النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

مدرسة أثينا لرافائيل سانزيو دا أوربينو

الزوار من محركات البحث: 1247 المشاهدات : 4037 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: Rented house in Mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,463 المواضيع: 692
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 559
    مزاجي: Not ur business
    موبايلي: sgh-c270 & HTC HD2
    مقالات المدونة: 5

    مدرسة أثينا لرافائيل سانزيو دا أوربينو

    مدرسة أثينا لرافائيل سانزيو دا أوربينو
    The School of Athens to Raffaello Sanzio da Urbino




    مدرسة أثينا: هي إحدى أكثر لوحات فنّان عصر النهضة الإيطالي رافائيل شهرة. و قد تمّ رسمها ما بين 1510-1511 كجزء من مهمّة رافائيل في تزيين جدران الغرف التي تعرف الآن بإسم ستانزا دي رافائيل "غرف رافائيل"، في القصر الرسولي في الفاتيكان. و قد كانت غرفة سيجناتورا الأولى من بين الغرف التي تمّ تزيينها، و لوحة مدرسة أثينا الثانية التي يتم الإنتهاء من رسمها هناك، بعد لوحة الجدال، على الجدار المقابل. و لطالما أعتبرت هذه اللوحة تحفة رافائيل و التجسيد الأكمل للروح الكلاسيكيّة في عصر النهضة العليا.

    البرنامج، الموضوع و تحديد الأشخاص و التفسير:

    لوحة أثينا هي واحدة من مجموعة من أربع رسوم جداريّة رئيسيّة على حيطان الغرفة "الإثنين الجانبيّين تقطعهما في المركز نوافذ" تصّور فروع محدّدة من المعرفة.
    كل موضوع يعرّف من خلال توندو "لوحات دائريّة" منفصلة تضم شخصيّة إمرأة مهيبة جالسة على السحب، مع بوتّي "كائنات بشريّة مجنّحة غالبا ذكور" يحملون عبارات "إبحث عن معرفة الأسباب"، "الإلهام الإلهي"، "معرفة الأشياء الإلهيّة"، "إلى كل ما هو مستحق". و طبقا لذلك، فإنّ الأشخاص على الحيطان في الأسفل، تمثّل الفلسفة و الشعر "بما في ذلك الموسيقى" و اللاهوت و القانون. الموضوع التقليدي ليس لرافائيل، و موضوع المدرسة في الأصل فلسفي، أو على الأقل الفلسفة اليونانيّة القديمة، و يعولها ملصق-توندو، "كوسارم كوجنيتيو" "معرفة الأسباب" تخبرنا عن نوعها، حيث تبدو كصدى لأرسطو في تشديده على الحكمة و معرفة السبب، و بالنتيجة معرفة الأسباب في كتاب نسخ الميتافزيقيا الجزء الأوّل و كتاب الفيزياء الجزء الثاني. في الواقع، يظهر أرسطو كشخص مركزي في المشهد. و على أيّة حال يصوّر جميع الفلاسفة و هم يبحثون عن الفهم من خلال معرفة الأسباب اللأولى. و قد عاش العديد منهم قبل أفلاطون و أرسطو و بالكاد ثلثهم من أثينا. فيما تضم الهندسة المعمارية عنصر رومانيّة، لكنّ الإطار العام النصف دائري يضم أفلاطون و أرسطو في المركز ربّما للتنويه بالنقطة المركزيّة التي تتوسّط دائرة "سيركم بنكت" لفيثاغورس.

