى علاجه في القاهرة نظراً لشعوره بالإرهاق بسبب السفر، بالإضافة إلى أن الأطباء وجدوا أن إحتمالات الشفاء التام صارت ضعيفة.
    وحسب المصادر فإن صحة البابا شنودة شهدت تدهوراً شديداً ومفاجئاً خلال الأيام العشرة الأخيرة، وتحديداً منذ يوم الجمعة 9 آذار (مارس) الجاري، حيث لازم الفراش في قلايته بالكاتدرائية، ولم يكن قادراً على الحركة مطلقاً، مشيرة إلى أن الأنبا يؤانس سكرتيره الخاص كان يفرض سرية شديدة على كل ما يتعلق بصحة البابا، ومنع الزيارة عنه مطلقاً طوال تلك الأيام، لافتة إلى أن البابا كان يتعرض لغيبوبة من حين لآخر، لا سيما في ظل عدم قدرته على تناول الطعام، والإعتماد على الأدوية والجلوكوز فقط، وأضافت أنه في تلك الأثناء خرجت شائعات تزعم وفاة البابا إلا أن الكنيسة نفتها، وكانت تؤكد أن صحته جيدة، وأنها في تحسن مستمر.

    الوصية الأخيرة
    وأشارت المصادر إلى أن البابا أوصى الأنبا يؤانس وأعضاء المجمع المقدس وكبار الكهنة ورجال الكنيسة بعدم الخوض في غمار إنتخابات الرئاسة، وعدم التورط في الإعلان عن تأييد مرشح بعينه، أو معارضة آخر، والإلتزام بالحياد بين جميع المرشحين، وأوصى بدفنه في دير الأنبا بيشوى، منبهةً إلى أنه دخل في غيبوبة طوال الثلاثة أيام السابقة لوفاته، ولم يفق منها إلا قليلاً.

    الآلاف يبكون بالكاتدرائية
    توافد الآلاف من المصريين أقباطاً ومسلمين إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وهم يبكون، لدرجة إصابة بعضم بالإغماء، بينما كان يردد آخرون هتافات منها: "أرفع راسك فوق البابا ما متش"، "أوعوا تقولوا البابا مات.. البابا عايش في السماوات"، و"يارب.. يا يسوع".
    وقرعت اجراس كاتدرائية القديس مرقس مقر الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بعد اعلان الوفاة، في وقت اعلنت الكنيسة فترة حداد وإقامة مراسم تشييع الثلاثاء.

    وقال الشاب اميل عصام البالغ من العمر 28 عاما "البابا كان رجلا حكيما، كان والد الجميع، رجالا، نساء، ارامل او ايتام. لقد اجتزنا الكثير من الأزمات، وكان في كل مرة مصدرا للحكمة. لقد صلى لنا لحمايتنا ضد الاضطهاد".
    اما اسحق زكريا وهو قبطي يبلغ 18 عاما فقال في الكاتدرائية "كان بمثابة والدي كان لديه صدر رحب، لن ياتي احد مثله في المستقبل".

    وقام حراس متمركزون امام مدخل الكاتدرائية بالتأكد من عدم دخول اشخاص من غير المسيحيين عبر التثبت من وجود الصليب الموشوم على يد جزء كبير من المؤمنين الأقباط. كما انتشر رجال من شرطة مكافحة الشغب عند الطرقات المحاذية للكاتدرائية.
    وداخل الكاتدرائية كما في محيطها، كان الكثيرون يجهشون بالبكاء او يرنمون تراتيل باللغة العربية او القبطية. وجاء البعض الى الكاتدرائية املا في إلقاء نظرة على جثمان البابا الراحل ظنا منهم انها معروضة في المكان، إلا انها لم تكن كذلك.


    القائم مقام البطريريك
    وبينما كان الآلاف يبكون رحيل البابا خارج الكاتدرائية، عقد المجمع المقدس إجتماعاً تقرر فيه اختيار الأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة وكنائس شمال إفريقيا، لشغل منصب القائم مقام البابا وبطريرك الكرازة المرقسية لمدة شهرين، تجري خلالهما الانتخابات لإختيار البطريرك الجديد، وجاء إختيار باخوميوس رغم أنه ليس أكبر أعضاء المجمع المقدس سناً، بعد اعتذار الأنبا ميخائيل، أسقف أسيوط وأكبر الأساقفة سنًا لظروف صحية. كما قرر المجمع المقدس إلباس جثمان البابا الراحل الملابس الكهنوتية كاملة، ووضعه داخل صندوق زجاجي شفاف أمام الكرسي البابوي لمدة يومين، كي يتسنى للجمهور إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، على أن ينقل بعدها إلى دير الأنبا بيشوى الذي قضى فيه رهبنته، ويدفن فيه، حسب وصيته.

    إنتقال السلطة بالكنيسة
    وقال المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة والمقرب من البابا الراحل إن البابا شنودة الثالث كان يعاني من تدهور في صحته منذ نحو أسبوعين، مشيراً إلى أن الأقباط والمصريين جميعاً كانوا يصلون من أجل شفائه، لكن قضاء الله نفذ فيه، وأضاف لـ"إيلاف" أن لا خوف على مستقبل الكنيسة أو الأقباط أو مصر بعد رحيل البابا شنودة، موضحاً أنه أرسى قواعد متينة للكنيسة، وتوقع إنتقال السلطة الروحية في الكنيسة إلى البطريرك الجديد بسلاسة، و إستبعد ما يقال إنه صراع على كرسي البابوية، وقال إن البطريرك منصب روحي، وليس منصب دنيوي، وبالتالي فلا أحد يتنافس عليه.
    وكانت السنوات الثلاثة الأخيرة في حياة البابا شنودة شهدت جدلاً واسعاً حول خليفته، لا سيما بعد إشتداد المرض عليه، وكثرة سفره إلى أميركا لتلقي العلاج، وطالب العلمانيون بتغيير لائحة إنتخاب البطريرك، لتوسيع دائرة المرشحين، والسماح للعلمانيين من الشعب أي غير الأكليروكس بخوض الإنتخابات، لكن البابا عارض هذه المقترحات بشدة، وأصر على أن تجرى الإنتخابات لإختيار خليفته وفقاً للائحة 1957.
    وتنص اللائحة على أن يكون المرشح لشغل منصب البابا "مصرياً قبطياً أرثوذكسياً." وأن "يكون من طغمة الرهبنة المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطراناً أو أسقفاً أو راهباً، وأن تتوافر فيه جميع الشروط المقررة فى القوانين والقواعد والتقاليد الكنسية"، وأن يكون قد بلغ من العمر أربعين سنة ميلادية على الأقل عند خلو الكرسي البطريركي، وأن يكون قد قضى فى الرهبنة عند التاريخ المذكور مدة لا تقل عن 15 عاماً. وأن يقدم خلال شهرين من تاريخ خلو الكرسي تزكية مكتوبة موقعة من ستة من المطارنة أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة، أو من اثني عشر عضواً أو نائباً من أعضاء المجلس الملي العام ونوابه الحاليين أو السابقين.
    Elaph

    رحيل البابا شنودة.. علامة فارقة في مرحلة حرجة
    الأنبا موسى أسقف الشباب هو الأعلى رصيداً بين المرشحين حالياً



    أكد عضو مجلس الشعب المصري، الدكتور عماد جاد، أن توقيت وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مقلق، لأن مصر في مرحلة انتقالية، وهناك العديد من المشكلات الطائفية العديدة التي شهدتها البلاد بصفة خاصة خلال العام الماضي، مشيراً إلى الكاريزما التي كان يتمتع بها البابا.

