قادش .. معركة من التاريخ
خرج بأربع فرق عسكرية ضخمة, تحمل كل فرقة منهم أسم أحد الآلهة المصرية القديمة رع و آمون و بتاح وست وكان الهدف الرئيس .. الحيثيين
معركة قادش
تنازعت أقوى قوتين في الشرق الأدنى على من سيكون له الغلبة, الدولة الفرعونية و الحيثيون, وأرادت كل واحدة منهم أن تبسط نفوذها على المنطقة الواقعة بينهم و التي كانت معروفة وقتها بأرض كنعان وفينيقيا, وكان الحل العسكري هو ما سيحدد مصير المنطقة فكانت معركة قادش.
رمسيس قائد حربي
بعد أن تولى رمسيس الثاني فرعون مصر الحكم بخمسة سنوات و في العام 1285 ق.م خرج الملك بجيش جرار من أربع فرق لملاقاة الحيثيين في الشمال .
وكان الملك رمسيس على رأس فرقة آمون ومعه حرسه الشخصي و طلبة الكلية الحربية آنذاك و المعروفون باسم نعرونا.
وأكمل الملك و فرقته الرحلة بينما تأخرت باقي الفرق, حتي وقفوا عند نهر العاصي و كانت المنطقة معروفة في ذلك الوقت باسم قادش و باغت الحيثيون الملك و فرقته و كادو أن يهزموهم لولا بسالة الملك في القتال و كذلك براعة الطلاب الذين باغتوا الحيثيون ببراعتهم, وخرج الفريقين متعادلين من المعركة.
وكانت هذه المعركة هي السبب في أول معاهدة في التاريخ و التي تمت بين الحيثيين و الدولة الفرعونية, وقد تم تخليد ذكري المعركة على جدران المعابد المصرية