السلام عليكم
في خضم الصراع الدائر بين معلق وناشرعلى بعض اللاعبين بين عاجز وحاضر ,اوقعنا ظلماًسافراً على الاسد ضرغام الماهر.فهذا الصاروخ العابر للقارات الذي تجده تارة يقدم صورة رائعه بالمهام الدفاعية ومع صعوبة المهمه فهو اما يحد من خطورة هوندا او يعرقل اختراقات اشكان ديجاكه وتارة اخرى تراه في مرمى الخصم رغم انه مدافع ,يمرر اويسدد اويهدد مرمى الخصم كظهير عصري رائع ,وللمدرب ايضا فضل في ذلك,لثقته به.فالتمركز الصحيح والحركه المستمره والشباب يتيح له التميز دائماً.ولم ياتي اعتباطاً اختياره كافضل ظهير ايسر في الدور الاول من بعض المجلات والصحف والمواقع.
لكن ..من غير المالوف ان نرى المدرب يستبعد كابتن الفريق الذي ضيع ضربتي جزاء سابقه ويضع اصغر لاعب لتسديدها ,رغم السن الصغير ورغم القدم اليسرى التي اغلب العارفين ان اليساري يجنبونه ضربات الجزاء ورغم صعوبة الموقف لاننا بالوقت الاضافي والمباراة ضد العقده الايرانيه وان الحارس هو الحارس الذي تحير به (ميسسي)في كاس العالم.
واضيف ..رغم صراخ الكابتن عليه وهو الذي اعترف بهذا بلسانه في المقابله وهو بحد ذاته مدعاة لتضييع الضربه وكما اراد الكابتن الذي لم يضع مصلحة فريقه اولاً ,وعلى العكس منه ضرغامنا الذي جعل كل الصعوبات وراءه ووضع البلد امام عينه وسدد وسجل وهنا التحدي ان يضع الكره في وسط المرمى ينبي عن عن خبره وهدوء ونيه سليمه ليعلم الكابتن كيف تسدد ضربة الجزاء رفع اسم بلده لا اسمه عاليا,وتواصل المسلسل بان الكابتن يصرخ به احتفل اكثر لتضييع الوقت رغم اننا شاهدنا احتفاله الطويل والذي اراد به الكابتن ان ينذر الضرغام ,وايضا الصعوبه الاخرى هي تسجيل ضربتي جزاء بنفس المباراة وقد سجل في ضربات الجزاء ليصدح بصوت عالي للكابتن هكذا تسجل الجزاء وفي نفس المباراة وهكذا تكون الرجال قبل ان يسجل الكابتن ضربته المعتاده التي تنم عن عدم اكتراث بما يحصل لو كانت ردة فعل الحارس ابطئ ..لياخ الكابتن درس بالمجان من الصغير الكبيير ضرغام وقبلها صنع له الهدف ليكون بحق رجل المباراة ..فشكراً ضرغام صاروخ سام على هذا الاداء الهمام ونتمنى ان تتواصل بكسب الاحترام .ودعواتنا لله لك بالتقدم والاقدام.