    وقال في برنامج "استديو القاهرة"، مع محمود الورواري، إنه لو كان هناك أي شخص غير البابا شنودة لما شهدت الأمور حالات التهدئة التي نجح البابا في الإصرار عليها وعلى تنفيذها، موضحاً أن عشرة من أعضاء المجلس العسكري حضروا القداس الأخير له رغم هتافات داخل الكنيسة يسقط حكم العسكر.
    وأضاف أن البابا كان مصرىاً أصيلاً، ويتمتع بحس الفكاهة والمرح، ويقول الشعر ويكتب المقالات، وله العديد من التأملات في النبل والصدق.
    وشدد على عدم خروج أحد على طاعة البابا طوال فترة ولايته منذ عام 1971 وحتى 2012 لحكمته في إدارة الأمور، منوهاً بقراره عدم زيارة القدس إلا بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما التزم به جميع المسيحيين رغم أنه قرار صعب جداً.
    وأشار إلى أن البابا قال العديد من العبارات التي تعتبر مثالاً للجميع ومنها: "مصر وطن يعيش فينا ولسنا الذين نعيش فيه".
    وقال إن عام 2010 كان الأصعب عليه وقد نجح بحكمته في المرور به من دون إثارة المشكلات، فقد رفض العديد من التظاهرات والأسباب التي تدعو إلى الصدام في المجتمع.
    وأوضح أن مصر الآن تعيش في ظل الإعلان الدستوري، والمجلس العسكري بناء على هذا الإعلان هو الذي يقوم مقام رئيس الجمهورية، وليس له إلا التصديق على اختيار البابا فقط.
    وأضاف أن الكنيسة الإثيوبية تابعة للكنيسة المصرية، والبابا هو الذي كان يرسم الأسقف الإثيوبي، وبعد هزيمة 67 أعلنت الكنيسة الإثيوبية الانفصال.
    ومنذ عشرة أعوام تقريباً عادت العلاقات بين الكنيسة المصرية والإثيوبية، مشدداً على أن العلاقات قائمة، ولدى الكنيسة المصرية النفوذ اللازم للتدخل مع إثيوبيا.

    الأنبا موسى.. المرشح الأول
    ومن جانبه، أكد ممدوح رمزي، محامي البابا شنودة الثالث، أن الأخير كان محباً للفقراء، وكانت بساطته أكثر ما يميزه، مشيراً إلى أنه كان ديمقراطياً ويستمع للآخرين، وحكمياً بدرجة أتاحت له كبح جماح الآخرين.
    وأضاف أنه تقدم ببلاغ في حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ولكن البابا تمسك بحكم القضاء لتهدئة النفوس.
    وأشار إلى أنه لا أحد يعرف من البابا القادم، ولكن الانتخاب سيكون بشفافية كاملة، مستبعداً تدخل الإعلام ورأس المال في الانتخابات الباباوية.
    وأكد أن صاحب الشعبية الأولى هو الأنبا موسى أسقف الشباب، وهو الأعلى رصيداً بين المرشحين حالياً.
    وإلى ذلك، قال المفكر القبطي جمال أسعد في مداخلة هاتفية في برنامج "استديو القاهرة" إنه بعد شخصية مثل البابا يجب أن يحدث فراغ ومشكلات، منادياً المجمع المقدس بأن يتم اختيار البابا الجديد بعيداً عن النزاعات والخلافات، وليس بالضرورة أن يكون شبيهاً بالبابا شنودة.

    وأضاف: بعد ثورة يناير، نتمنى أن يكون البابا القادم مهتماً بالشأن المسيحي، ويترك المشاركة السياسية للأقباط خارج أسوار الكنيسة كمصريين بعيداً عن سلطة الكنيسة.


    قيادات دينيّة وسياسيّة في جنازة البابا شنودة الثالث الثلاثاء


    يلتئم المجمع المقدس للكنيسة القبطية في مصر الأحد من أجل وضع الترتيبات الخاصة بمراسم دفن البابا الراحل شنودة الثالث حيث ستقام هذه المراسم يوم الثلاثاء المقبل. وسيتم الإعلان عن جميع الترتيبات الخاصة بهذه الجنازة الرسمية التي سيحضَرُها لفيف من بطاركة ومطارنة الكنائس المسيحية في العالم ورؤساء الدول وشخصيات عامة.
    وكان البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية توفي يوم السبت عن عمر يناهز 89 عاما. وعانى البابا شنودة من المرض لسنوات طويلة وقام في السنوات الماضية برحلات عدة إلى الولايات المتحدة للعلاج. وتولى البابا شنودة منصبه الديني في عام 1977، بمثابة البابا رقم 117.

    أوباما يقدم تعازيه
    وقد أعرب الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل عن تعازيْهما باسم الشعب الأميركي في وفاة البابا شنودة الثالث. ووصف أوباما، البابا شنودة بأنه الزعيم الروحي المحبوب للأقباط المسيحيين وداعية للتسامح والحوار الديني والوحدة الوطنية في مصر.
    وقال أوباما في بيان صحافي أصدره البيت الأبيض إننا نقف جنبا إلى جنب مع المسيحيين الأقباط والمصريين وهم يكرمون إسهاماتِه من أجل دعم السلام والتعاون. وأضاف: "سوف نتذكر البابا شنودة الثالث كرجل للإيمان العميق، وزعيم لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة، والتزامه بالوحدة الوطنية في مصر يمثل دليلاً على ما يمكن إنجازه عندما يعمل الناس من جميع الأديان والعقائد معًا".
    توفي السبت في القاهرة عن عمر 88 عاما البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة القبطية تاركا وراءه طائفة لا تخفي قلقها ازاء تصاعد الاسلام السياسي في مصر في فترة ما بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.
    واعلنت وسائل الاعلام الرسمية وفاة البابا شنودة الثالث وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية انه كان يعاني من ورم في الرئتين، مضيفة ان صحته تدهورت بشكل مفاجئ صباح السبت جراء اصابته بازمة قلبية.
    وقد اضطر لالغاء عظته الاسبوع الماضي بسبب مشاكل صحية. والبابا شنودة من مواليد آب/اغسطس 1923. وكان يعاني منذ سنوات مشاكل صحية وعولج في فترة ما في الولايات المتحدة.
    ووفاة البابا شنودة تثير بالتاكيد القلق بين اتباع الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي راسها لنحو اربعة عقود. ويقدر عدد الاقباط في مصر بما بين 6 و10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 82 مليون نسمة، في حين تقول الكنيسة القبطية ان عددهم يناهز العشرة ملايين.
    وتقاطر آلاف الاقباط مساء السبت على كاتدرائية القاهرة بعد اعلان وفاة البابا شنودة، وقرعت اجراس الكنيسة حزنا في حين اعلنت الكنيسة القبطية اجراء مراسم تشييع البابا الراحل الثلاثاء في مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة.
    وخلال السنوات الاربعين التي قضاها على راس الكنيسة القبطية الارثوذكسية، كان البابا شنودة الثالث عام 1973، اي بعد عامين فقط على انتخابه، اول رئيس للكنيسة القبطية الارثوذكسية يتوجه الى روما منذ مجمع خلقدونية عام 451 الذي شهد الانقسام بين الكنيستين قبل 15 قرنا، بحسب وكالة اي ميديا الدينية للانباء.
    وبعد استقباله على مدى اسبوع في الفاتيكان، وقع البابا شنودة الثالث في حينها مع البابا بولسa السادس اعلانا يعترف باستمرار وجود "خلافات عقائدية" لكنه يشدد في الوقت عينه على "الايمان المشترك" للكنيستين.