    و قد إقترح الشرّاح و المعلّقون بأنه تقريبا كل فلاسفة الإغريق العظماء يمكن أن نجدهم في اللوحة، لكن تحديد من تمّ تصويره أمر صعب، لأنّ رافائيل لم يضع في الخارج تسميات تشير إلى التصاوير الممكنة، و لا توجد وثائق معاصرة تفسّر اللوحة. و ممّا يضاعف المشكلة، ممّا أوجب على رافائيل أن يبتدع نظاما للتصوير الأيقوني يلمّح إلى أشخاص لم تكن لهم أمثلة بصريّة تقليديّة. على سبيل المثال، بينما كان شخص سقراط معروفا من خلال التماثيل النصفيّة الكلاسيكيّة، فإنّ أبيقور المزعوم قد إبتعد كثيرا عن المثال النموذجي لذلك الفيلسوف. و بعيدا عن هويّة الشخصيّات المصوّرة، فإنّ العديد من جوانب الجداريّة قد فسّرت بأشكال مختلفة، لكن القليل من هذه التفسيرات قد قبلت بصورة عامّة من قبل الباحثين. الفكرة الشائعة بأنّ الإيماءات البلاغيّة لكل من أرسطو و أفلاطون نوع من الإشارة "إلى السماء ، و إلى الأرض تحت" هي قراءة محتملة. على أيّة حال فإنّ طيماوس أفلاطون – محاورة وصف فيها الخلق- و هو الكتاب الذي وضعه رافائيل في يده – معالجة معقّدة و سفسطائيّة للفضاء، الزمن و التغيّير، بما في ذلك الأرض، و التي حكمت العلوم الرياضيّة آلاف السنين. أرسطو، مع نظريته العناصر الأربع، و التي عزت كل التغيّرات على الأرض تعود إلى التحرّكات في السماء. في اللوحة يحمل أرسطو كتابه الأخلاق، و الذي أنكر إمكانيّة إختزاله في علم رياضي. و نحن لا نعرف على وجه الدقّة مدى دراية رافائيل الشاب بالفلسفة القديمة، أو أيّة إرشادات كان قد إمتلك من قبل أشخاص كبارمانت، أو إنّ برنامجا مفصّلا كان قد أملاه عليه راعيه، البابا يوليوس الثاني. أخيرا، و طبقا لفازاري، فإنّ المشهد قد ضمّ رافائيل نفسه، و دوق مانتوفا و زرادشت و بعض الإنجيليّين.

    على أيّة حال، و كما لاحظ هنريش وولفّين، فإنّه "من الخطأ الفادح محاولة تفسير لوحة مدرسة أثينا كإطروحة سرّية باطنيّة. فالشيء الأكثر أهمّية هو الحافز الفنّي الذي عبّر عن حالة روحيّة أو جسديّة، بينما كان إسم الشخص أمر لا أهمّية له" في زمن رافائيل. الأمر الواضح هو براعة رافائيل الفنّية في تدبير فضاء جميل، يتواصل مع المشاهدين في الغرفة "ستانزا"، حيث تتفاعل مجموعة كبيرة و متنوّعة من البشر، كل منهم يعبّر عن حالات ذهنيّة من خلال حركات جسديّة، و يجتمعون في مكان تتعدّد فيه الأصوات لا يشبه أي شيء في الفن القديم، في محاورات فلسفيّة ماضية و مستمرّة.

    الأشخاص:

    إنّ شخصيّات بعض الفلاسفة في اللوحة، مثل أرسطو و أفلاطون، لا جدال عليها. فيما عدا ذلك، فإنّ تحديد شخصيّات رافائيل، حتّى بين الباحثين، ظلّ على الدوام أمرا حدسيّا. و لتعقيد المسألة، بداية مع جهود فازاري، فقد تلقّى البعض تحديد هويّة البعض، ليس فقط الأشخاص القدماء و إنّما أولئك المعاصرين لرافائيل. و قد عدّ لويتبولد دسلير من بين أولئك الذين أمكن تحديد هويّتهم على وجه الدقّة : أفلاطون و أسطوطاليس و سقراط و فيثاغورس و إقليدس و بطليموس و زرادشت و رافائيل و سودوما و ديوجينيس. فيما قال بأنّ بقيّة هويّة بقيّة الشخصيّات تبقى أمرا حدسيّا لا أكثر و لا أقل.


    //////////////////////////

    The School of Athens, or Scuola di Atene in Italian, is one of the most famous paintings by the Italian Renaissance artist Raphael. It was painted between 1510 and 1511 as a part of Raphael's commission to decorate with frescoes the rooms now known as the Stanze di Raffaello, in the Apostolic Palace in the Vatican. The Stanza della Segnatura was the first of the rooms to be decorated, and The School of Athens the second painting to be finished there, after La Disputa, on the opposite wall. The picture has long been seen as "Raphael's masterpiece and the perfect embodiment of the classical spirit of the High Renaissance."

