عيوني تبكي
وارى الدنيا
سوداء
والدمع الأسود
يغازلني
ويكتب قصتي
بالرثاء
هل ذنبي انني احببت
وكنت دوما البي النداء
نظرت في عينها
ونظرت في عيني
فأصبحنا سعداء
ولا نعلم بأن الفراق
يزرع في حديقة حبنا
الشقاء
نعم حبيبتي
ان قصة حبنا لوحةً جميله
ولكن اطارها العزاء
ان عشقي لكي سيدتي
وردةً جميله
ولكن الاشواك تحيط بها
من كل الانحاء
ابتسم مواسياً دمعي
فيرد علي الدمع بالبكاء
هذه قصة حبي اقدمها
لكل من يقرأها اهداء
ليث المناصير