    أخبــــــــــار يــاهو
    أبرز المرشحين لخلافة البابا على رأس الكنيسة

    بعد رحيل بابا الكنيسة المصرية الذي شغل موقعه لأربعين عاما، من سيترأس الكنيسة في هذه المرحلة الحساسة؟
    دموع وصرخات وبكاء مرير حل على الأقباط فى ليلة وصفت " بالسواد بعد رحيل أعظم بطاركة الكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز 89 عاما " ، ليترك وراءه فراغا كبيرا جعل الأقباط يشعرون بالخوف فى ظل المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد، ووجود العديد من الخلافات والمشكلات داخل الكنيسة، والتى كان البابا شنودة قادرا على احتوائها، وكان الجميع يضع له كل الحساب والهيبة، فهو الرجل العطوف والحكيم والسياسى والروحانى والشاعر وخفة روحه جعل الأقباط يتساءلون.. من يمكن أن ياتى فى مثل هذا الرجل الذى لا يختلف عليه اثنان فى جميع أنحاء العالم ؟.
    سؤال طرحته وسائل الإعلام كثيرا عندما بدأت صحة البابا فى التدهور، ولكن كان يصعب المقارنة بين البابا وبين أى شخص آخر يوجد على الساحة، ولكن تدور التكهنات عن ترشيحات لعدد من الأساقفة ذات الصفة العامة أى " أسقف عام " وليس أسقف إبراشية الذى لا يجوز له الترشيح.

    بعد رحيل البابا شنودة الثالث, مخاوف الأقباط تتزايد حول خليفة بطريرك الكنيسة .. والآباء بيشوى ويؤانس وارميا أبرز المرشحين

    جاءت المخاوف القبطية لتصبح شبحا يطارد أفكارهم حول بعد رحيل هذا الرجل الذى تحمل وعانى الكثير من الآلام وواجه الكثير من المشكلات منذ توليه كرسى البابوية الأول 1971 بطريركاً خلفاً لسلفه البابا كيرلس السادس (1959-1971) الذى كان من أهم البطاركة، ويعتبره الأقباط المصريون قديساً. وكان حكيما فى احتواء العدد من القضايا رغم ما مر به من أزمة مع الرئيس السادات، وإعلان عزلته وتحديد إقامته، ثم عودته مرة أخرى فى 1984 ليبنى فى خدمته.
    وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية. على صعيد وطنى، اشتهر البابا شنودة بمنع الأقباط المصريين -بعد معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر-من القيام بالحج إلى القدس والديار المقدسة قبل تحرير القدس من المحتل الإسرائيلى.
    وعندما أصدر السادات فى 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات المعارضة لم يعتقل البابا شنودة، لكنه أمر بأن يبقى البابا شنودة فى إقامة جبرية فى الدير بوادى النطرون. وعندما تقلد الرئيس مبارك الحكم أفرج عن البابا شنودة.. وبالعودة إلى خلافة البابا شنودة، النقاش يدور حول اعتماد أو تغيير طريقة انتخاب بطريرك لكنيسة الإسكندرية للأقباط الأرثوذوكس، وتسمى هذه الطريقة "اللائحة".
    واعتمد سينودس الأقباط الأرثوذوكس هذه الطريقة عام 1957 وطبقت منذ انتخاب سلف البابا شنودة الثالث، أى البابا كيرلس السادس الذى انتخب عام 1959. حسب "اللائحة" يُنتخب بطريرك الأقباط من قبل المجمع المقدس الذى يبلغ عدد أعضائه 74 أسقفاً آنذاك.
    وتنص اللائحة على أن المرشح لمنصب البابا يجب أن يكون راهباً، وألا يقل عمره عن 40 عاماً، ويكون قد أمضى 15 عاماً فى الرهبنة، ولا يقل عدد المرشحين عن 5 ولا يزيد عن 7.
    وتشارك فى انتخابهم مع المجمع فئة مختارة من الأقباط، من الأعيان وكبار الموظفين ورجال الدين.
    ويبقى فى المرحلة الأخيرة للانتخاب ثلاثة أسماء وهم الذين حصلوا على أكثر الأصوات. أما المرحلة الأخيرة فتقوم بوضع الأسماء الثلاثة داخل صندوق فى غرفة مظلمة، ويقوم طفل صغير باختيار أحد الأسماء حتى لو كان الأقل فى عدد الأصوات، وهذا ما حدث مع البابا شنودة حيث تم سحب اسمه بينما كان ترتيبه الثالث بعدد الأصوات التى نالها.
    وهناك اعتراضات عديدة على هذه الطريقة فى انتخاب بطريرك الأقباط. ولكن البابا شنودة لم يرد إجراء أى تعديل فى اللائحة حتى لا يُقال إنه أجرى تعديلاً على مقاس من يريده لخلافته.
    ويدخل حتى الآن فى صورة المرشحين أو ربما يطرحون للترشيح الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس وهو المنصب الذى يشغله منذ عام 1985 وهو المسئول عن تقييم أداء ومتابعة ومحاسبة الكهنة بحكم موقعه فى الكنيسة كرئيس للمجلس الإكليريكى.
    بدأ بيشوى حياة الرهبنة فى دير مريم السريان ثم ارتقى ليصبح كاهنا ثم أسقفا بدمياط ثم مطرانا .. ويعد الأنبا بيشوى واحدا من أقرب المقربين للبابا شنودة ورغم قلة ظهوره فى الإعلام إلا أنه وقف طيلة الفترة الماضية.
    جدير بالذكر أن الأنبا بيشوى له عدة كتب ومؤلفات خاصة تتعلق باللاهوت والمسيحية ويحظى بمكانة وتقدير عال فى الطوائف المسيحية .. الأنبا بيشوى من مواليد عام 1942 ودرس أصلا بكلية الهندسة وتخرج منها بامتياز. ويعد أكبر المرشحين سنا لخلافة البابا.
    أما المرشحون الآخرون هما سكرتارية البابا شنودة متمثل فى الأنبا يوأنس والأنبا أرميا والأنبا يؤنس طبيب الجسد والروح المعروف بالابتسامة الرقيقة والهدوء وقلة الكلام، والمعروف أيضا بالحكمة النابعة من دراسته للطب، قال البابا شنودة إن الأنبا يوأنس فى العين والقلب حظى باحترام هائل فى الأوساط القبطية بالنظر لشخصيته الهادئة، وهو الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا، ذاع صيته فى المقر البابوى لأدائه الرائع للترانيم القبطية وهو فى الأصل من مواليد محافظة المنيا عام 1960.
    ويدخل الأنبا موسى أسقف الشباب والرجل الذى يحظى باتفاق عام بين مختلف الأقباط نظرا لثقافته العالية وحكمته الموسوعية وروحه القريبة للجميع .. معروف بأنه تلميذ البابا وخليفته النجيب لما يحمله عقله من حكمة وهدوء وصفاء .. كان له دور كبير فى ربط الكنيسة بقطاعات الشباب وساهم أيضا فى الربط بين الشباب المسيحيى والشباب المسلم فى لقاءات ثقافية وأدبية وشعرية.. وينشر الأنبا موسى مقالاته وأفكاره فى عدة صحف منها الأهرام ووطنى، كما أصدر العديد من الكتب الدينية أو الروحية حسب الوصف الكنسى ولكن ربما يقف عامل تقدم العمر إشكالية كبيرة أمام ترشحه.
    أما الأنبا أرميا
    .. الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث المعروف بمستشار الكاتدرائية فى مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة والرجل المسئول عن المركز الثقافى القبطى، ليست له كتب روحية أو دينية، وإنما غالبية كتاباته تنحصر فى مجال العلوم .. معروف بصلته المقربة من البابا وهو من مواليد 15 نوفمبر، 1959
    ومازال الأمر مفتوحا أمام بعض الأساقفة مثل الأنبا يوحنا سكرتير البابا والأنبا مرقس الأسقف العام لشبرا الخيمة، وربما يكون الباب مفتوحا وهناك أيضا رؤساء الأديرة الأنبا يسطس بالبحر الأحمر وينتظر أن يكون مرشحون من الرهبان بالأديرة.