    Program, subject, figure identifications, interpretations:

    The "School of Athens" is one of a group of four main frescoes on the walls of the Stanza (those on either side centrally interrupted by windows) that depict distinct branches of knowledge. Each theme is identified above by a separate tondo containing a majestic female figure seated in the clouds, with putti bearing the phrases: “Seek Knowledge of Causes”, “Divine Inspiration”, “Knowledge of Things Divine” (Disputa), “To Each What Is Due”. Accordingly, the figures on the walls below exemplify Philosophy, Poetry (including Music), Theology, and Law. The traditional title is not Raphael's, and the subject of the “School” is actually "Philosophy",or at least ancient Greek philosophy, and its overhead tondo-label, “Causarum Cognitio” tells us what kind, as it appears to echo Aristotle’s emphasis on wisdom as knowing why, hence knowing the causes, in Metaphysics Book I and Physics Book II. Indeed, Aristotle appears to be the central figure in the scene below. However all the philosophers depicted sought to understand through knowledge of first causes. Many lived before Plato and Aristotle, and hardly a third were Athenians. The architecture contains Roman elements, but the general semi-circular setting having Plato and Aristotle at its centre might be alluding to Pythagoras' circumpunct.

    Commentators have suggested that nearly every great Greek philosopher can be found within the painting, but determining which are depicted is difficult, since Raphael made no designations outside possible likenesses, and no contemporary documents explain the painting. Compounding the problem, Raphael had to invent a system of iconography to allude to various figures for whom there were no traditional visual types. For example, while the Socrates figure is immediately recognizable from Classical busts, the alleged Epicurus is far removed from the standard type for that philosopher. Aside from the identities of the figures depicted, many aspects of the fresco have been variously interpreted, but few such interpretations are generally accepted among scholars. The popular idea that the rhetorical gestures of Plato and Aristotle are kinds of pointing (to the heavens, and down to earth) is a likely reading. However Plato’s Timaeus – which is the book Raphael places in his hand – was a sophisticated treatment of space, time and change, including the Earth, which guided mathematical sciences for over a millennium. Aristotle, with his four elements theory, held that all change on Earth was owing to the motions of the heavens. In the painting Aristotle carries his Ethics, which he denied could be reduced to a mathematical science. It is not established how much the young Raphael knew of ancient philosophy, what guidance he might have had from people such as Bramante, or whether a detailed program was dictated by his sponsor, Pope Julius II. Finally, according to Vasari, the scene includes Raphael himself, the Duke of Mantua, Zoroaster and some Evangelists.

    However, as Heinrich Wölfflin observed, "it is quite wrong to attempt interpretations of the 'School of Athens' as an esoteric treatise ... The all-important thing was the artistic motive which expressed a physical or spiritual state, and the name of the person was a matter of indifference" in Raphael's time.What is evident is Raphael's artistry in orchestrating a beautiful space, continuous with that of viewers in the Stanza, in which a great variety of human figures, each one expressing "mental states by physical actions", interact, and are grouped in a "polyphony" unlike anything in earlier art, in the ongoing dialogue of Philosophy.

    Figures

    The identities of some of the philosophers in the picture, such as Plato or Aristotle, are incontrovertible. Beyond that, identifications of Raphael's figures, even among scholars, have always been conjectural. To complicate matters, beginning from Vasari's efforts, some have received multiple identifications, not only as ancients but also as figures contemporary with Raphael. Luitpold Dussler counts among those who can be identified with some certainty: Plato, Aristoteles, Socrates, Pythagoras, Euclid, Ptolemy, Zoroaster, Raphael, Sodoma and Diogenes. Other identifications he holds to be "more or less speculative.


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    تقرير رائع شكرا

  3. #3
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تسلم

    واللوحه مو رائعه؟؟ خخخخخخ

    منور

  4. #4
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92
    تسلمين على الطرح والمجهود الرائع
    دمت بهذا الابداع

  5. #5
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    يا اهلا وسهلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال