شنيشل: لا مباحثات مع اتحاد الكرة الا بانتهاء عقدي في قطر وهدفي التأهل الى كأس العالم

الأربعاء, 04 شباط/فبراير 2015 10:30
[بغداد-أين]أكد راضي شنيشل مدرب المنتخب الوطني بكرة القدم "مؤقتا" انه "لن يجري مباحثات مع اتحاد الكرة العراقي في مستقبله مع المنتخب الا بعد انتهاء عقده مع نادي قطر القطري".وقال شنيشل لوكالة كل العراق [أين] "لن اتحدث عن مستقبلي مع المنتخب الوطني الا بعد انتهاء عقدي مع نادي قطر ويجب ان تكون هناك جلسة طويلة مع اتحاد الكرة العراقي، ومعرفة اهدافه واذا ما كان يخطط للمستقبل او لفترة آنية".وأضاف "لدي مشروع كبير لخدمة الكرة العراقية ومن المؤكد ان اتحاد الكرة حريص عليه ، وبعد بطولة اسيا الاخيرة يجب ان ننظر الى الامام ولا نعود للخلف، لا سيما واننا نملك كل الادوات لتحقيق ذلك"مشددا على"وضع النقاط على الحروف بعد ان تكون مهمتي رسمية مع المنتخب وانتهاء موسمي مع نادي قطر الذي أعتز به".وبين ان "عودتي لنادي قطر هو التزام أخلاقي ولا يمكن ان أكون غير ذلك مهما كانت المغريات".واكد شنيشل ان "الكرة العراقية نهضت بقوة وسوف تواصل نهوضها بلا شك، ولكن يجب ان تكون الصورة واضحة مستقبلا".وحول طموحه مع أسود الرافدين قال "كنت أطمح ان نقف على قمة الهرم الكروي في بطولة أسيا الاخيرة، ولكن ليس كل ما نتمناه يكون "مشيرا الى" طموحه باعادة المنتخب العراقي وضعه الطبيعي ومكانه الصحيح وكان من المهم ان يتأهل الى نهائيات كأس العالم 2018، حيث جاءته اكثر من فرصة له للصعود وكان وضعه جيدا لاسيما خلال فترة المدرب البرازيلي السابق زيكو ولكن المشاكل اثرت عليه واضاعت الحلم، ومن هنا اقول يمكن ان تكون الفرصة سانحة في المستقبل وهو هدف الجميع".ولفت مدرب المنتخب العراقي الى شعوره بالسعادة الكبيرة التي تغمره "بعد ان استطعت مع زملائي ان استعيد هيبة الكرة العراقية في أمم آسيا، وكانت هذه باشادة رئيس الاتحاد الاسيوي على ما قدمه منتخبنا، كما اشاد الكثير به من النقاد والمتابعين".واكد ان "تجربة بطولة اسيا كانت ثرية جداً وغنية وفيها حصيلة كبيرة ستخدم الكرة العراقية لاحقا بلا شك رغم عملي السابق مع المنتخبات العراقية، الا ان هذه المرة تختلف كثيرا حيث توجد منتخبات قوية وكبيرة وتضم نجوما كبار مع منتخبات بلدانهم ، كما اني توليت تدريب المنتخب العراقي خلال 40 يوما وخضنا فيها 10 مباريات وهذا يحصل لاول مرة ووصلنا فيها الى المربع الذهبي في اسيا".وقال شنيشل ان "الدرس الاول في آسيا هو ان الكرة العراقية اثبتت انها مليئة بالمواهب وقادرة ان تقف على قدمها مجددا حيث يعد اخر انجاز لها عام 2007 كما انها اعادت هيبتها في اسيا وهو شئ مهم كان يشغلني حتى بلغته، رغم ان مجموعة اللاعبين التي تواجدت معهم ليست من اختياري وكانت تشكيلة جيدة بلا شك ولكن هناك لاعبون مميزون بالدوري العراقي يمكن ان يكونوا اضافة حقيقية للكرة العراقية".واشاد شنيشل "بتجربة المستشارين مع المدرب الفني ويمكن ان تستمر حيث كان هناك انسجام كبير وصب في مصلحة المنتخب ولا تواجد اي مشاكل ، فضلا عن مكاشفتي للاعبين وقلت لهم ان الجميع سواسية عندي، ولا يعطى الافضلية لاي لاعب بالمشاركة الا المستوى الذي يقدمه وهو ما صنع المنافسة الشريفة".وأشار الى ان "كل لاعب لم يعرف هل انه سيشارك في المباراة من عدمه كونه أمر يتعلق بالجهاز الفني وهي حالة جديدة حيث لم يبق المنتخب حكرا على مجموعة تلعب دائما حتى فقدت قيمة المنافسة بين اللاعبين، وتقبل اللاعبون ذلك بروح عالية، وكما قلت لهم ان لكل مدرب اسلوبه وطريقة وعليكم ان تتكيفوا مع الجهاز الفني لان الهدف هو الخدمة الكرة العراقية ".وكان المنتخب العراقي بكرة القدم قد حصل على المركز الرابع في امم اسيا التي اختتم فعاليتها السبت الماضي بفوز استراليا المضيفة للبطولة بالكأس.انتهى13