    تفاصيل جنازة الثلاثاء
    هانى عزيز: اجتماع المجمع سنناقش اليوم تفاصيل جنازة البابا


    قال المستشار هانى عزيز أمين جمعية محبى مصر السلام واحد الأقباط البارزين بالكنيسة، أن أعضاء المجمع المقدس سيناقشون اليوم فى اجتماعهم الآراء التى اتفق عليها أغلبية الأعضاء حول أداء مراسم صلاة الجنازة يوم الثلاثاء المقبل على أن يتم استقبال العزاء للمسئولين والشخصيات العام والمعزيين يوم الأربعاء.
    وأضاف أن اجتماع اليوم سوف يحضره جميع أعضاء المجمع المقدس بالكامل من أبراشيات مصر وبلاد المهجر، كما يحضره الأنبا ميخائيل مطران أسيوط أكبر أعضاء المجمع سنا وأيضاً الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وثانى أكبر الأعضاء سناً.
    ونعى عزيز رحيل البابا شنودة الثالث الذى رحل عن عالمنا أمس ووصف البابا بأنه طاقة من الحب جعلته يلقب "ببابا العرب" لما قدمه من حب لوطنه بالداخل والخارج، وأضاف أنه كان سفيراً حقيقاً لبلاده فى أشد ظروف مرضه ورسخ عبارة "مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه"، وكان دائماً محباً فى خدمته للفقراء والمرضى يمتلك من الحكمة التى جعلته ينال احترام العالم وكان بحبه صخرة للسلام ببلاده وخارجة وتصدى لكافة محاولات التدخل فى الشئون الداخلية لمصر رافضاً ذلك عدة مرات.

    نعي
    وائل غنيم ينعى الأقباط فى وفاة البابا شنودة
    ◄ وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بعد صراع مع المرض
    ◄"لازم" و"المصرية للثقافة والتنوير" بالإسكندرية تنعى البابا شنودة
    ◄المجلس الصوفى العالمى يعزى الأقباط فى وفاة قداسة البابا شنودة
    ◄عمارة: البابا كان عنصر أمان للمسيحيين فى ظل الأوضاع السياسية المعقدة
    ◄البرادعى يقدم التعازى للأقباط فى وفاة البابا شنودة الثالث
    ◄"الحرية والعدالة" بالبحر الأحمر يعزى الأقباط فى وفاة البابا شنودة
    ◄العوا: عندما جلست مع البابا تأكدت من قيمته كرجل مخلص للوطن
    ◄ندوة عن تحديات البرلمان تبدأ بالوقوف دقيقة حداداً على روح البابا
    ◄نقابة محامى القاهرة: وفاة البابا شنودة من أشد الصدمات
    ◄"كبار الزوار" تستعد لاستقبال الوفود الدولية لتقديم عزاء البابا
    ◄منسق "استقلال الأزهر": البابا كان يرفض تدخلات الخارج فى شئون الأقباط
    ◄نادى مستشارى قضايا الدولة ينعون فقيد الأمة قداسة البابا شنودة الثالث
    ◄"المصرى الديمقراطى" يتقدم بخالص التعازى لكل المصريين فى وفاة البابا شنودة
    ◄المجمع المقدس يجتمع غدا لتحديد مراسم جنازة البابا وإدارة الكنيسة
    ◄"الوفد" ينعى الشعب المصرى فى وفاة قداسة البابا شنودة
    ◄رئيس جامعة القاهرة: رحيل البابا شنودة خسارة لمصر بأكملها
    ◄6 إبريل تتقدم بالتعازى للمصريين فى وفاة البابا شنودة الثالث
    ◄مصطفى الفقى: القدرة الإلهية التى ستختار خليفة البابا شنودة
    ◄منصور حسن: تألمنا كثيرا لفراق البابا شنودة
    ◄المشير يقدم واجب العزاء فى البابا شنودة ويشارك فى مراسم العزاء
    ◄وضع البابا بملابسه الكنسية على مقعد مارمرقص 3 أيام لنظرة الوداع
    ◄"الإصلاح والتنمية" رحل عنا بعد أن أدى رسالته الروحية وواجبه الوطنى
    ◄أبو الفتوح يُعزى الأقباط بالداخل والخارج فى وفاة البابا "شنودة"
    ◄أبو مازن يعزى الشعب المصرى فى وفاة البابا شنودة
    ◄شيخ الأزهر : مصر فقدت البابا شنودة فى ظروف تحتاج فيها لحكمته
    ◄مرشحون للرئاسة ينعون البابا ويصفونه برمز الوطنية
    ◄حالة من الحزن تسيطر على كنائس الإسكندرية عقب خبر وفاة البابا شنودة
    ◄عمرو خالد: وفاة البابا شنودة لن تؤثر على مجرى الوحدة الوطنية
    ◄"تأييد شفيق" تعلن الحداد 3 أيام بعد وفاة بابا الإسكندرية
    ◄البيت الأبيض ينعى البابا شنودة
    ◄"الأبنودى": البابا شنودة حافظ على روح التواؤم بين المصريين
    ◄مفتى الجمهورية: وفاة البابا شنودة فاجعة ومصاب جلل
    ◄شفيق: مصر فقدت شخصية وطنية فريدة برحيل البابا شنودة
    ◄عصام شرف: مصر فقدت الكثير برحيل البابا شنودة
    ◄رئيس "الحرية والعدالة" يعزى "الأقباط" فى وفاة البابا شنودة
    ◄"صباحى": نعزى الشعب المصرى فى وفاة البابا شنودة
    ◄"الإخوان" تتقدم بالعزاء للأقباط فى وفاة البابا شنودة
    ◄يوسف سيدهم: البابا شنودة رقم 117 بين الذين جلسوا على مقعد البابوية.. خرجت الكنيسة فى عهده إلى العالمية.. حرص على ألا يفقد الأقباط الهوية المصرية.. عمل على تحجيم الأقباط ضد أى انسياق وراء العنف
    ◄جامعة الأزهر والصوفية والأشراف ينعون قداسة البابا شنودة
    ◄ "أسعد": وفاة البابا وضعت الكنيسة فى مأزق حقيقى بسبب صراعاتها الداخلية
    ◄ وزير الثقافة ينعى رحيل البابا شنودة ويصف موته بالفاجعة
    ◄ الحريرى: البابا شنودة قامة كبيرة ومن الصعب تعويضها
    ◄ تعليقاً على وفاة البابا.. "موسى": مصر فقدت قائداً للعمل المشترك
    ◄ دفتر عزاء.. رحيل البابا شنودة بعد صراع طويل مع المرض
    ◄ "الجنزورى": البابا كان حريصاً على الوحدة وفقدانه خسارة للأمة

