الواحدة بعد منتصف الليل
نتصف الليل ونامت بهدوء العذارى
وانا اضيء مكاني
بحروف قصديتي التي اكتبها لكِ بضوء خافت
حنيني بداية أول حرف
ونهايته هي عينها نفس البداية
نجمة الليل شاهدة
على تراتيل تسلقت بقداسة نخلة الروح
غارت ثم اشرقت ثم غارت ثم اشرقت
والحنين يشع شوقا وقد تكلست فيه الذكريات
أيا جوريتي..
الى متى تنبضين بالوجع المر
هل انتِ ساهية لهذا الحد
الا تسمعين اوتار كماني المهوسة بك
الا تستشعري صوت رحى روحي المشاقة لك
تمهلي
ولا تذهبي مثل رواد الفنادق
انتِ السيدة وانتِ الشمس
وانتِ حرف التشبيه في بدء الكلام
لا زمان غير وقتك الاقحواني
يشدو للبلابل أغاني الربيع
ويقبل خد فاتنة لا تعرف مفترق شفتيها
حين تنطق (مااااااا) الزعل من دون سبب
أيا أميرتي
يا لؤلؤة الهدوء
مهلا مهلا
ربما تكونين لحنا لا يخطر ببال
ولكنه الوهم الجميل يا صاحبة العيون الناعسة
قد ينساك هنيهة
لكن يعود اليك
لاجئا الى منفاك البعيد
أيا قلبي
اما زلت تذكر
كم كانت رقيقة حين تنطق الكلمات
كم كنت رائع في نحت العبارات
أيا قلبي
كم كنت صادقا وأنت تنسى زعل المساءات
وليس لديك سر ينام على شراشف سرير قلبها
قلت: سوف اخلص في صدقي لها
لانها تستحق وفاءا مطرزا بالندى والاقحوان
بقلم مهندس الهمسات
طبعا منقول