من أهل الدار
ام علي
تاريخ التسجيل: July-2011
الدولة: العراق
الجنس: أنثى
المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
صوتيات:
164
سوالف عراقية:
12
مزاجي: حسب الزمان والمكان
المهنة: ربة بيت
أكلتي المفضلة: المشاوي
موبايلي: XR
تقارير: داعش ينفذ حملة منظمة بحرق كتب ومخطوطات تاريخية بمكتبات ومساجد ومتاحف الموصل
السومرية نيوز/ بغداد
أفادت وسائل اعلام عربية ومواقع اخبارية، بان عناصر تنظيم "داعش" أقدموا على حرق مئات الكتب الموجودة في المكتبات الخاصة والجامعية في مدينة الموصل أمام جموع الناس، مشيرة إلى أن تلك الكتب والمخطوطات يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين وفترة الحكم العثماني، في وقت رجح شهود عيان أن تكون عمليات الحرق تلك غطاءا لنقل التحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث.
وقالت صحيفة القدس العربي، في تقرير اطلعت "السومرية نيوز"، عليه، إن "عناصر من تنظيم داعش أقدمت، خلال اليومين الماضيين، على عمليات حرق مئات الكتب الموجودة في المكتبات الخاصة والجامعية في مدينة الموصل أمام جموع الناس"، مبينا أن "عناصر التنظيم كرروا عملية حرق الكتب في عدة أماكن منها مكتبات جامعة الموصل ومتحف الموصل والمكتبة المركزية الحكومية والمكتبة الإسلامية ومكتبات الكنائس والمساجد القديمة".
ونقلت الصحيفة عن صاحب مكتبة في شارع المتنبي ببغداد يدعى كريم العبيدي، قوله، إن "أصدقاءه من أصحاب المكتبات في الموصل كشفوا له أن عمليات حرق الكتب العلنية أمام الناس من قبل التنظيم تأتي لسببين أولهما العقلية المتخلفة التي يتميز بها قادة التنظيم، وثانيهما هو أن عمليات الحرق تتم للكتب العادية، وتكون غطاء لعملية نهب واسعة للكتب والمخطوطات التاريخية العراقية التي لا تقدر بثمن والتي يقوم التنظيم بنقلها هي والتحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث والآثار في السوق السوداء في العالم".
وذكرت مواقع اخبارية مختلفة، أن "ما دُمّر في المكتبة المركزية من مجموعات يشمل الصحف العراقية التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، والخرائط والكتب من الإمبراطورية العثمانية، ومجموعات كتب قدمتها نحو 100 من العائلات الراسخة في الموصل".
وأشارت إلى أن "عناصر التنظيم اقتحموا مكتبة جامعة الموصل، بعد يوم من نهب المكتبة المركزية، وأضرموا النار في مئات من كتب العلم والثقافة أمام الطلاب".
ونقلت تلك المواقع عن أستاذ للتاريخ في جامعة الموصل قوله، إن "المتطرفين بدأوا في تدمير مجموعات كتب في المكتبات العامة الأخرى الشهر الماضي"، وأفاد بوجود "أضرار جسيمة بشكل خاص للمحفوظات في مكتبة إسلامية تعنى بالمذهب السني، وفي مكتبة الكنيسة اللاتينية البالغ عمرها 265 سنة، وفي دير الآباء الدومينيكان، ومكتبة متحف الموصل مع الأعمال التي يعود تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد".
يشار إلى أن تنظيم "داعش" المتطرف أقدم منذ سيطرته، على مدينة الموصل في (العاشر من حزيران 2014)، على تدمير عشرات المواقع التاريخية، بما في ذلك كنائس وأضرحة ومساجد أقيمت منذ قرون للأنبياء شيث وجرجيس ويونس.