    فاتن حمامة: الباب شنودة لعب دوراً خطيراً فى وأد الفتن الطائفية


    قالت الفنانة الكبيرة "فاتن حمامة" إن مصر فقدت رجلا عظيماً وأنسان طالما هدف للصالح والإصلاح بين جميع الطوائف، مؤكدة أن البابا "شنودة" لعب دوراً خطيراً فى وأد العديد الفتن وطالما حرص على لم شمل المسيحيين بالمسلمين.
    وأضافت "حمامة" فى مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة الذى يقدمه الإعلامى "عمرو الليثى" على قناة المحور قائلة: "الأعمار بيد الله، وقد كان قريباً من قلوب كل المصريين وكان يدعو للخير والمحبة فى الأزمات".
    وختمت "حمامة" موجهة رسالة لجميع الأقباط: "المسلمون يشتركون معكم فى حزنكم والبقاء لله".

    كمال زاخر: الباب شنودة غلب مصلحة الوطن فوق مصلحة الطائفة


    قال المفكر القبطى الدكتور كمال زاخر إن البابا شنودة شخصية تاريخية، موضحا، إنه كانت له العديد من المواقف الوطنية التى لا يمكن إغفالها ولابد من تمجيدها معبرا عن حزنه البالغ لفقدان قيمة ورمز كبير مثل البابا شنودة.
    وأضاف زاخر فى تصريحاته لليوم السابع إن البابا شنودة كان صمام الأمان فى كل المواقف ومحاولات إثارة الفتنة الطائفية، مؤكدا، إنه كان يُغلّب مصلحة الوطن فوق مصلحة الطائفة وكل ما يهم الوطن، وإنه اهتم بحماية الوطن من منطلق المسئولية الوطنية والدينية أيضا وهو أمر محسوب له.
    ولفت زاخر إلى أن البابا شنودة له العديد من الإنجازات للارتقاء بالكنيسة المصرية، وخاصة فى مجال التعليم بالكنيسة من حيث النهوض بالمستوى التعليمى بأشكال غير تقليدية وبتطوير اللغة بطريقة تقترب من الشباب، مؤكدا، إنه أحدث نقلة فى تلك الجزئية ويشهد على ذلك اجتماع يوم الأربعاء.

    مصطفى الفقى: القدرة الإلهية التى ستختار خليفة البابا شنودة


    أكد مصطفى الفقى الفقيه الدستورى، أن رحيل البابا شنودة يعد صدمة مفجعة وأنه يشعر بالأسى تجاه وفاته، مشيرا الى أنه أكثر البابوات لمعانا فى التاريخ، فهو رجل وطنى، وأبو الوحدة الوطنية فى مصر، وخسارته خسارة كبيرة للوسط المصرى أجمع، وليس للأقباط فقط.
    وأضاف الفقى أن البابا شنودة كان دائما يوصى بالوحدة الوطنية، وكان يدعو كافة المصريين للاتحاد، وكان من أكثر الناس قبولا فى مصر خاصة أن وصاياه كانت دائما تتحدث عن الوحدة الوطنية.
    وأكد الفقى أن رحيل البابا لن يحدث صراعا على خلافته فى مصر، خاصة أن هناك يد إلهية فى اختيار البابا الجديد، حيث يتم ترشيح ثلاثة من الأساقفة أو الرهبان، وبعدها يتدخل طفل صغير ممثلا عن الاختيار الإلهى، ليختار أحدهم ليخلف البابا الجديد، وهنا تتجلى القدرة الإلهية فى اختيار البابا الجديد، دون أن يحدث أى صراع على خلافته.

    "الأبنودى": البابا شنودة حافظ على روح التواؤم بين المصريين


    بر الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، عن بالغ حزنه الشديد لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.
    وقال "الأبنودى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه برحيل البابا شنودة الثالث، فقدت مصر من حافظ على روح التواؤم والمحبة والسلام بين أبناء مصر، مؤكدًا على أن جميع المصريين يشاركون بعضهم فى حزنهم على رحيل البابا شنودة لما له من قيمة إنسانية لشخصية دينية كبيرة شديدة التأثير.
    وأكد "الأبنودى" على أن البابا شنودة كان رجلاً يتميز بروحه المتسامحة وبحضوره الطاغى ليس فقط فى عالم الكنيسة، ولكن فى علاقاته الحميمة مع شيوخ الأزهر المتواليين، والقيادات الدينية المسلمة، متمنيًا أن يخلفه من يهمه سلامة قضية الوحدة الوطنية والحفاظ على روح المواءمة بين المسلمين والمسيحيين.

    "الغيطانى": مصر فقدت رمزًا وطنيًا برحيل البابا شنودة


    قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى، إن مصر فقدت شخصية من أهم الرموز الوطنية برحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى رحل عن عالمنا، مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.
    وقال "الغيطانى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن مصر فقدت شخصية من أهم رموز الفكر المصرى والوطنية المصرية وأحد رموز العالم فى التسامح ونشر ثقافة السلام.
    وأكد "الغيطاني" على أن البابا شنودة الثالث كان يمثل عنصرًا أساسيًا من عناصر تشكيل الوجدان المصرى عبر تاريخيه الطويل ويضرب بأفعاله ومواقفه مثالاً فى الأصالة المصرية .

    حزب النور: نأمل أن تمر وفاة البابا على المسيحيين بسكينة وسلام


    قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، إن وفاة البابا شنودة الثالث، حدث جلل ونأمل أن يمر على المسيحيين بمصر بسكينة وسلام.
    وأضاف عبد الغفور، فى تصريح خاص لليوم السابع، نأمل أن يرزق المسيحيين القيادة الصالحة التي تسير على نهج التسامح والتراحم مع أبناء الوطن والتى تعمل على زيادة قوة الوحدة الداخلية والتوافق والتوائم خاصة خلال المرحلة الحساسة التى هى مفرق الطريق وعلامة فاصلة فى تاريخ مصر.

    شيخ الأزهر : مصر فقدت البابا شنودة فى ظروف تحتاج فيها لحكمته


    ينعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمصر والعالم الفقيد الكبير والحبر الأعظم وأحد رجالها المحدودين فى ظروف دقيقة تحتاج منا إلى حكمة الحكماء وخبرتهم ورهافة إحساسهم وهو قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلا: "فلم يكن لفقيد مصر الكبير مواقفه الوطنية وشخصيته الجذابة وسعيه الدءوب البناء على المستوى الوطنى فحسب، بل على المستوى القومى أيضا عاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين فى ضميره لا تغيب ولا تهون، ويذكر الأزهر بكل الإكبار والإجلال موقفه الرائع فى قضية القدس الشريف وصلابته فى الدفاع عنه وعن تاريخه ومقدساته".
    وأضاف شيخ الأزهر بأن قصارى ما أستطيع أن أقول فى هذه الظروف الحزينة أن أحدا منا نحن المصريين لم ينس كلمته التى تعبر عن شخصيته الوطنية خير تعبير "مصر وطن يسكننا ولا نسكنه فحسب"، والأزهر وإن كان يشعر بخسارة كبيرة وفادحة بفقد قداسته، فإنه يأمل أن يقيد الله لمصر والإخوة من الأقباط من يحمل رسالة قداسته بما يعود على مصر بمزيد من المحبة والمودة والإخوة والسلام، وعوّض الله مصر والإخوة من الأقباط فى مصابنا ومصابهم خيرا، حيث كان الفقيد يحرص على إقرار السلم والأمن الاجتماعى بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة.

    قالوا عن البابا شنودة


    ردود الأفعال عقب الإعلان عن وفاة البابا شنودة
    عقب الإعلان عن وفاة البابا شنودة بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 88 عاماً، مساء اليوم السبت توالت العديد من ردود الأفعال المحلية والإقليمية والعالمية.
    وجاءت أول ردود الأفعال من مرشحى الرئاسة المصرية من قبل عمرو موسى الذى أعرب عن حزنه الشديد، لوفاة قداسة البابا شنودة، مؤكداً فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مصر فقدت مواطنا عظيما وحبرا قديرا ورائدا مميزا للعمل المصرى المشترك.
    وقال: "رحمه الله ونعزى فى وفاته الشعب القبطى المصرى الكريم".
    وأضاف موسى: "البابا شنودة كان رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر وكان يعمل على الدوام لصالح الوطن وكان يحمل علم الوطنية المصرية، ويعمل على الوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التى يواجهها الوطن".
    فيما أكد أبو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة، فقدان مصر قامة كبيرة بوفاة البابا شنودة وليس من السهل تعويضها.
    ونعى الحريرى، الأقباط فى مصر فى وفاة البابا شنودة متمنيا لهم الصبر والسلوان خاصة وأن البابا شنودة رمزا مصريا.
    بينما تقدم حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة، بخالص التعازى للشعب المصرى فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، السبت، موضحا خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "توتير" أن البابا كان رمزا من رموز الوطنية المصرية.
    وكتب "صباحى" خلال التدوينة "نعزى أنفسنا والشعب المصرى فى وفاة رأس الكنيسة الأرثوذكسية، ورمز من رموز الوطنية المصرية، فقيد الوطن البابا شنودة الثالث".
    أما الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، نعى بطريرك الأقباط الأرثوذكس، بوصفه مصريا عظيما، وقيادة دينية فريدة، وعلما متميزا فى التاريخ الوطنى.
    وقال شفيق فى بيان صدر عنه مساء اليوم بعد لحظات من إعلان الكنيسة المرقسيه وفاة قداسته أن هذه خسارة عظيمه لمصر، مضيفا: فقدنا قيمة كبيرة، وحبرا جليلا، وشخصية وطنية حظيت بتقدير كل المصريين مسلمين وأقباطا، واحترام المجتمع الدولى والشخصيات العالمية .
    واعتبر شفيق أن فقدان قداسة البابا شنودة سيترك فراغا بين كل المصريين وليس الأقباط وحدهم، وأن هذا سبب حزنا شديدا للجميع، وتقدم الفريق أحمد شفيق بالعزاء إلى كل المصريين خصوصا الأقباط، مؤكدا على أن الكنيسة المصرية قادرة على أن تعبر هذه اللحظة العصيبة بفضل الميراث العظيم لقداسة البابا شنودة .
    منصور حسن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من جانبه قال " "تألمنا أشد الألم لفراق قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لما كان له من مكانه وطنية عظيمة ودور وطنى وقومى مشهود، بالإضافة إلى شخصيته الوطنية النموذجية".
    وأضاف حسن أن قداسة البابا أسهم فى تقوية روح الوحدة الوطنية فى جميع الأوقات التى كانت مصر معرضة فيها للفتنة، قائلا : "نحن نعمل الآن على بناء مجتمع جديد بعد الثورة سنفتقد فيه قداسة البابا لما كان يتمتع به من حكمة ودور إيجابى وكنا نأمل فى الله أن يبقيه لنا لنستعين بحكمته وإيمانه ووطنيته فى هذه المرحلة الدقيقة"، مقدما خالص العزاء للأخوة الأقباط ولكل أبناء شعب مصر لفقدان هذه الشخصية العظيمة التى انتقلت إلى الأمجاد السماوية.
    الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أعرب عن خالص تعازيه للأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية الأخوة الأقباط شركاء الوطن، وذلك فى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقصية، الذى وافته المنية مساء اليوم.
    وتقدّم أبو الفتوح بخالص العزاء لأهل الفقيد والأساقفة والقساوسة على مستوى الجمهورية ، والأقباط بالداخل والخارج فى وفاة البابا شنودة.
    إخوان مصر
    تقدم الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، بتعازيه لأقباط مصر، بعد وفاة قداسة البابا شنودة.
    وقال مرسى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": أتقدم بخالص التعازى لإخوانى وأخواتى أقباط مصر فى وفاة البابا شنودة الثالث".

    فنانو مصر يعبرون عن حزنهم لرحيل البابا



    حالة من الحزن الشديد سيطرت على جميع فنانى مصر عقب سماعهم نبأ وفاة قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث أعربت النجمة يسرا لـ"اليوم السابع" عن حزنها العميق، قائلة إن مصر فقدت قامة كبيرة وعظيمة جدا وعقلا متفتحا ومستنيرا ورجلا سياسيا محنكا من الدرجة الأولى مثل البابا شنودة، مؤكدة على أن البابا كان دائما رمانة الميزان فى كافة الأزمات التى تحدث وكان شخصا حكيما استطاع أن يحمى مصر من العديد من الفتن، لما كان له من مكانة كبيرة لدى جموع المسلمين والمسيحيين، وأضافت كان الله فى عون الإخوة الأقباط وألهمهم الصبر والسلوان متسائلة إذا كان هذا هو حال المسلمين فكيف حال الأقباط حاليا.
    وعبر الفنان محمود ياسين عن حزنه الشديد بوفاة قداسة البابا، قائلا "من لمصر بعد محبتك وحكمتك.. يا من زرعت المحبة فى قلوب أبناء الوطن" وأضاف ياسين أن البابا ظل طوال حياته رمزا وطنيا مشرفا لمصر بفضل مواقفه التى كانت تظهر لأبناء الشعب المصرى.
    أما النجم خالد النبوى فيقدم من خلال "اليوم السابع" التعازى لكل الإخوة الأقباط بكافة طوائفهم قائلا: أقدم كل التعازى لكل الإخوة المسيحيين بكافة طوائفهم لرحيل رجل كان حريصا دائما على أن يكون كل المصريين جنس واحد فقط ومؤمن بأنه لا يجب أن يتم تصنيف الشعب المصرى كمسلم ومسيحى.
    ونعت الفنانة سميرة أحمد الشعب المصرى عامة، قائلة وفاة هذا الرجل خسارة على جميع المصريين، مضيفة أنه كان يتمتع باحترام الشعب المصرى بكل طوائفه مسلمين وأقباطا، لافتة إلى أنه عمل على تكاتف الوحدة الوطنية حتى آخر نفس من أنفاسه مدللة على كلامها بمواقفه الحكيمة تجاه ما تعرض له الأقباط من مصادمات فى الفترة الأخيرة.
    وأبدى الفنان حسن يوسف حزنه العميق على وفاة البابا واصفا بالرجل الذى وأد الفتنة وأخمدها، قائلا: إنه كان دائما يبادر بإطفاء الفتنة لدرجة أنه اتخذ موقفا ضد أقباط المهجر الذين دعوا إلى تأجيج الفتنة، حيث كان لا يعطى الغرب فرصة للتدخل فى شئون الوطن وكان دائما الزجر لهم.
    النجم أحمد عز عبر عن حزنه الشديد تجاه وفاة البابا شنودة قائلا: إن البابا قال جملة لا يستطيع أن ينساه أبدا وهى " لو أن الأقباط هيكونوا السبب فى أن أمريكا تفرض سيادتها على مصر فليموت الأقباط وتحيى مصر"، مضيفا أنه كان رجلا بمعنى الكلمة رحمه الله.
    الموسيقار محمد سلطان أعرب عن حزنه تجاه وفاة قداسته واصفه بالعقل الوطنى المتزن الذى أشعر الشعب المصرى بأنه وحدة متماسكة من نسيج وطنى واحد مضيفا أن البابا كان من أشد المؤمنين بالوحدة الوطنية وكان يضعها فوق أى اعتبار.
    المخرج مجدى أبو عميرة قال لن يأتى رجل آخر يقدم لمصر مثلما قدم هذا الرجل الذى ضرب به المثل فى الوحدة الوطنية، بينما علقت الفنانة حنان مطاوع على وفاة البابا قائلة "خسارة كبيرة ربنا يرحمه ويصبر الأقباط جميعا ويعوضنا برجل آخر يملأ المكانة التى كان فيها قداسة البابا" وقالت رانيا محمود ياسين"إنه حاز على حب الشعب المصرى كاملا رافضا التدخل الأجنبى فى شئون مصر.
    المطربة غادة رجب سيطرت عليها الدهشة قائلة نعزى أنفسنا على رحيل قداسة البابا، حيث كان رمزا من رموز مصر وعزيزا على قلوب كل المصريين ويحتل مكانة كبيرة فى نفوسنا.
    وكتب عدد من النجوم تعازيهم على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث كتب الفنان عمرو دياب: "خالص التعازى للإخوة الأقباط فى وفاة البابا شنودة"، وكتبت شيرين عبد الوهاب: "خالص التعازى للإخوة المسيحيين فى وفاة البابا شنودة الثالث" وكتب أيمن بهجت قمر "البقاء لله وفاة الرجل الوطنى المخلص البابا شنودة رجل المواقف المحترمة عزائى لأصدقائى وإخوتى الأقباط" أما الفنان حميد الشاعرى كتب "خالص التعازى للأخوة والأصدقاء المسيحيين والكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر وبلاد المهجر فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية " وكتب تامر حسنى "تامر حسنى من أمريكا، يتقدم بخالص التعازى للشعب المصرى لوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية".

    المجلس العسكرى ورجال السياسة
    نعى المشير حسين طنطاوى القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، شعب مصر فى فقيدها الكبير قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى وافته المنية ظهر اليوم الأحد.
    وكشفت مصادر عسكرية لـ"اليوم السابع"، أن المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وعدد كبير من أعضاء المجلس العسكرى سيشاركون فى تقديم واجب العزاء وإلقاء النظرة الأخيرة على فقيد مصر.
    وأضافت المصادر أن المشير طنطاوى أصابه حزن بالغ على رحيل البابا شنودة، وأنه يتقدم لكل شعب مصر بصفة عامة، والأقباط بصفة خاصة بكافة التعازى.
    فيما نعى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، فى بيان له منذ قليل، فقيد الأمة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى وافته المنية اليوم.
    وقدم الجنزورى خالص التعازى للأخوة الأقباط داخل مصر وخارجها، مؤكدا أن الفقيد حرص على ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية، طيلة اعتلائه للكرسى البابوى.
    كما نعى الدكتور سعد الكتاتنى باسم أعضاء الاجتماع المشترك لمجلسى لشعب والشورى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
    وقال الكتاتنى، "نحن فى هذه اللحظة التاريخية التى نقوم فيها بإعادة تشكيل حاضر ومستقبل مصر بشأن إعداد دستور للبلاد ألمنا أشد الألم وأحزننا أن نتلقى فى هذه اللحظة التاريخية نبأ وفاة قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وغاب عنا قداسته فى هذا اليوم المشهود بعد أن أفنى حياته فى خدمة وطنه بكل إخلاص وفى خدمة دينه وأهل ملته، عاش قداسته وطنينًا مخلصاً ومات وطنياً مخلصاً، وسعى بكل جهد لخدمة الوطن، وقد اشتهر عنه مقولته إن مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا.
    ونذكر له مواقفه المشهودة ضد الاحتلال الصهيونى للقدس وانتهاك المحتل الغاصب لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأننى إذ أنعاه إلى أعضاء الاجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشورى وإلى شعب مصر كله بكل حزن وأسف عنه أخلاقه الدمثة ومعانى الوطنية المتجردة، وأتوجه إلى جميع الأقباط والمسلمين فى جميع الوطن العالم وإلى جميع أعضاء المجمع المقدس للكنسية القطبية الأرثوذكسية بخالص العزاء فى الحادث الأليم وفى هذا الرجل الذى فقدناه.
    كما نعى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق عبر صفحته على الفيس بوك وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معلنا تقدمه بخالص العزاء لكل الشعب المصرى، أقباطا ومسلمين.
    وعبر شرف عن أسفه الشديد لوفاة قداسة البابا شنودة الذى كان حبراً ورعاً ومواطناً صالحاً وقائداً قديراً، مؤكدا أن مصر فقدت الكثير برحيله، ولكن ذكراه ستبقى، فطالما كانت نظرته لمصر أنها وطن يعيش فينا وليست وطن نعيش فيه.
    قدم الناشط السياسى وائل غنيم خالص التعازى للإخوة الأقباط لوفاة قداسة البابا شنودة الذى توفى، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض، قائلا: عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" نعزى إخواننا وأخواتنا فى الوطن من أقباط مصر لوفاة البابا شنودة الثالث.

    رجال دين
    أرسل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية برقية عزاء فى وفاة قداسة البابا شنودة، أكد فيها أنه تلقى نبأ الوفاة مساء اليوم ببالغ الحزن والأسى.
    وأضاف أن وفاة قداسة البابا تمثل فاجعة ومصاب جلل تعرضت له مصر كلها وشعبها الكريم مسلمين ومسيحيين، على حد سواء.
    وعبر عن حزنه الشديد فى وفاة رمز كبير من الرموز الدينية فى مصر والعالم وقامة وطنية كبيرة بذلت كل ما بوسعها للعمل من أجل وحدة الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهم جميع المصريين الصبر والسلوان، وأن يديم على مصر الأمن والأمان وأن يحفظها دائما، مسلمين ومسيحيين.
    فيما أعرب الداعية الدكتور عمرو خالد عن بالغ الحزن والأسى لفقدان البابا شنودة، متقدما بخالص العزاء للأقباط فى مصر.
    وأكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مصر فقدت رجلا حمل هموم المسيحيين سنوات طويلة، بل وهموم الوطن بأسره، ولفت أنه كانت تجمعه بالبابا عدة لقاءات داخل مصر وخارجها تبادلا فيها النقاش حول هموم الوطن كمشكلة البطالة التى يعانى منها الشباب المصرى، وكيفية حلها، هذا إلى جانب اهتمامه باللغة العربية ووضعها فى مصر وكيفية الارتقاء بها.
    وأضاف عمرو خالد أن البابا شنودة استطاع وأد العديد من محاولات الإيقاع فى شرك الفتنة الطائفية فى مصر ومحاولات الفرقة بين المصريين، مؤكدا أنه نجح فى ذلك بمواقف عديدة.
    وأشار عمرو خالد إلى أنه مطمئن لوجود جيل من ورائه من المسئولين بالكنيسة يحملون هموم الوطن ويحملون نفس الرؤية التى كان يحملها، ولفت إلى أن وفاته لن تؤثر على مجرى الوحدة الوطنية فى مصر، لأن تلك كانت رؤية الكنيسة وروح المسيحية كلها وليس رؤية البابا شنودة وحده.

    وزراء ومثقفون

    نعى الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والأب الروحى للكنسية المصرية، ووصف عبد الحميد موته الفاجعة التى ألمت بالوطن، مؤكدا فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن شخصية البابا جعلت منه محط أنظار الجميع، وروحه المتسامحة المحبة أحاطت بالجميع، نظرا لما يتمتع به البابا من ثقافة ووعى ورح مصرية أصيلة تجلت فى معظم مواقفه.
    وأكد عبد الحميد على أن فاجعة وزارة الثقافة المصرية والمثقفين عامة كبيرة، نظرا لأن البابا كان شاعرا وأديبا، وهو ما انعكس على روحه التى تقبل الآخر وتفهمه له، وأضاف: انتابتنى حالة شديدة من الحزن فور قراءتى للخبر على موقع اليوم السابع، وقال إن البابا لا يعد رمزا كبيرا للكنيسة القبطية المصرية فحسب، وإنما من رموز الوحدة الوطنية المصرية، والألم لفقدانه لا يقتصر على الإخوة المسيحيين فقط بل يمتد ليشمل كل مصرى مخلص يحب بلده، سواء كان مسلما أو مسيحيا.
    وأضاف عبد الحميد: لقد شرفت بمقابلته ليلة عيد الميلاد المجيد وطلبت منه ديوانا من أشعاره لنطبعه فى الوزارة، ولكن حالت ظروف مرضه دون تحقيق ذلك، ولكننا سنحاول أن نحقق هذا لاحقا.
    أما الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، فقد عبر عن بالغ حزنه الشديد لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.
    وقال "الأبنودى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه برحيل البابا شنودة الثالث، فقدت مصر من حافظ على روح التواؤم والمحبة والسلام بين أبناء مصر، مؤكدًا على أن جميع المصريين يشاركون بعضهم فى حزنهم على رحيل البابا شنودة لما له من قيمة إنسانية لشخصية دينية كبيرة شديدة التأثير.
    وأكد "الأبنودى" على أن البابا شنودة كان رجلاً يتميز بروحه المتسامحة وبحضوره الطاغى ليس فقط فى عالم الكنيسة، ولكن فى علاقاته الحميمة مع شيوخ الأزهر المتواليين، والقيادات الدينية المسلمة، متمنيًا أن يخلفه من يهمه سلامة قضية الوحدة الوطنية والحفاظ على روح المواءمة بين المسلمين والمسيحيين.

    البيت الأبيض
    نعى البيت الأبيض اليوم البابا شنودة وأصدر فى بيان قصير "لقد فقدت مصر والعالم رجل دين لن ينسى، فخالص التعازى لكل المصريين لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث".

    القادة العرب
    بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ببرقية تعزية إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, عبر خلالها عن خالص تعزيه للشعب المصري والإخوة الأقباط في وفاة البابا شنودة الثالث, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
    ونقلت صحيفة "الدستور" عن وكالة الأنباء الإماراتية " و ا م " عن البرقية: "إننا نشاطركم الحزن العميق برحيل البابا شنودة الذي كان مثالا لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والاديان ويحرص على وحدة الشعب المصري الشقيق".
    كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء, حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ببرقيتي تعزية مماثلتين إلى المشير حسين طنطاوي.
    وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
    وأشاد أمير الكويت فى برقية تعزية بعث بها الى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بحضور البابا شنودة السياسى والدينى الرفيع , راجيا له الرحمة ولذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
    كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية الى المشير طنطاوي عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة البابا شنودة الثالث ..وبعث الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة .



  2. #2
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,895 المواضيع: 523
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 2699
    مزاجي: عيني على وطني
    أكلتي المفضلة: كل ماانعم الله علينا
    موبايلي: طابوكه مكسر
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى بهلول الرشيد إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بهلول الرشيد
    مقالات المدونة: 11
    ربي انظره برحمتك
    ان كان مسيء فتجاوز عن سيئاته
    وان محسنا فزد في حسناته

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    شكرا لمرورك سيدي الفاضل.. كل الود :))

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال